"تيسير!" سمعت صوته العكر بره باب اوضتي، اللاه هو دخل ازاي؟ ده انا مسنكره باب الشقه بنفسي!
"غور ياهاني من هنا" قولت وانا بتقلب في السرير وبحاول انام تاني.
"تيسير افتحي الباب عشان خاطري"
زعقتله "ايه شخيت؟"
مردش عليا بس فضل يخبط يخبط يخبط لحد ما زهقت، ما هو مينفعش يعاملني زي كيس الجوافه امبارح ويجي انهارده يقولي معلشي والنبي اصل وفصل! لأ ما هو انا مش لعبه ياروح امك بقي.
اخيراً زهق هو وسمعته بيفتح باب اوضته التانيه الي جمبي، مسكت تليفوني وشوفت الوقت لاقيت ان الساعه واحده بعد نص الليل.. هاره ازرق جي يخبط عليا في انصاص الليالي؟
المهم طنشته اعلي ما في خيله يركبه ويمشي من هنا والباب يفوت جمل علي رأي الواد فتحي الي جه علمني اصول الامثله المصريه، حطيت راسي ورجعت تاني احاول انام.
"لأ بقا لأ بقاااا!" سمعته بيزعق من الاوضه بتاعته جوه وبصراحه اتخضيت قومت بسرعه وفتحت الباب وروحت اشوف ماله لاقيته الحمد لله لابس كل هدومه بس رامي الملايه والبطانيه علي الارض ونايم وعمال يفرك وعرقان.
"هاني! انت جالك كابوس تاني؟" قولتله منغير ما اتعصب عليه بس كان فارد نفسه فهزيته عشان يصحي بس واضح انه جايله اسوأ كابوس جاله من مده.
أنت تقرأ
AFTER (بالمصري)
Romantikتيسير هونج، فتاه جامعية عندها 18 سنه درجاتها عاليه وحبيبها زي الفل، علي طول بتخطط للمستقبل لحد ما قابلت الفتي الصعيدي ابن الكلب الي اسمه هاني عبفغور البرعي عنده كوليكشن سواطير وسكاكين كتيره دمرلها الخطط الي حطتها. تحذير- الكتاب ده بيضم تفاصيل مضحكه...
