الفصل الثاني............
تنهدت و اعجبها رقة احساسه .... اول مرة تجد رجلا غني و رومانسي هكذا و يبحث عن الحب......... لطيف النبرة و يطري عليها بتهذيب و حدود.
بعد ان انتهت الرقصة افلتها من ذراعيه و شعرت ببرودة الهواء اذ كانت طوال الوقت تشعر بدفء جسده و كأنه
منع الهواء عنها.عادا الى حيث تيم الذي فتح عينيه قائلا: "كأني افرطت بالشراب"
اقبلا نادلين و وزعا اطباق الطعام الفاخر و كان كل شيء مشهي و لذيذ.......... شعرت انها جائعة و اكلت كثيرا متناسية الحمية الصارمة و تيم بدأ يتحسن عندما تناول العشاء و باتريك يبتسم ببشاشة و شفافية طوال الوقت و يتكلم بدماثة معهما حتى حان موعد العودة و نظرا لسوء حالة تيم قرر باتريك ان يوصلهما بنفسه.عندما خرجوا ابهرتها سيارته المازيراتي الفخمة ......... و صعدت بها بعد ان فتح لها الباب بنفسه بلياقة و صعد تيم قربها في الخلف و صعد هو جنب السائق ......... حلمت ان تكون لتيم سيارة مثل هذه في المستقبل و طوال الطريق كانت تحلم بأحلام وردية و تتخيل اطفالها يجلسون هكذا في الوراء و تخيلت انهم يمكثون بأحد القصور و ان تيم رجل اعمال معروف تتحدث عنه القنوات الفضائية و تنزل صوره في الصحف كهذا الرجل الذي امامها.......... تطلعت اتجاهه و خفضت بصرها عندما رأته قد وجه المرآة التي امامه عليهما ثم عاودت النظر و تأملت عينيه كان لا ينظر اليهما و مركزا النظر امامه و عينيه فيهما سحرا جميل.....
ادارت بصرها و تطلعت بتيم النائم و حركت ذراعه حتى انتبه و قال بسرعة: "ما الامر كلوديا وصلنا؟"اوصله الى شقته قبلها ثم واصلوا الطريق و هي وحدها بالخلف و استاءت من ثمالة تيم كيف له ان يفرط هكذا و يتركها بمفردها طوال السهرة مع هذا الرجل؟
التقت عينيها بعينيه عبر المرآة و ابعدت بصرها ............ عندما وصلت طلبت منه ان ينزل و يتعرف على شقيقها و اعتذر قائلا و هو ينزل معها و عند الباب: "فرصة اخرى............ الان انا متعب و سأذهب لأنام فورا ............ تصبحين على خير"
عندما وضعت يدها بيده لمصافحته شعرت بحرارة يده على كفها و كانت اصابعه قاسية و هو يضغط على يدها........... سحبت يدها و دخلت بسرعة و سمعت سيارته تبتعد.
عندما رأت ايزابيل قالت غير مصدقة: "لا تتصورين يا ايزابيل ماذا حدث الليلة؟.............انه امرا عجبا........... و كأني دخلت الى عالم الاغنياء......... و رائحة العطور و الخمور و رائحة السيارة التي اوصلتني مازالت بأنفي ....... هذا الرجل مبهر....... و شكله يثير الذهول"و استغرقت تحكي لها كل شيء و عن ثمالة تيم و عن المشروع و عن كلام باتريك و عن اصناف الطعام و عن الرقصة و السيارة و كل شيء حتى قالت ايزابيل: "اذن لندعوه يوما على العشاء عندنا في البيت و هي فرصة ليتعرف على شقيقك لعله يساعده في عمل ما دام متواضع كما تقولين و لطيف"
![](https://img.wattpad.com/cover/317273747-288-k592618.jpg)
أنت تقرأ
لست بريئة الجزء السادس من سلسلة قلوب منكسرة لكاتبة هند صابر
Romanceاستلقت الى جانبه و تطلعت الى وجهه و بدأت تشك بنفسها ربما هي بالغت كثيرا بقلقها و مخاوفها .......... انه ما زال كما هو ما عدا ذلك التصرف الذي بدر منه.......... وجدت له العذر و اقنعت نفسها انها متوهمة و انه لم يخطأ معها و ان عاملها بشيء من الخشونة و ح...