"part 19"

9.3K 525 65
                                    

عِقد الغسق.
#نورية علي.

"العِقد التاسع عَشر"

لَطالمَا كُنت غَريباً فِي حَياتي
وإنّني لا أَنتَمِي إلىٰ شَيءٍ
كَـصُداعاً فِي إحتِياجٍ دائِمٍ لِلصَمتِ.

........

أخذت التلفون منها ودلنتي على حسابه حذفت الصور من المحادثة وحذفت المحادثة وحضرته.

شمرت التلفون عليها وأردفت ...

نار :- بعد لا تتواصلين وياه تمام ؟

رجعت ضفيرتها ورا ضهرها ودموعها تصب ...

رنين :- وإذا گال لرامي شسوي ؟

أردفت بحيرة مصاحبة بالقلق

نار – ما أدري بس يجوز يعوفج اذا ماتواصلتي وياه واذا هو صديق اخوج بلكي يخاف وميحجي وأذا حجة فَـ إلي مِن إيده الله يزيده أنتِ چببرة وعندج  ...

قاطع كلامي صوت خالة أم رامي وهو تصيح الرنين عدلت نفسها وهي تكوم وجها واضح عليه الخوف راحت وأني تمددت بفراشي ...

رنين طولت يم أمها اخر شي غفيت وأني أنتضرها مر كم يوم دون حدث فقط روتين عادي اروح البيتنا أرتب الغراض واشتريت النقص ورامي حاجة صديقه وبعد ينتضر يرد خبر أما رنين فعايشة بخوف وقلق لا تاكل ولا تشرب بس نوم وحابسة روحها بالغرفة خالة أنتبهت عليه ومن سئلتني كتلها متقبل تحجي وهي من النوع عايفة اطفالها على راحتهم متحب تضغط عليهم ...

رِحت توضيت وفرشِت سجادتي وبديت أصلي
سجدت وأني أتمتم بِـ:- اللهم إجمع بيني وبين أحِب

ختمت كلامي ودموعي بللت السجادة، گمت وأني اشيل السجادة وأصفطها..

قربت رجعة المدارس والجامعات وما بقى غير شهر ونص واليوم أنتقلت للبيت خلصت كلشي وصلحت الكهربائيات وطلبت من خالتي تجي وياي للسوك حتى أبيع العِقد والاسوار والتراجي بالبداية ماقبلت وكالت اني أتحمل مصروفج، بس على يا أساس هي تتحمله !

أخذنا تكسي وتوجهنا للسوك ...

دخلنا للصايغ سلمت خالتي وكفت تحجي وياه وأني أدري التراجي والأسوار مابيهن سعر لان حجمهن صغير وقديمات إما العِقد كلبي ما انطاني ابيعه لكن كُلش محتاجة الفلوس لذلك بعت الزنجيل بس وصراحة كُلش أنصدمت من سعره وخالة ضلت تسئل مين جبتيه كُل شوي

نار- خالة هسة موكتلج الرجال انطانياه لان كتله ماعندي أحد.

أردفت بشك.

ام رامي :- السالفة مدا تطب راسي.

نار- ادفريها وطببيها خوش.

اخذت الفلوس طلعت كبلها مالي حيل حجي وتوضيح صحيح وكفت وياي بس اكره ابرر واحجي ..

رحت للسوك واشتريت ملابس وفراش للبيت وحاجات ناقصة كملت كُلش وبالطريق نزلت أخذ عشا ورجعنا للبيت

عِقد الغسقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن