{بين أسمين}

البارت(٨)

البارت(٨)

تفاجأت وهي تبعد ايده عن كتفها:اهلين،شتسوي هنا؟.
:احنا طالعين البر.
"معقول!!!وش هالصدفه الغريبه؟"
ابتسمت بتوتر:ليكون نفود حايل؟.
ضحك :لا قريب من هنا.
هزت راسها بتسليك"الحمدلله"
بأستغراب:انت شتسوي هنا بعد؟.
لازالت ابتسامتها ع شفايفها:انا وشلتي طالعين لنفود حايل.
رفع عيونه بغرابه:اهااه تمام.
عقدت حواجبها ومسكت الاكياس:تامر شي؟.
هز راسه بلا وهو يطالع فيها بنظراته الي لازالت غريبه
:تمام اجل سلام.
تحركت صوب السياره بينما هو رمقها لدقايق بعدها توجهه صوب البقاله
نزلت الاكياس ورا وهي تفكر"معقول فهد يتبعني!،لا لاوش يبي فيني يعني،بعدين هو قال انه طالع كشته،واهم شي انه مو لنفود،ايوه هو انسان راقي مبين"
ركبت مكانها وسكرت الباب وهي لازالت تفكر بخوف،لاحظت انهم للحين نايمين فقررت تغفى شوي مثلهم خاصه ان الظلام بدا يحل
غمضت عيونها بهدؤ وهي تفكر بكل شي صار اليوم،كل هالمشاعر اللطيفه مع هالشله ومشاعر الكرهه لبعضهم
حست بسواد يجول المكان،وصوت السياره وهي تتحرك بدأ يختفي تدريجياً،المكيف البارد يخليها تتمسك بذيل النوم الي لامسها،ارخت جسمها مطلقه تفكيرها وأحلامها وهي تستقبل الغفوه!.

فزت برعب ورهبه بعد ماسمعت صرخه قويه من شاهر
كانت صرخته كلمه:ااااننتتبببههه!!!!.
مسكت فمها بخرشه ومن غير شعور وهي تطالع قدام السياره بالابل الي تقطع الطريق،لولا حفظ الله ثم مسكة محمد كانوا مايعرفون وش حاصل لهم الحين!

حست بقلبها يدق بقوه من الرعب،وفوق هذا توها صاحيه من النوم،حطت ايدها الثانيه عليه تهديه وهي تتعوذ من ابليس وتقراء.

حاوطتها ايديه القويه وكأنه يهديها وهو بالفعل نجح!
ضل يسمع صوت دقات قلبها على قلبه بعد ماشافها فزت برعب وهو كان عارف انها نايمه،وحتى كان مستمتع وهو يطالع فيها طول ماخلى محمد يسوق بداله،حس كأن روحه بتطلع بعد ماشافها تمسك فمها برعب وايدها الثانيه تمسك مكان قلبها الي عرف من دقاته ليش بتمسكه

فسحبها بهدؤ لحضنه وهو يمسح على ظهرها بحنان
استغرب انها ماعارضت وهو مو عارف انها تحت تأثير الخوف والرعب،وانها تحاول تستجمع قواها العقليه من قوة الخرشه الي صابتها بعد ماشارفوا ع الموت.

همس لها سراب بأذنها الي صارت عند فمه من قربهم لبعض:خلااص،عدينا اهدا ارثر.
اخيرا استجمعت عقلها وهي تحس بالموضوع لخمها
"كيف سراب جنبي ومحمد يسوق!!معقوله حلم؟؟انا متأكده انهم الحين عكس الاماكن وش غيرهم!يمه معقوله هذا حلم؟!؟!"
بعدت حضن سراب وطالعت بعيونه بضياع وكأنها تستناه يجاوبها:وش جابك ورا انت!!انا انت محمد كان هنا وانت البقاله،ايوه البقاله كنت فيها،ومحمد كان هنا ووو.
مسك خدودها بأيديه الثنتين:خلاص،انا وهو تبادلنا لاني تعبت سواقه،ارتحت!؟.
طالعت حولها فعلاً محمد يسوق،ومتعب والياس لازالوا نايمين،شاهر جنب محمد صاحي.