*لاتنسَ ذكر الحبيب مُحمدٍ بالصلاة *
............
.جُونغكوك الذي سقطَ على ركبتيهِ غير قادرٍ على الوقوفِ أكثرَ بسبب الضغط
النفسي الذي كان يُقاصيهِ"خَمس..أربع..ثلاث..أثنان..وواحِد" رفعَ بندقيتهُ مصوباً ناحيةَ السيد بارك اولاً ليصرخَ
جونغكوك بهستريا" لا !!! "لَكن بالفعلِ..دَوى صُوت طلقةِ بندقيتهِ..تجعلُ الكُل بسكونٍ وذوُ الأعينِ السماويةِ ينظرُ
بلاتعابيرتُذكرَ...أعين فقط مُتسعه..على المنظِر باكية "حَذرتكَ..وياليتِك أستمعتَ وأطعتنيّ ..هُدرت دِماءهُ ماتَ..و..كُل ذلك بسببكَ ..أيها الوطنيّ" سَخر
بنهاية جملتهِ..يضعهُ بندقيته على كتفه الأيمنِ..بينما جُل ناطريهِ على من تثاقلت أنفاسهُم ماذاا؟" جٌونغكوك المصدُوم بالكادِ استجمع قواههُ وعلقَ بنبرةٍ مهزوزةِ
تايهيونغ ألذيِ أطلقَ طلقةً علىَ ..الطبيبِ آوه لكن ليس بقلبهِ بل ساقيهِ أستدارَ لجونغوك وقرفصَ أمامهُ
أستطردَ بنبرةٍ هادئِة وأعين حادِة يهددُ بعدَ أن أمسكَ بوجههِ جونغكوك بعنفٍ قليلاً
"أسمعنيّ جيون جونغكوك..هذهِ المَرة لم أقتلِ ذلك الذي تتخيله والدك أو العجُوز اللعينِ رغُم ما أرتكبتهُ بخسائرِ لنا"
"المرة القدِمة أقسمُ لكَ.أقسمُ لكَ بأن مَقتل ماتبقى من أهلك على يدي"
أكملَ بنفس النبرةِ يتمعنُ بأعينِ جونغكوكُ الجُرميةِ..كالفضاءِ تماماً ,لَم يكُن يفصلُ بينهما
سوى انشاتٍ يِتنفسانِ انفاسَ بعضهُما بعضاً"لذا وبتهديدٍ أخيرٍ منيّ..قبلَ أن أفتعلَ فاجعةٍ بأهلكَ..كُن مطيعاً ماتأمرُ بهِ نفذه".
أوقف تظاهراتِك السخيفةِ هذهِ وابتعد عن المشاكلِ..أصغيّ فَلن أعيدِ أكثر من ذلك"
جُونغكوك يشعرُ بالحياةِ..كأن مُعجزةً حصلتّ
..منذ ثوانٍ فقط شعرَ بالهلاكِ وبأنه سيخسرُ مُجدداً ويفقدُ شخصاً أخرمن اهاليّ قريتهِ لكن لم يحدث..!
حَول نظرهُ من وجه الأخر أمامهُ لللسيد بارك المُمددِ أرضاً بلاحول وقوةٍ..والطبيب كحالهِ
وأدنىخسرَ بالمرةِ الأولى ..والثانية كان على وشكِ خسارتهِم
أومأ بطاعهٍ..كأنهُ طفلٍ صغيرٍ ينظرُ ارضاً
يجيبُ بنبرةٍ مُستسلمة لما حدثَ"ح حسناً..."
أنت تقرأ
1945|| Butterfly doesn't fly
Historical Fiction"كان لديّ صاحب كاتب , فَقد يديهِ أثر القصفِ لذا وصف مُعبراً عن حُزنهِ بأن الخيالَ بعقلهِ والواقع بيديهِ" قالَ بينما كان يلف الأخر الجَريح بالضِماد مُكملاً حديثهُ " مَثلَ الواقع بـ عُقمهِ وأحلامهِ التي ضاعت بأوصالهِ المبتورة , بينما كانت المدرسة ال...