البارت(١١)

3.4K 157 63
                                    

البارت(١١)
طالعت فيه بسخريه وهي تبين طبيعيه من بعد البكاء

ركضت صوب المخيم بفرحه،ماتوقعت انها تشوفه مره ثانيه!
وحصلت كل الشباب متوترين واقفين عند النار،وملامح الحزن والخوف بوجيههم
‏: Ciao.<مرحباً بالايطاليه>
لفوا لها بعدم تصديق وفرحه!وركضوا لها
محمد:ياحيوان وين كنت؟؟.
الياس بفرحه:الحمدلله ع سلامتك.
متعب:انت وين كنت!!.
شاهر ساكت يطالعها بهدؤ،بس بنفس الوقت فرحان انه بخير
:الحمدلله ع سلامتك آرثر.
ابتسمت اكثر وهي تشوف خوفهم عليها بسرعه حبت تتطمن ع توثيقها
آرثر متسائل:وين فوني؟!.
سمعت صوته الساخر وراها يكرر كلمتها فطالعت فيه بقهر:ممكن ماتقلد!ولا غيران؟ترا عادي تقول فوني زيي.
حط سراب ايديه بجيوبه وبتهكم:جوالي احسن يالخكري.

قطع هوشتهم الياس بعد ماكانت ناويه تكمل هوشه
الياس بمقاطعه:ااا سراب وين حصلته؟.
الياس:كان عند ذيابه وبقدره من الله ارسلني بأخر لحضه بعد ماكان الذيب بياكله.
فتحوا فمهم من الصدمه رغم انهم كانوا مانعينها بس ماسمعت الكلام!وكمان كيف عرفت مكان الذيابه ذولي؟
متعب بعصبيه:ومين قاله عن هذيل الذيابه؟؟؟.
كان مستقصد سراب بسؤاله لانه شبهه متأكد انه هو!
قطعت صمت التساؤلات وقالت بثقه
آرثر:سراب وداني هناك،والله.
تعمدت تورطه مع الشباب ماتعرف ليش،بس حبت تنتقم من شي جواها ضده،ولفت له بأبتسامه خبيثه
قابلها بدهشه وحقد من اعترافها.
شاهر بحلم:يعني كنتم رح تروحون فيها؟!ولا سمعتوا الكلام؟.
محمد بغضب:من جدكم انتم؟لو متوا الحين وش كان بيصير فينا؟وش كان رح يصير بأهلكم المساكين؟؟.
الياس بنفس الغضب:عديمين احساس،مو مقدرين الخوف الي يجي من حولكم!!مو واثقين بقراراتنا ان هالشي غلط وماكان لازم تسوون كذا؟

كانت تسمع بصمت،وسراب ماغير يطالعها وعاض شفته بقهر وهي ماتطالعه تسوي نفسها بريئه.
متعب بقهر:امشوا نسوي عشاء،واضح كثر الكلام مايفيد معهم.
رمقهم بنظره وراح وراحوا وراه واحد واحد لين ضل شاهر الي يطالع بصمت وغضب وشعور مبهم
قرب منها ومسك يدها وحط جوالها فيه تحت صدمتها من لمساته!استغربت حيل،
همس لها بس سمعه سراب:هذا فونك.
عقدت حواجبها بدهشه بعد ماراح ورا الشله
سراب يطالع فيهم بنظرات غريبه ومستغربه بنفس الوقت قرب منها بخبث:حسابك مو هنا،خلهم يرضون علينا بس!.
وبعدها راح وراهم،بعد ماتركها مصدومه ومقهوره من فعلته بعد مادهشها بقربه المفاجئ منها لدرجة انها بعدت عنه،بس سرعان ماتبدلت ملامحها لملامح لامباليه وحاقده عليه بعد ماهمس لها بكلماته وطالعت بجوالها تفتشه"مع نفسك ياسايكو"

بعد العشاء الي كان جامعهم،وبعد عناء طويل من المناقر والاعتذارات،رضوا واخيراً بس كانوا لسا معصبين
ارثر وهو يقرب من الياس بطفوله:وربك ماأعيدها سامحني.
لف الياس الي كان اصلاً مسامحها بس يتغلا
رجعت لفت بوجهه، وحطت ايديها تحت ذقنها برجاء
:الياسسيي،انا حييييل اسف.
اخيراً لف لها وابتسم ورجع يمثل العصبيه:اخر مره ترا،ولا برميك بالنفود لحالك.
آرثر بطفوله:أبشر.
محمد بغيره:ترا حتى انا زعلان ومعصب.
ضحكت بنعومه استغربوها بس حسو انهم تعودوا على صوته الي يفتن،لاحضت نظرات سراب المقهوره من أول
فقالت بأبتسامه خبيثه وهي ترمي كل شي ع جنب وتمسك ايد الياس:الياسي غير،مايهون علي زعله.
نست نفسها ونست انها ماكان لازم تمسك رجل
طبعاً نجح مخططها بعد ماشافت عيون سراب الناريه
"مع انك مالك حق تتدخل،بس احب اقهرك ياسراب"

{بين أسمين}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن