بعد ما نزلت وركبت العربيه تانيه مقعدتش في المكتب المكتوم بتاع دار النشر يدوبك دخلت اسمي علي السيستم وقولتلهم سلامو عليكو ومشيت، ولسه هطلع قولت اتصل بهاني الاول اقوله الاخبار بس مردش عليا.. ايه ده ليه بقي؟ ياتري بيعمل ايه منغيري؟ كنت عايزه اخليه يعترف ليه مقاليش انه عنده شغلانه وكان بيشتغل مع عمه قبل كده.
لما وصلت الجامعه كانت الساعه واحده بصيت يمين وشمال كنت لوحدي ومفيش حاجه اعملها وقدامي اليوم بحاله معملش حاجه فيه، انا ممكن اطلع المحاضرات بس انا اوريدي عندي اذن وهاخد الدرجات كلها عشان عارفين عن المنحه الي اخدتها.. شطوره ياتيسير كبرتي وبقيتي عندك مشاغل.. المشكله دلوقتي مفيش حاجه في الحياه لازم اعمل حاجه.
ركبت وقررت اروح المول الي قريب وألف شويه هناك اضيع وقت، وفضلت ادخل واطلع واطلع وادخل من محلات كتير حتي الرجالي بفكر اجيب لهنهن هديه بس مش دلوقتي احنا لسه متصاحبين اول امبارح، دخلت محل ملابس فورمال في الاخر وقررت اطقم كام حاجه للشغل، وانا واقفه بتفرج حد جه جمبي وحط حاجه علي الشماعه بس كل الي شوفته فلاش باك هاني انهارده الصبح وهو بيلطشني علي وشي عشان افوق.. حاجات مش عايزه افتكرها تاني.
أنت تقرأ
AFTER (بالمصري)
عاطفيةتيسير هونج، فتاه جامعية عندها 18 سنه درجاتها عاليه وحبيبها زي الفل، علي طول بتخطط للمستقبل لحد ما قابلت الفتي الصعيدي ابن الكلب الي اسمه هاني عبفغور البرعي عنده كوليكشن سواطير وسكاكين كتيره دمرلها الخطط الي حطتها. تحذير- الكتاب ده بيضم تفاصيل مضحكه...
