عِقد الغسق.
# نورية علي.
”العِقد الثامن“
يا هباء الأسئلة، عندما تَكون الأسئلة ضائِعة للأبَد.
.......
والغرفه مالت ماما مطله على استقبال باوعت بأتجاه
الأستقبال، شفت شخص لابس قميص أخضر و بنطرون
رصاصي يباوعلي ومبتسم !
يشبه بابا أحمد ... للحظة حسيته هو .
رجعت ليورا كلبي يدك وباوعت للمرايا وبجيت وكمت ارجف بطريقة مو طبيعية أريد أوكف ما أكدر ...
صعدت ركض للغرفة وأمشي وأعثر أخاف أرفع راسي أدري بيه كاعد يمشي وراي ...
دخلت للغرفة وقفلت الباب دخلت للحمام توضيت وأنا مغمضة عيوني أخاف أفتحهن وتصير عيني بالمراية ...
طلعت لبست شال ومديت سجادة الصلاة وبدبت اصلي
فجاءة طفت كهرباء !
كطعت الصلاه وكعدت بالزاويه ابجي احسهم يردون ياخذوني يجوني حتى أشكالهم متخوف ...
بس مادري ليش أخاف أنرهب منهم ..
أدري بيهم ميكدرون يسوولي شي، بس يردون يخوفوني بس ما أكدر ما أخاف ...
مغمضة عيني وأبجي فجاءة صار صوت ركض على الدرج كلبي وكع ومن الخوف ركضت للسرير اخذت التلفون وغطيت رأسي لفلفت روحي ...
واصواتهم ترن داخل أذني، اريد أهرب من هذا الضجيج
اكره عجزي حياتي تافهه، غفيت وسط تفكيري البأس
ثاني يوم صبحت بوجه ماما الي معبس
نار- وأبووووووو فاضل مو أرووح.
سُمية:- ولج يمة جسمي مكسررر اذا متروحين منو يروح.
نار-ماااااااا علية.
عظت أصبعها وهي تدفعني
سُمية:- هو شنوو ماعليج يلااااا گدامي بسررعة.
حكيت شعري وگمت اردفت
نار- يووووم جسمي مصخن غادي نار.
سُمية:- عادي هو من يوم الي جيتي الهاي الدنية جسمج مصخن حرارة مزمنة عندج.
نزلت راسي ورحت غسلت، بدلت ملابسي وطلعت
سُمية:- لا ترجعيـن وحدج أني أجي اخذج.
نار:- هسة منو يودينـي.
سُمية:- اخـذي تكسي وروحي يرادلهة علم !
بلعت ريكي وطلعت، ماناقصني مشاكل أنوب ما اگدر الزم الساني...
أخـذت تكسي والطريق كُله أفرك براسي من الوجع
ذبني كدام بيتهم نزلت ادك بالباب ماكو شوية وسمعت صوت حجية سناء التعب واضح بنبرة بصوتها
... جيت يمة .
فتحتلي الباب بوستها وأني أسئل
نار- شلونج عمة ؟
أنت تقرأ
عِقد الغسق
Mystery / Thrillerجَسَدها مَليئ بالندوب والحروق كَمقطوعة كلاسيكية قَديمة تراقصت بِخلخال مُلتَف حَولَ خِصرها فعُزِفت مُوسقىٰ تَعود لقرون ماضية نظراتها مُعرضة للأخطاء لا تأخذ ولا تعطي، ثائرة مُتعبة ذلكَ النَقص الغَريب في جَمالها جذاب كَملائكة تَتكلم وكأبليس تؤدي...
