البارت(٣٢)

2.4K 135 63
                                    

البارت (٣٢)

[يالي شريت البعد ماغاب طاريك
"حتى لو ان البعد سوى سواته
" كن الطيوف تقول وش حال غاليك
" واقول راح ومابقى الا غلاته]

يُقال،الكذب مهما أستمَر ونجح،يبقى كذب.

.

.

جمود
كلمه توصف ملامح شاهر وعلي،وهم يطالعون فيها ويطالعون بعض"ايوه إيثار،احسنتي،جبتي مصيبه فوق راسك"
توترت إيثار من الصمت الي طول،ولما فتحت شفايفها بتتكلم،قطع عليها علي الي قال بحده
:انتي وش بينك وبين حاتم؟.
طالعت فيه ومعاي شاهر،الي واضح انه ينتظر الإجابة مني
عقدت حواجبي وانا اطالع نظرات علي المتهمه لي:وش قصدك؟.
علي ببساطه:حاتم ولد خالي،قال انك اخته،كيف هالشي وانتم مو بعمر بعض؟.
عضت شفتها ماتدري وش تقول:زي اخوي،من طفولتنا مع بعض.

صرخ شاهر صرخه بسيطه:وعايشه معه ببيت واحد!!!!.
رفعت غرتها بتوتر وضلت ساكته لين فزت ‏كل خلايا جسمها على صرخة ما تقدر تنكرها من كثر ما صرخها عليها، طالعت بوجه علي و شاهر والصدمة مالية وجها
و بسرعة البرق هم الثلاثة طيران للصالة بيفهمون وش الحاصل!!.

منظر رح يخلد بذاكرتها طول عمرها،وهي تشوف سراب معتلي محمد ويضربه بقوه وحاتم ومتعب وإلياس يحاولون يوقفونه،ولكن لاحياة لمن تنادي،وش خلا سراب هايج لهالدرجة؟؟؟وش صاير بالدنيا وقلب سراب على رفيق عمره اللطيف محمد؟!

صحاها من تفكيرها صراخ شاهر وهو يساعدهم على كبح سراب:وش صاااييرر!!!!.
تبعه علي وكلهم الخمسه يحاولون يسيطرون على سراب الي الحقد مالي عيونه وهو يطالع بمحمد وصراخه وسباته ماليه المكان،وإيثار،من بعيد تراقب الفضول والأستغراب والرعب يقتلونها.

كسر خاطرها محمد وهو حتى مارفع نظراته،طايح بالأرض وشفته فيها دم،على الرغم من أنه حاول يقوم أكثر من مره بس،كل مره يقوم فيها يطيح بدون قوه
قربت منه بهدؤ وجلست القرفصاء وهي تمسح على ضهره بلطف وخوف
:أنت بخير؟.
رفع راسه محمد لها وشافت شبح ابتسامه:ايوه.
جلست على ركبها ومسكت أكتافه وهي تبتسم تحاول تلطف الجو الي مستحيل يتلطف وسراب لازال يصارخ
آرثر:تقدر تقوم؟انا بساعدك.
هز راسه محمد وببطئ حرك جسمه الضخم بمساعدة آرثر الي جلسه على أقرب كنبه له.

كانت بتسأل عن الي صاير،بس حست ان الموقف بيتأزم اكثر لو تفتحه مره ثانيه بسؤالها،ففضلت بعد مايهدى الجو
وترتاح الأنفس تنفرد بواحد منهم وتسأله.
لفت جسمها ناحية الشباب الي هدو فجأه وساكتين،عقدت حواجبها لما شافت سراب يطالعها زي مايطالع الأسد،فريسته!.

بس!
انقذتها رنة جوالها الي ماصدقت على الله وخطفته بسرعه متجهه لغرفه ثانيه بشقة علي وهي ترد حتى ماطالعت الأسم.
:الو؟.
قابلها صوت باكي يناديها:إيثار اهئ.
عقدت حواجبها بخوف وهي ترد:قمر!!شفيك!؟.
قمر الي جالسه تصيح بقوه:أهئ وينك تكفين أهئ.
كانت بتصرخ عليها تبي تفهم الموضوع بس هدت حالها وهي تقول بحده:عند الشباب شفيك تصيحين؟؟؟.
قمر تحاول تمنع شهقاتها:محمد بخير؟.
بسرعه ربطت المواضيع ببعض بس الصدمه الجمتها ثواني قبل تسألها بغضب وتسرع عشان تتكلم
:شصاير!!كيف عرفتي قمر فهميني!.

{بين أسمين}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن