روحت اجهز عشان شغلي الصبح كعادتي بصحي بدري اوي عشان متأخرش اول يوم وافتكرت اني المفروض لما اجي اتصل بأهلي كلهم اقولهم ان هاني هيتقدملي وهيخش البيت من بابه ربنا يهديه ويفضل كويس.. المشكله هنا في اهلي انا امي اتبرت مني ومحدش عارف سكه لأبويا.. فكره حلوه كان ممكن ادور عليه واضيع وقت لو مكنش عندي شغل.وانا نازله فكرت اني هكمل باقي حياتي مع هاني الي مبطلتش خناق معاه خطرت علي بالي والموضوع جديد وغريب.. هيجيب شقه وهصحي كل يوم علي خلقته.. اعتقد انها مش هتبقي حاجه وحشه اوي خصوصاً اني لو اتجوزته ممكن اتحكم بيه واخليه يتغير ويبقي شخص كويس.. ويشيل الساطور ده ويدفنه تحت الارض في الصحراء ولا اكن كان ليه ماضي في قريه الهناهين.. بس شكله ناوي يوديني اعيش جمب امه في البلد.
ولحد ما وصلت الشغل في الطريق بتخيل انا وهاني في عش الزوجيه واحنا بندهن الحيطان ألوان وبنختار الوان الستاير وبنظبط طقم الشاي مع لون الانتريه بتاع الصالون.
وصلت عند المبني وبصيت فوق ولاقيتهم لسه ناشرين ورق الجرايد بتاعهم ودعيت ربنا يرزقني بشغلانه تانيه وطلعت العماره لاقيت الموظف بيديني مفاتيح الاسنسير "خدي" حدفه واخدته منه ومكنتش اعرف ان عندهم اسنسير اصلاً في العماره.. مضيت اسمي في الدفتر وطلبت الاسنسير ووقفت استنيت شويه.
أنت تقرأ
AFTER (بالمصري)
Romanceتيسير هونج، فتاه جامعية عندها 18 سنه درجاتها عاليه وحبيبها زي الفل، علي طول بتخطط للمستقبل لحد ما قابلت الفتي الصعيدي ابن الكلب الي اسمه هاني عبفغور البرعي عنده كوليكشن سواطير وسكاكين كتيره دمرلها الخطط الي حطتها. تحذير- الكتاب ده بيضم تفاصيل مضحكه...