& الفصل السابع&

64 6 0
                                    

باك#########
وأثناء جلوس سالي في البلكونة بيخبط معتز ويدخل علشان ينادي عليها تفطر معاه وتنزل سالي تفطر وبتفضل ساكته ومسهمه ومعتز بيفضل يتكلم معاها وهي مش بتركز في كلامه لحد ما بينادي عليها وبيشاور قدام وشها وبيقول : سالي أنتي معاي ولا رحتي فين
سالي : هاا أه معاك كنت بتقول حاجه
معتز : لا واضح أنك معاي وبيفضل يضحك
سالي : بتضحك علي اي
معتز : علي كلامك حاجت اي اللي بقولها دا أنا برغي من الصبح بس واضح أنك في عالم تاني
سالي : بفكر هروح فين بس أو أسكن عند مين
معتز : تروحي فين دا اي أنتي هتفضلي هنا لحد ما أتصرف أنا ماشي
بتسكت سالي ومش بترد وهو بتجيله مكالمه وبيسبها ويطلع علي الشركة وبتستغل
(سالي اللي هي جهاد) غياب معتز عن القصر وبتبدأ بكل أحترافية تركب أجهزة التسجيل في كل الأماكن الحساسة اللي في القصر وبتستخدم جهاز معاها بيشوش علي الكميرات اللي في المكان لحد ما بتخلص وبترجع علي أوضتها لما بتتأكد إن محدش خد باله منها

،،،،،،،،،؛،،،،،،،،،؛،،،،،،،،،،
وفي الشركةعند معتز بيروح علشان يشوف المناقصة الجديدة رسيت علي مين
دخل معتز مكتبه ونادي علي السكرتير
معتز : ها طمني المناقصة الجديدة رسيت علي مين
السكرتير : رسيت علي فرع من فروع شركتنا التانية يافندم
معتز : كويس أوي خلينا بقا اركز علي الشغل التاني
وبيطلع معتز علي مستشفي كبيرة بيكون هو صاحبها بس مديها لدكتور تاني يديرها علشان هو ميظهرش في الصورة
دخل معتز المستشفي وراح علي مكتب المدير
بيقوم أسامة من علي المكتب أول ما بيشوفه
أسامة : معتز باشا يا أهلا وسهلا والله نورتنا
معتز : مش فاضي للترحيب يا أسامة طمني كل  الأعضاء اللي طلبتها جاهزه لأنها هتسافر أمريكا في طيارتي الخاصة الساعة ٨ بالليل
أسامة : طبعا جاهزة ياباشا بس طالما البضاعة المرة دي هتسافر أمريكا فنسبتي هتزيد طبعا ولا أي ياباشا
معتز : أكيد طبعا بس ركز أنت بس يكونوا جاهزين في المعاد مفهوم
أسامة : حاضر ياباشا أي أوامر تانية
معتز : لاء  أنا ماشي دلوقتي وأي جديد بلغني
ورجع معتز القصر لقي سالي نايمه وخبط عليها وصحيت ونزلوا أتغدوا سوا
معتز : هتفضلي حابسه نفسك في الأوضه كتير
سالي : ما أنا مش عارفة أعمل اي ولا نهاية اللي أنا فيه اي أنا بصراحة عايزة أمشي بكره الصبح
معتز : لاء أنتي أكيد أتجننتي دول مبطلوش تدوير عليكي ولو شافوكي أعتبري نفسك ميته علي طول
سالي بتعيط : طب تقدر تقولي أخرت قعدتي هنا أي
ماهو مش هفضل هنا طول عمري وبصراحة أنا ندمت أني هربت أصلا من الفرح ما كنت أتجوزه وخلاص أحسن من أنا أفضل محبوسة هنا وخايفة أخرج
معتز بتفكير  : بصي أنا ممكن أشغلك معاي
سالي : وبعدين حد يشوفني ويقتلوني صح
معتز : لا طبعا أنا هشغلك مساعدة شخصية وهتلبسي قناع ومحدش هيقدر يتعرف عليكي
سالي : مساعدتك ازاي وقناع اي
معتز : مش أنتي متعلمة
سالي : أه معاي تجارة إنجلش وبعرف أتكلم أسباني وروسي كمان أصلي كنت بحبهم جدا فتعلمتهم بسرعة وحاولت أشتغل بيهم بس بابا رفض ده وقرر إني أتجوز
معتز : حلو أوي دا أنتي عز الطلب هتشتغلي المساعدة بتاعتي  وهتلبسي قناع علي وشك ولما حد يسألك أنتي لابساة ليه قولي أنك وشك أتشوه من جنب ومش عاوزة حد يتريق عليكي أو يقلل منك فعلشان كده لبستيه وأنا شغلتك علشان خبرتك
سالي : وأنا موافقه
معتز : خلاص نبتدي الشغل من بكره ولو أسبتي مهارتك أنا ممكن أخليكي مديرة تنفيذية لفرع من فروع الشركة
سالي بفرحة : وأنا إنشاء الله أكون عند حسن ظنك
معتز : إما أشوف وبدأ يقول لسالي نكت ويهزروا وسالي فضلت تضحك ومعتز كان مبسوط جدا معاها
معتز : أخيرا شوفتك بتضحكي لو كنت أعرف كده كنت شغلتك معاي من بدري
سالي : مش حوار شغل قد ما أنا عايزة أخرج من الحبسة دي أصلي حاسة إني مسجونة
معتز : ولايهمك يا ستي من بكره هنبدأ الشغل وهتخرجي براحتك
سالي : شكرا
معتز : العفو
وبالليل قعدوا اتعشوا
معتز : ما تحكيلي شويه عنك
سالي : أنا تقريبا حكتلك كل حاجه معدا أن ماما ماتت وأنا صغيرة علشان كده مليش أخوات وعايشة وحيدة أنا وبابا ولما كبرت دخلت الكلية وبعدين كنت هتجوز وأنت عارف الباقي بس أنت محكتليش حاجه عنك خالص وأي سر اللون الاسود اللي مالي القصر ده
معتز : ده لوني المفضل
سالي : اه أنا بقا لوني المفضل الأحمر بعشقه جدا
بس أنت محكتليش حاجه عن عيلتك وليه عايش لوحدك
معتز أتعصب من السؤال وقام يولع سيجارة
سالي راحت وراه : أنا أسفة لو كنت دايقتك
معتز : لاء مفيش حاجه بس مش لازم نحكي في الموضوع ده دلوقتي لما أبقي جاهز هحكيلك
سالي : ماشي وطلعت علشان تنام والصبح قامت علشان تروح الشركة ولقت معتز مجهز القناع اللي هتلبسه وده بيكون شكل القناع

،،،،،،،،،؛،،،،،،،،،؛،،،،،،،،،،وفي الشركةعند معتز بيروح علشان يشوف المناقصة الجديدة رسيت علي مين دخل معتز مكتبه ونادي علي السكرتير معتز : ها طمني المناقصة الجديدة رسيت علي مينالسكرتير : رسيت علي فرع من فروع شركتنا التانية يافندممعتز : كويس أوي خلين...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


وبتضحك سالي أول ما بتشوفة
معتز : بتضحكي علي اي دلوقتي
سالي : معقول هلبس ده أنت عايز كل اللي في الشركة يضحكوا عليا أنت محسسني إني رايحة حفلة تنكرية
معتز : ده الحل علشان تقدري تخرجي ذي ما قولتك وعلي فكرة دي هتبقي حاجه مميزة جدا عن باقي اللي في الشركة وأنا هقولهم أنك كنت عايشه في أمريكا وحصلتلك حدثه أثرت علي وشك ومن ساعتها وانتي لابسها ويلا خلصيني علشان أحنا أتأخرنا علي الشركة فبتضطر سالي تلبس القناع وتروح مع معتز الشركة ولما بيدخلوا الشركة الكل بيبص ليها بإستغراب ومنهم اللي بيفضل يضحك عليها وبتتضايقك سالي من الوضع وبعد ما بيعرفهم علي سالي وأنها كانت عايشة في أمريكا وأنها أتعرضت لحدثه أثرت علي وشها ومن ساعتها وهي بتلبس القناع ده ونبه عليهم إن محدش يضايقها واللي يعمل كده يعتبر نفسه مرفود
بيسكت كل الموجدين ومحدش بيعلق بكلمه وبيدخل معتز مكتبه وبتبتدي جهاد شغلها مع معتز في الشركة بكل إجتهاد مع إنها بتبقي مخنوقه من القناع اللي هي لابساة بس بتضطر تستحمل وبتمر الأيام علي نفس الوضع وبيمر شهرين علي شغل سالي في الشركة و............

جحر الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن