اشرقت شمس يوم جديد، كانت تتقافز بين السحب العابرة، انارة ناطحات السحب في نيويورك بينما تنتشر عربات الاجر الصفراء في كل مكان، و هناك العديد من الناس بملابسهم الرسمية و اكواب من القهوة الصباحية الساخنة بين ايديهم
"يوم اخر ليفاي" استنشق الهواء المنبعث من نافذة غرفته، اطلق سراح الستائر ليعود للقفز داخل سريره، كانت هناك كتلة ما بين اغطيته، ظمه لصدره قبل ان يبدء بالنفخ على شعر الاخر "طفلي افتح عينيك... انه الصباح"
لا شيء، فقط تشبثت الكتلة به اكثر، داعب ليفاي شعر الاخر "هيا بني... ان زاك سيسبقك و يذهب قبلك للمدرسة"
همهمت قبل ان يفتح الفتى عينيه، كانت تميل بخضرتها للاصفر، عيون ذلك الفتى تجعل الجميع في حالة من الاعجاز، لانه كان بها فاتنا
"مام" تثاوب الفتى "لما علي الذهاب للمدرسة"
"اولا صباح الخير طفلي" قبل جبين الاخر قبل ان يقبل وجنتيه "ثانيا كي يصبح طفلي ذكيا و يصبح مدير شركة و غنيا جدا"
"غنيا" برقت عيون الفتى قبل ان يقفز من السرير "معك حق الجاكوزي الخاص بي و الرونجروفر و الخدم اللذين سيلعقون قدمي لن يأتو دون دراسة" سحب ملابسه ليتجه الى الحمام
قهقه ليفاي على طفله النشيط، ان رين كلب مال كامه تماما
وقف ليفاي من السرير ليفتح الباب، اول ما قابله كان زاك المتجه للصالة من اجل الافطار بينما اخته التوأم يليينا تتبعه من الخلف
"صباح الخير" تكلم زاك باحترام لتفعل اخته ذات الامر، رد ليفاي التحية قبل ان يدخل الصالة، كان هناك زيكي يقرا جريدته الالكترونية كما العادة بينما زوجه كولت يصب له القهوة
"اذا ماذا عن الليلة تعلم ان زاك يحتاج لشراء حذاء رياضي جديد" تذمر كولت قبل ان يجلس بالقرب من الاخر
"يستطيع فعلها بنفسه كول... او ليذهب مع يليينا او معك... انه مجرد شراء حذاء" تكلم زيك بنفاذ صبر
"زيك انت والده... هذه الايام انت بعيد عن الولدين... تعلم ان هذا سيء حقا... خاصة زاك هو حساس جدا" صاح كولت قبل ان يخرج الى المطبخ
"صباح الخير" تكلمت قبل ان الاحظ زاك الذي غادر بينما يليينا جلست قرب والدها مقابل مكان كولت مع ابتسامة واسعة، القت التحية قبل ان تتناول عصيرها
"صباح الخير" تنهد زاك ماسحا جبينه، ترك قهوته جانبا واضعا اللوح الالكترونب كذلك
"لست اتدخل لكن اعلم انك مضغوط حاليا زيك... ما يحاول كولت قوله هو منح بعض الوقت لعائلتك" تكلم ليفاي
"ان العمل يزداد هذه الفترة" غمغم زيك "و ايرين لا يساعد.... اخبرته و قال انه سيفعل ذلك بعد ان يتخرج" تنهد زيك، حدق لابنته يليينا و من ثم مكان شقيقها التوأم "عزيزتي هل زاك بخير"
"انه يشعر بالاكتئاب بعدما لم تحضر المهرجان الرياضي" اخبرته الفتاة بمرح، يليينا تعاني من اضطراب نفسي، تم تشخيصها كفتاة تعاني من شخصية سيكوباثية، تراجع الطبيب كل يوم اثنين، و لكنها تحت السيطرة
تنهد زيك مجددا "حسنا لا بأس"
"صباح الخير" دخل الفتى ذو العيون الشمسية بمرح قبل ان يقفز لمكانه"
"صباح الخير رين" ابتسم زيك
"اذا اين زاك" حدق رين حوله "و عمي كولت"
"انهي فطورك رين... ستتأخر عن المدرسة" قبل ليفاي جبين ابنه "هل ترغب في زيارة الاستديو اليوم"
"بالطبع" هز رين راسه بقوة
"و انا ايضا" رفعت يليينا يدها
"حسنا ساصطحبكم للاستديو اليوم... المدير معجب بكم بالفعل..." رد ليفاي
.
.
.
."لا اصدق انك انفصلت عن زيكي" ضحك الفتى ذو الشعر البني الطويل "الم تعجبك البضاعة الالمانية"
"هل تعلم انت سخيف ايرين و الموضوع قد حدث من مدة طويلة" ابعد الاشقر الفتى عنه بقوة "ثم انت انفصلت عن الاوميغا الذي اراد الجميع تقبيل قدميه ليوافق عليهم"
قلب ايرين عينيه "الموضوع قد حدث من مدة طويلة" قلد صوت ارمين
"اذا الن تساعد شقيقك" رفع ارمين حاجبا"انت عاهرة لا تجيد غير مضاجعة العهرة امثالك"
"سافعل ذلك" تذمر ايرين "اكره المسؤليات"
لمس القلادة تحت قميصه بينما يستمر في التنهد بتعب
يتبع......
اخيييييرا بنزل الكتاب الثاني للرواية، هممف، ادري مكتملة الشروط من زمان بس اوكي تشوفون في عدد كبير من الروايات انا اعمل عليها حاليا بس يالله بنواكب العدد
بنحط شروط روط روط، و هي 25 نجمة و 50 تعليق بس، اوليا
🗨🗨👈
⭐⭐👈🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍
أنت تقرأ
حب عكس ما اريد²
Short Storyو يقول المثل "و لا تجري الرياح بما تشتهي السفن" لقد مرت الايام، الاسابيع ثم الاشهر و السنون، حتى يجد ايرين نفسه في القاع، مذلولا يريد شيئا واحدا "احبك فهل تبادلني" "تشه لن افعل" ليكون حبه هذه المرة عكس ما يريد ايريري، ليفاي بوتوم لايرين اوميغافيرس