*لاتنسَ ذكر الحبيب مُحمدٍ بالصلاة *
طٌول الفَصل " 3586"..أينجَوي!❛ัᴗ❛ั
...........
" أرى أحدِكم مفتعل هذاِ الفعلِ القبيحِ؟" صاحَ جونغكوك بِها بغضبٍ ينقلُ ببصرهِ
بَين وجوههِ النِاسِ المُتبلدينِ غير مُهتمينَ كثيراً ,وهذا ما أحُزنهِ بسرهِ
وجعل زينِ يصدقُ بكلامهِ الكُوريينَ هَمهم نفسهُم لاغيرهُمِ.. فلَم يرد أحدٍ .
زيِن وضعَ يدهُ حَولَ أكتافِ الأصغرِ يهدأهُ"لابأَس جُونغكوك أهِدأ الأمر ليسَ بالكبيرِ"
حاول تهدأتهُ والتخفيف عنهُ كي لايقعَ بمشاكل
لتهُوره وعصبيتهِ ..وطيبة قلبهِ كما وصفها ذوالشعر الأسود
"هو كذلك! زين "
هتف بقهرٍ يرى منزلَ صديقه المُحطم
يلتقط اشياءه وقد تم تخريبها
" ياصاحِ أهدأ ..كُل شيءٍسيُصلح ما أنا راضٍ بقدريِ..وواثقٍ بربيِ سيعوضني خيراً منها"
أردفَ مُكملا كلامهُ يهدء من روعِ صاحبهِ
الذي صمتَ بالفعل متنهداً بضيقِ
" أسفٍ لذلكَ زيِني..تَعال لِتبيتَ عنديِ
ريثُما نَجد حلاً لذلكَ"
أبتسم زين للطفِ الأخِر شاكراً أياهُ لعرضهِ..لِكن عقلهُ وبقيه حواسهِ كانَا مُركزين
لذلكَ الظِل والحركة الخفيفه التي صدرت عند البابِ
"لاشكراً لكَ..سأبقى هُنا اصلاً فسدت الأغراض وبعض الزوايا ولكن ليس المنزلُ كاملاً
أستطيعُ النومَ بالغرفة "
قالَ بينما عينيه تنظرُناحية البابِ..جٌونغكوك
صرخَ معترضاً ليضع زين
يده على فمهِ مغلقاً يهَمس عِند أذنه بعدَ س
كون حركة البابِ خلفاً
" أشش..هنالك من يستمع الينا
ويتلصصِ ,رفضتُ وأنت تفهمِ حسناً؟"
أومأ الأصغرُ بعقدة بين حاجبيه يحلل
الوضعَ ويحاول تفسيرَ مايحِدث وبشكلٍ ما
..ظَهرت أمام مُخيلتيهِ صورة سنِايبرِ ,وكيِف
غفل عنهُ ولم يشك بأمرهِ..هُو المتهم بذلكَ من الاساسِ
أما عن غايته فلازالت مُجهولة
"لذا جُونغكوكِ لانقاش بذلك أكثرِ..فأنا لن أبيت بمنزلك أعتذرُ عن ذلكَ"
تقصد بأن يرفع نبرة صوتهِ فتعلو ليسمع من يقف خلف الباب يتنصتِ
" لابأس أتهفُمك زَينِ..لكِني سأساعِدك ولن أتركك بمحنتِك هكذا وحيداً" هو الأخر رفع صوته عالياً
أنت تقرأ
1945|| Butterfly doesn't fly
Historical Fiction"كان لديّ صاحب كاتب , فَقد يديهِ أثر القصفِ لذا وصف مُعبراً عن حُزنهِ بأن الخيالَ بعقلهِ والواقع بيديهِ" قالَ بينما كان يلف الأخر الجَريح بالضِماد مُكملاً حديثهُ " مَثلَ الواقع بـ عُقمهِ وأحلامهِ التي ضاعت بأوصالهِ المبتورة , بينما كانت المدرسة ال...
