{بين أسمين}

البارت(٢٩)

البارت(٢٩)
(حقائق)

حاتم بأستغراب:وأنت ساعدتها كذا؟.

مشاري:ياخي جاني احساس خلاني غصب اساعدها.

حاتم تنهد:ولو انها مسويه مصيبه؟لو ان وراها بلاوي!.

مشاري بضيق:خلاص ساعدتها وخلاص انتهينا.

حاتم:اههخخ بس انت طيبتك حيل زايده....على فكره حجزت عشان اروح للسعوديه.

مشاري بتفاجأ:جد والله!.

حاتم:ايوالله.

مشاري:وليش كذا فجأه؟.

حاتم بحزم:خلاص يامشاري انا قررت اقابلها وانتهى.

مشاري بصدمه:مين هي؟؟؟؟.

حاتم بحزن:إيثار.

.

.
:خلاص يكفي.

تركها سراب بعد ماسندها تجلس على سريرها بالسكن
وجلس جنبها بهدؤ وبرود
:اعتذر...كنت معصب.

طالعت فيه بهدؤ..حست انه صادق بكلامه مع ان طريقته غريبه..بس هي اكلت هم واحد بس...سعد...سعد كيف بيفهم الموضوع الحين؟وبعد سؤالها وش بيفكر عنها!.
بلعت ريقها قبل تتهور بسؤالها:وين سعد؟.

فعلًا رغم ان سراب متأثر بالي صار بس نظراته الي تحولت لجليد فجأه خلتها تبلع سؤالها وتسكت بس هالشي مامنع سراب يقول إجابته

سراب بجمود وهو ينزل علاجاتها على السرير ويوقف:سعد ماسأل عنك حتى ليش تسأل أنت.

ماردت عليه وسكتت بس فجأه تذكرت جوالها
:سراب وين فوني!؟!!.
طالع فيها سراب ومد يده لجيبه وهو يطلع لها جوالها
:هذا فونك...لقيته بالسياره.

مدت يدها واخذته منه بتوتر"حتى فونك مافيها سخريه!يخوف"طالعت فيه بنص عين خايفه لما شافت كم هائل من المكالمات من "أهلي وناسي" الي هي قمر بس بأسم ثاني ورسائل كثير ومكالمه من علي.

اول شي كانت اكيد بتطمن قمر عليها فأرسلت لها مسج انها بخير ومافيها شي وطفت فونها..الباقي تشوفهم بعدين.

طالعت فالساعه قبل تقفل الجوال كانت٥:٣٤العصر رجعت طالعت بسراب الي كان مدخل يده بجيبه ويراقب كل تحركاتها بصمت يراقبها بطريقة غريبه جدًا عليها...كأنها يشوفها أول مره!
عقدت حواجبها:ليش واقف؟.
سراب:.........
استغربت حيل:سراب وش فيك؟.
سمعت صوت رساله جتها وهي كانت تنتظر إجابة سراب...سحبت جوالها وفتحت الرساله الي كانت من قمر وكان مضمونها مرعب جدًا لها...خلاها تنسى ألم ضهرها وتوقف من الصدمه..تمنت ان الي قاعده تقراه مو حقيقي او مقلب!!رفعت عيونها لسراب ببطئ والي كان على حالته ماتغير ماغير رفع حواجبه بس.

"إيثار.....أنا قلت لسراب كل شي"

حست أنه بيغمى عليها...نزلت عيونها بتصلب عن وجهه سراب الي يثير الرعب فيها
نزلت جوالها بشويش عالسرير ولفت ماشيه لبرا السكن...ماكانت تعرف وين بتروح او ليش بتروح
الشي الوحيد الي تعرفه انها لازم تهرب من سراب...نظراته مو مطمنتها ابد...خاصه اليوم...والحين عرفت ليش