البارت (٦)

3.1K 178 20
                                    

البارت(٦)


‏دخلت قاعتها وهي مكشرة قابلها الدكتور سمير وما قال لها شي سمح لها تدخل لأن المحاضرة أصلا ما بدت لين الحين بس هو كان داخل يجهز لها ولقت طلبه قليل
‏حاسة أنها مالها نفس محاضرات فجلست في الصفوف الأمامية عشان لما تخلص المحاضرة تطلع على طول
‏وألقى الدكتور سمير محاضرته اللي كانت من امملل المحاضرات على إيثار
‏فتحت الدفتر اللي بين يديها وصارت تكتب بدون شعور كلمات تسب فيها سراب اللي مطفشها وشاعل غضبها
‏حست بكتلة كبيرة قدامها وضل على دفترها فرفعت راسها بابتسامة غبية وهي عارفة من هو:اهنن دكتور.
‏رفع الدكتور سمير حاجبة وسحب الدفتر منها بهدؤ وقعد يقرأ وهو يهز رأسه: ‏الحين مين سراب اللي قاعد تسب فيه صفحة كاملة؟.
‏اخذت لفة بعيونها على كل اللي بلقاعه اكتشفت ان كلهم رافعين عيونهم فيهم ويترقبون وش بيصير
‏طالعت بالدكتور نظرات قطة ابتسمت
‏ابتسم الدكتور وقال بهدوء:ليش مو مركز معاي آرثر؟.
‏سكتت لأنها مو عارفه ايش راح تقول له
‏تنهد الدكتور أبعد عن طاولتها وهو يقول:قدامي.
‏بوزت إيثار بحركة طفولية، ‏وفعلها خلا كل اللي في القاعة تتفاوت اقوالهم ما بين:واي كيوت،لا دكتور ما سوى شي،سامحه دكتور هالمرة.
‏صرخ الدكتور بصرخه فجعتهم كلهم واولهم ايثار: سكوت!!!!.
‏بدون مقدمات فزت والتوتر والخوف لاعبين فيها وطلعت برا القاعة ودكتور سمير وراها وراحوا متوجهين للغرفة الإدارية وقفوا قدام باب مذهب فخم وفتح الدكتور سمير وهو يأشرلها ببرود تدخل لما دخلت تفاجأت بالكم الهائل من الدكاتره ،ما عرفت إلا الدكتور سمير والمساعد الدكتور سعد والدكتور مازن
‏لما دخلوا كل الانظار توجهت لهم وهذا الشيء وتر إيثار وخلاها تبي تطلع بأسرع وقت
سحبها ‏الدكتور سمير للمكتب اللي منعزل مبين حق شخصية كبيرة واللي كان يجلس عليها الدكتور او المساعد سعد!
كان الدكتور سعد يترقب وهو يراقبهم وهم ماشين نحوه وعاقد حواجبه"يالله اكيد يفكر اني راعي مصايب من اول يومين جايبيني له"
لفت نظراتها للمجتمعين ويتناقشون بأمورهم،لفت للجهه الثانيه وطاحت عيونها بعيون الدكتور مازن جالس على كنبه منعزله وبأيديه اوراق ومخليها
حست انه مركز معهم من بداية دخولهم بس ليش،مو مهم الحين هل يقدر يساعدها ولا!
هل ممكن لو تطلبه مساعده يلبي طلبها!!
رح تحاول بس تبعد سمير اللئيم عنها عشان تقدر تكلمه
‏أخيرا وقفوا عند مكتب الدكتور سعد ‏اللي سأل على طول: ارحبوا ارحب يا سمير وش السالفة عسى خير؟.
‏ابتسم سمير بسخريه:كل خير ،بس هالولد ما هو مركز ودي إنك تخليه يركز شوي.
‏كانت إيثار ساكتة تطالع بصمت لين طالع فيها سعدوابتسم هو يسالها:وش مسوي ارثر عسى خير من أول يومين كذا؟
‏نزل الدكتور سمير الورقة على مكتب سعد: أول شي مو مركز بمحاظرتي ،ثاني شي قاعد يسبسب كتابياً بكلمات مو حلوه.
‏سحب سعد الورقة وقعد يقرأها وهو تتغير ملامحه ما بين سخرية لملامح مضحكة لملامح مصدومة من قوة الالفاظ اللي كاتبها ارثر
‏بينما إيثار كانت عاضه شفايفها بقهر
‏نزل سعد الورقة وطالع في آرثر :واضح إنك تكرهه هالسراب مرة.
‏ما اقدرت أيثار الا أنها تبتسم بغباء وقهر بس حست بأنها رح تنجو لما قال سعد مخاطباً سمير: الأوراق للأسف مو بالإدارة الحين وإنما في غرفة المستودع لازم تجيبها عشان يوقع المدير نكتب تحذير أولي له.
‏ ‏كأن الحظ وقف معها هالمرة لما قال الدكتور سمير: راح يجيبها هو كعقاب له يجيب ورقة إنذاره الأولي.
انهى عبارته بأبتسامه خبيثه بينما هي بادلته الابتسام بفرحه استغربوها هم:حاضر،من عيوونيي.
توجهت برا الغرفه وبطريقها غمزت بتهور للدكتور مازن
الي بدوره انصدم واستغرب مره فعلتها
بس فكر وحس انها محتاجته وتبيه بشي ولا ايش السبب ياغبي<كان يقنع نفسه بأنها محتاجته ماغمزتله بسبب شي ثاني>
طلع وراها بعد مانزل اوراقه بهدؤ
كانت ايثار تستناه بفارغ الصبر وتدعي ربها مايكون فهمها غلط،تخاف تطيح من عينه او يحسبها شاذه وهي نيتها بريئه
لما شافته مقبل عليها ابتسمت بتوتر وبدون شعور مسكت ايديه:تكفى دكتور محتاجك حيل.
الدكتور نيته سافرت لأقصى أوروبا وقال بصدمه:ايش!!.
ردت بحزن وهي مبوزه:الدكتور سمير بيعطيني انذار بس عشاني كتبت الفاظ مو حلوه بدفتري،واا كمان ماكنت مركز بالمحاضره،ممكن تساعدني وتحاول تقنعه؟؟؟.
كانه صحى من صدمته لما فهم الموضوع وقال بتلعثم:ااا،احم،طبعاً بحاول اساعدك بحاول.
تركت ايديه وابتسمت لما بانت غمازتها:شكراً حيل دكتور جميلك رح ارجعه لك مهما كلفني.
ركز نظراته فيها مطولاً لين حس انها توترت حط ايديه بجيوبه ببرود وهدؤ:ماظني تقدر على الي ابي.
عقدت حواجبها بأستغراب وهي تطالع بضهره وهزت راسها تبعد الافكار الي جات ببالها من كلماته
‏التفتت حولها شافت الطلاب يطلعون من محاضراتهم وعرفت انه المحاضرات خلصت وكل واحد رايح للسكن
‏حست جوالها يهتز بجيبها اخذته وحصلت رسالة من متعب^وين انت خلصنا محاضرات؟^
كتبت له^انا طلعت من مكتب الاداره الحين جاي^
متعب^مكتب الاداره؟ليه وش مسوي؟^
كتبت^اذا جيت اخبرك وينكم؟^
متعب^بشقتكم هخخخ^
كتبت^خووننهه^
‏قفلت جوالها الا يرن باسم[.]"يا ربي وش يبي هذا الحين ما كفاية اللي صار اليوم زفت"
‏فكرت وحست ان الاسم بيجيب الشبهات والشكوك لها فقررت تقطع الاتصال وتغير الاسم لسايكو
‏رن للمرة الثالثة وهي ما تبي ترد ومطنشه ومتوجهه لشقتها
‏حسيت باليد تمسك يدها انصدمت توقعت سراب جاها بعد مارفضت ترد ولفت بسرعة مستعده تعطيه كف وهي تقول بين اسنانها:يا شاذ أبعد عني.
‏تصنمت وهي تطالع بعيونه الحاده الي عصبت بعد ماسمع كلمة<الشاذ>
نزلت ايدها بسرعه وابتسمت بفهاوه:مازن!.
تمالكة نفسها بسرعه وتوتر:قصديي ااا دكتور دكتور ماازن ايوه دكتور مازن.
عقد حواجبه من توتره المريب وخاصه بعد كلمته معقوله يحسبه شخص ثاني؟وكان شاذ معه!!!
حس بنيران داخله حاول يطفيها قال بعصبيه اول مره تشوفها فيه:شاذ وش ياآرثر؟.
تلعثمت وحست بوجهها يحترق:مين قاال ميين قاللل شاذ!؟.
مسك يديها بغضب:مين الي كان شاذ معك!!؟؟.
صنمت وسكتت ماتدري وش تقول
هزها من ايديها:مييينننن!!!!؟؟؟.
حست نفسها قدام سراب وهالشي نرفزها:ولا شي دكتور هالكلام ماحصل،انا اقول كذا عادي.
حس بنفسه مازن وتركها بهدؤ:متأكد؟.
هزت راسها:أتمنى يكون كلامك صحيح واكون غلطان،المهم انا جايك عشان اقول لك انهم الغوا الانذار.
تهللت اساريرها بفرح متناسيه الي حصل:جدد!!!.
هز راسه وابتسم بدوره لأبتسامتها الفاتنه:يلله سلام.
هزت راسها وراحت للشقه وهي مبسوطه حيل
فتحت باب الشقه لما جت بتخطو خطوتها صرخت من الي واقف قدامها بجبروته وشكله حييل معصب وكأنه ثور بمصارعه"ياربييي المشكله رقم مليون لهاليوم"

اخيراً ابيكم تقولون رايكم وتصوتون وتقدرون تعبي ياحلويني

احبكم مره وعلقوا🤎

{بين أسمين}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن