*لاتنسَ ذكر الحبيب مُحمدٍ بالصلاة *
.......
الجَيش وقوات الدفاع بحاجِةٍ لمن يَسد الثغر بحاجِزهم..بعد
الاصابات والخسائر التي تكبدَوها" نَطق نامجون ينظرُ للمُقاومينبجديته المعهودة..يأخذ كل أنتباههِم
"سيقومونَ بأعادة التجنيد الالزامي...كما حدث بعام الف
وتسعمائة وتسع وثلاثون "جين تابعَ وينظر بنهاية كلامهِ لنامجون الذي أومىء"لذاِ..المقاَومين..هُم أول من سيتقدمونِ لصفوف
الجيِش..هذه ستكَون معركتنا الأخيرةِ ضد العدو..أما الضَفر بالحريةِ والنصرأما نكِون تحتَ تراب الوِطن نسقِي بدمائنا يومَ الغدَ للشعبِ"
نامجون الذي أكملَ بجهوريةٍ..يتلقى تلك الصيحات
من المقاومينّ مُضحين بما النفسِ لأجل الوطنِ..هذه ستكون معركة أخيرة لهُم...هذه المعركة وهذه التضحية
من سَتبني أياماً وتعيد وطناً مفقوداً للناسهِ"من أولّ من سيكتب أسمهُ بلائحةِ المتطوعين؟" جين قال يضع الورقة والقلم على الطاولة أمام الشبابِ..وأول من
ماسِمع رداً..كان صاحب صوتٍ عميقِ قد اقتحم
المكانِ تواً برفقةِ صديقهِ ..وويونغ"كيم تايهيونغ"
رفع رأسهُ اليه ليتعجب من رؤية سنايبر أمامهُ ,تحت صدمة الجميع
الا نامجُون الذي بادل الأخر بهدوءٍ..يحملُ ذاتالأبتسامةِ" يابانيّ..سيضحيِ لأجل بلدٍ غير بلدهِ؟"
أسترسلَ ورغم معرفته للجوابَ هو سألَ
" أٌقدمُ تضحيتيّ..لأجِل وطنَ إخُوتي..أنا اود جلب بلد لوطني كي يكف عن النواح والذبول ""مُتأكِد..؟" نامجون دقق ليجدَ الثبوت من الأخر.بتلك النِظرات القويةّ..نظراتُ سنايبر الخاصةِ
"لك ذلك.." أخذ الرزنامة من جين العاقد لحاجبيه
يُمررها لتايهيونغ الذي التقطها برحابة صدرٍ يدون اسمهُ..قريباًاسمه الذي سيتلوث بدماءهِ بالحربِ
نظر جين لنامجون يمسكُه من رسغه يقربه ناحيته
ويهسهس بحدةٍ"كيفَ سنثقُ بقناصٍ ياباني قَتل المئات منا بهذه البساطةِ؟"ولم يكن أعتراضهُ فقط..بل أعتراض اغلبية المقاومين !أنى لهم
الوثوق بساحة الحرب بقناصٍ قد يخدعهُمويلفُ الخناق عليهم بدل حماية ظهورهِم؟
"لن يفعل شيئاً يضرنا" بهدوءٍ قالَ يجعل جين يشتعل
غضباً" لن يفعل شيئاً ! أنسيتَ ماِحدث بسبب رفيقهِ؟ خسرنا
كل شيء أتريد أن تعاد الكرة فقط بسبب مشاعركَ تجاه جونغكوك؟"
أنت تقرأ
1945|| Butterfly doesn't fly
Historical Fiction"كان لديّ صاحب كاتب , فَقد يديهِ أثر القصفِ لذا وصف مُعبراً عن حُزنهِ بأن الخيالَ بعقلهِ والواقع بيديهِ" قالَ بينما كان يلف الأخر الجَريح بالضِماد مُكملاً حديثهُ " مَثلَ الواقع بـ عُقمهِ وأحلامهِ التي ضاعت بأوصالهِ المبتورة , بينما كانت المدرسة ال...