* لاتَنس ذِكر الحبيب مُحمدٍ بالصلاة *
..............
يَقفُ المجندينَ عندَ المعسكرِ كـ أولِ يومٍ لهم في التدريبِ والأستعدادِ
لمواجههِ اليابانينَ المُحتلينَ, كان ذلكَ بعام 1939 بداية كُل شيء..
مٌصطفين ,وقد تَم تقسيمهُم الى سِريات عديدة كُل سريةٍ يقودها
ضابط برتبةِ نقيب الا سريتهُم كان
مشيراً بحد ذاتهِ تم تعينهُ لقيادتهِم وتدريبهم ..رئيس الكتيبة كيم سوكجين
يصرخُ بصوتهِ الجهُوري مواجههً الملأِ يمشي يميناً
يساراً أمامهُم كي يُضبطهم أكثر"أنا كيم سوكجين ,سأكون المسؤول عَن السرية الثامنة مابعد المئة"
"لن أقُوم بتعليمكم الأساسياتِ كـ أطفالِ الأبتدائيةِ أو حمايتكم ما أن
أصابكُم ضر, هُنا أن لم تتعلموا سريعاً وبجديةِ سيتم معاقبتكم بقسوة
" وأن لم تقوموا بأخذ سلاح معكم حتى إلى المرحاض فلا أظمن سلامة أي أحد منكم"
"أن خرجتُم ولو قليلاً بعيداً عن المُعسكرِ ف ودعوا مؤخراتكم تحت أيدي العَدو سيتم
ثقبها بالرصاصِ"
بلعوا ريقهِم بخوفٍ خصوصاً الشاب الذي كان قصيراً بعض الشيِء لكن بجسد رياضي
وملامحهَ بدت بليغه الحُسنِ"أنه مُخيف"همس بها لنفسهِ
لينتبه له سوكجين ولتمتمتهِ ,رمقهُ بحدةٍ وماعلى الأخر
الا الوقوف بأعتدالٍ أكثر شاحب الوجههِ" ما أسمكَ ياهذا؟"
" ج جونغ..جونغ وويونغ سيدي"
جونغ وويونغ بوقوفكَ هُنا يُجب ان تودعَ الخوفَ والقلق
وأن تُواجهه الموت ببسالةٍ..هذا المكان ليس روضة أطفالٍ كماتعلم"
" ل لم أقل شيء سيدي" وقف بأعتدال أكثر متوتراً ,من نظراتِ المشير أمامهُ
وما أن أستادرَ الأخر مُكملاً خطابهُ أستطاعَ وويونغ ألتقاط أنفاسه "
ستتناولونَ طعامكم بـ عشرين ثانيةٍ , أرتداء الزي العسكري
والاستحمام ب ثلاثين ثانيةً فقط,
الاحماء سيكون خمسين ثانية وبهذا مئة يومياً لكم ل الأستعداد
"عشرين فقط للطعامِ؟ أيمزح سنصابُ بعسرٍ هضم " تمتم وويونغ بغير رضا
وسوكجين قد سمعه هذِه المرة ايضاً " اذاً بذلك يجب عليك الأسراع بطرح غائِطتك وإلا ستمرض جُندي جونغ"
شعرَوويونغ بالأحراج خصوصاً من همساتِ الجُنود
حوله وضحكهِ عليهِ "أصمتوا " صرخ بهم ليثبتوا بمكانهم خوفاً
"في هذا المكان ,سيتم اثباتُ أنفسكمُ, التضحيه بدمائِكم وأهدارها لأجل الوطنِ وعرَضكم
لاتظنوا بأن الآوان قد فات وأنه بسقوطِ العاصمة سينتهى أمرنا, بتضحيتكم سُيصلح الآمر"
أنت تقرأ
1945|| Butterfly doesn't fly
Ficção Histórica"كان لديّ صاحب كاتب , فَقد يديهِ أثر القصفِ لذا وصف مُعبراً عن حُزنهِ بأن الخيالَ بعقلهِ والواقع بيديهِ" قالَ بينما كان يلف الأخر الجَريح بالضِماد مُكملاً حديثهُ " مَثلَ الواقع بـ عُقمهِ وأحلامهِ التي ضاعت بأوصالهِ المبتورة , بينما كانت المدرسة ال...
