البارت(١٢)

3.3K 148 43
                                    

البارت(١٢)

اخيراً اعلن جوالها عن وصول رسايل وهذا معناه ان الشبكه شبكت،مسكت جوالها بفرحه وقامت تتفقد فيه
وهالشي ماغاب عن انظار سراب الي استغرب لهفتها
دخلت خاص مزون وارسلت لها الفيديو وابتسامتها شاقه وجهها وتترقب ردة فعلها،بس تذكرت انها نايمه الحين لان الوقت يختلف عنهم
راحت لخاص علي الي كان مرسل ثلاث رسايل
(السلام عليكم آرثر كيفك)
(حبيت اطمنك ان انا ولفلي بخير)وفيس يغمز
(سلامات ليش ماتستلم يومين؟)
ابتسمت وارسلت له(اهلا علي عساكم دوم بخير انا كنت طالع برا الشبكه والحين شبكت)
قفلت جوالها متجاهله الرسائل الثانيه،وهي تتنهد بملل
فجأه ابتسمت بحزن تحت دهشة سراب الي كان الوحيد الي يراقبها،رجعت فتحت جوالها ودخلت الصور واستقرت على صورة ولد شعره بني وعيونه خضر مقاربه لعيونها وصارت تتأمل الصوره ناسيه نفسها وابتسامتها الحزينه مخفي نصفها تحت غترتها.

ملامح الضيق والقهر والغيره سيطرت عليه وهو يطالع فيه يطالع صور رجال"شفيني ممكن اخوه!بس النظرات هذي مو نظرات اخو لأخوه!انا اعرف النظرات هذي!!!"
بدون شعور منه سحب الجوال وطفاه بعصبيه بدون كلام

كانت تتأمل الصوره بحنين وحسره"الله ياآرثر،احس ان حبي لك بدا يقل وهالشي عاجبني،ماودي اوقف بطريقك واكون عله انا وحبي لك"
فجأه حست بجوالها يطير من يدها فتحت عيونها بصدمه وهمست:ليه؟؟؟؟.
لحسن حضها كانوا اغلبهم نايمين ولا منشغلين بجوالاتهم وماحد لاحظ
رص ع اسنانه بقهر وهو يقرب منها:من هذا؟.
تبلمت:هذا،هذااا،صاحبيي.
ابتسم بسخريه:صاحبك نفس عيونك؟؟تلعبها على مين؟.
طالعت بعيونه بتركيز:ولد خالتي،ارتحت؟.
سراب ببرود:ولد خالتك وتطالعه بهالنظرات؟.
لازالت عيونها بعيونه وتحاول ماتكون نظرتها نظرة تحدي:وش فيها نظراتي له؟مجرد اشتقت له.
ضحك بسخريه وبهمس وهدؤ:ههههه،الي يشوفك يقول ميت بهواه وهالشي واضح من نظراتك.
سكتت بقهر ماتقدر تقول شي،ونزلت عيونها
همس:انت شاذ؟.
فزت وطالعت بعيون مفتوحه لعيونه:لاااا.
تحولت نبراته لجليد:قول الحقيقه اي ولا لاا؟!!.
تغيرت نبرتها للبحه:لا.
استمروا يطالعون بعيون بعض دقايق لين قطعت النظرات بتوتر
:ممكن فوني؟.
ابتسم بخبث ومسك الجوال وحطه تحته
بسخريه وخبث:خذ فونك.
فتحت فمها بصدمه:يععععع الله يقرفك!!.
عقد حواجبه بأستنكار:وش؟؟شكلك ماتعلمت دروسك!.
سكرت فمها وسكتت بغضببب وهي تغير نظراتها لمكان
ثاني..

اخيراً بعد ساعتين حست إيثار انها سنتين وصلوا لبوابة الجامعه،وبدأو ينزلون اغراضهم
لاحضت انه يسحب شنطته بعيد عنها وعنهم متجهه لشقته ولسى ماعطاها جوالها
:سرراااببب.
تعمد مايرد عليها وضل ماشي لين دخل البوابه
"هذا وش فيه مايسمع جعله بالطرش"
صرخت وهي تركض وراه:استنىىىى!.
كانت خطواته سريعه جداً وهي تلحقه لدرجة انه دخل شقته وترك الباب مفتوح وراه كمان متعمد عشان يدخل
كانت تصايح له من دخلوا للبوابه وهو زي الاطرش
مايسمع!!ولايتعمد مايسمع؟
وقفت على باب الشقه بحذر واعصابها مفلوته:هيههه!!.
نزل شنطته ببرود ع سريره:هواه.
كشرت بحقد وبعصبيه وبدون شعور:تهوي فيك ببير ماله قاع يالوسخ.
ببطئ رفع حاجبه ولف راسه بهدؤ لها
بسرعه البرق اكتشفت خطأها ورجعت خطوه ورا
:انا..انا خلاص.ماعدت ابي..ابيه..فوني.بعدين اخذه.مع السلامه.
سراب لازال يطالع فيها ببرود:تعال وقفل الباب.
تبلمت وهي تطالع فيه برعب:ليشش؟.
سراب ونظراته تحتد:تعال..وسكر..الباب..وراك.
عقدت اصابعها بتوتر بعد ماحست بقوة التهديد بصوته
آرثر بضعف:سراب،انا اسف.
سراب غير اتجاه نظراته لشنطته:آرثر،انت مو قلت انك رح تطيعني؟انت تعرف انك اذا ماجيتني الحين بيجي اليل وامسكك،ولا بكرا الصباح،ولا بعد يومين.
طالع في وهو يقرب ويكمل:او حتى اسبوع،عشان كذا انا اقولك تعال الحين،طيعني لمصلحتك.
فتحت لثمتها عن فمها وبانت عضته:انت مارح تأذيني مو؟؟.
هي مو غبيه وواثقه انه رح يسوي شي بس فكرت
"الحين لو اجي مع وجهه رح يمل مني اكيد،لازم اطيعه بكل شي"
بتوتر دخلت وسكرت الباب بظهرها وهي تتراجع للباب

{بين أسمين}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن