(ملاحظات هامة قبل القراءة)
🌷المرجو عدم تأجيل الصلاة والواجبات من أجل الرواية.
🌷تذكروا أن هذه رواية وأنا بشر كثيرة الأخطاء، لذا استمتعوا وابحثوا عن العبرة ولا تنتظروا الكمال فهو لله وحده.
🌷ضعوا ملاحظات وناقشوا وافعلوا ما يحلو لكم لكن لا تتعصبوا ولا تحزنوا، فلا شيء بهذه الدنيا يستحق.
🌷فيما يخص أعمار الشخصيات لا تتعبوا أنفسكم بالعودة إلى الأجزاء السابقة لأنني تأكدت في التدقيق أن لا أشير لسن معين ومحدد سوى شخصيات قليلة، حتى يرتاح القراء ذوي موهبة الحساب، فاعتبروها من الجزء الخيالي في الرواية وعلى العموم الشخصيات موضوعة بترتيب حسب السابق إلى الزواج والإنجاب في السياق السابق فلا تقلقوا!
🌷 على ذكر الجزء الخيالي، فقط طباع الشخصيات والمشاكل وبعض المواقف لها أساس واقعي والجرائم طبعا، أما الحبكة التي جمعتهم فيها، فهي من وحي خيالي البسيط.
🌷ما يهم أحداث الشخصيات وله علاقة بما سبق، سيتم توضيحه بين سطور المشاهد، فمن لم يقرأ الأجزاء السابقة لا بأس بذلك.
🌷وأخيرا لا تبخلوا علي بوجهات نظركم وملاحظاتكم ومجددا استمتعوا، وشكرا لكم.
المقدمة ...
*البناية المركزية لمجموعة شركات الجندي*
فارقت نظراته شاشة حاسوبه، واعتدل بجذعه المكسو بسترة بذلته السوداء الأنيقة والمكلفة كسائر ما يخصه، من ساعة يدٍ وربطة عنق وحذاء ذوي علامة تجارية مشهورة بفخامتها وجودتها النادرة ثم تطلع إلى سطح مكتبه المصنوع من أجود خامات الخشب، يتفقد مكوناته التي اختارها بنفسه، تحديدا حاملة أقلام من خشب العرعار الخلاب بلونه ورائحته الفواحة بالمكان، تضفي عليه لمسة تكسر بعضا من أرستقراطيته الخالصة، والتقط القلم المفضل لديه ذاك الذي حصل عليه كهدية من جده الراحل يوسف الجندي، قلم حبر جاف كلاسيكي مصنوع من معدن كامل، وكعادته كلما لامسه بأصابعه تأمله للحظات يسترجعه بها يوم تلقاه بكل فخر يكلل مجهوده الجبار بالدراسة داخل وخارج الوطن ليحتل منصب أجداده بكل استحقاق وعن جدارة.
دق الباب وانفتح ليظهر خلفه شاب أنيق الملبس الرسمي، يحمل بين يديه ملفا سميك الطرفين، بلون أخضر غامق عليه علامة ذهبية اللون وفتحه أمام رئيسه وقد بدأ بالتحدث تلقائيا منذ دخوله: سيدي هذه بعض الوثائق المتبقية من إجراءات القرض.
راجع الأوراق دون رد وذيّل بعضها بتوقيعه ومساعده الشاب لا يبدو راضيا، لكنه حافظ على صمته، فمن هو رغم شهادته الجامعية والماجستير بالمالية، ليراجع قرارات وريث الجندي الحامل لشهادات معتمدة آخرها الدكتوراه بنفس التخصص " المالية العامة" تلك الشهادة المهمة التي بشأنها ظل يتردد على الدولة الأجنبية خلال الأربع سنوات الأخيرة، متحملا عبء أعمال المجموعة بعد وفاة جده ورغم مساعدة شقيقه الأصغر الذي يبدو لمن حوله أبسط مما هو حقيقة، إلا أن أحمد الجندي البالغ من العمر تسعٌ وعشرون سنة هو المسير الرئيسي للمجموعة: الآنسة المريني اتصلت تؤكد على الموعد غدا.

أنت تقرأ
سلسلة الأزهار و الزمن.. ج4 .. وجيب الريفان ..للكاتبة المبدعة..منى لطيفي ...
Romanceجميع الحقوق محفوظة للكاتبة ممنوع النقل و الاقتباس وجيب الريفان * الجزء الرابع من سلسلة أزهار، أسأل الله تعالى أن ييسر لي ويوفقني إلى حسن الطرح والكتابة بما يرضيه واتمامها بخير إن شاء الله، وأهم ما في الأمر أن تكون مفيدة لقارئها. ☆الجزء الأول أشواك...