&الفصل الخامس عشر&

40 3 0
                                    

وبيجهز معتز رجالته بالسلاح وبتحصل حالة من الهرج والمرج في المكان كله والكل بيبتدي يتخبه وفي البداية سيف بيمسك الميكروفون وبعرض علي معتز يسلم نفسه هو واللي معاه منغير ما حد يتأذي ومعتز بيرفض وبيحاول يهرب بس بيلاقي الشرطة محاوطة المكان بالكامل
وبيبتدي ضرب النار اللي بيكون بين معتز ورجالته والظباط والعساكر من الجهة المقابلة وبيفضل ضرب النار مستمر لمدة أكتر من ٣ ساعات وبيتصاب فيه عساكر كتير وأثناء ضرب النار ده كان أي حد يحاول يخرج من بيته كان يأما بيتضرب ويخلوه يدخل البيت تاني يأما ياخدوه يحطوه في العربية المصفحة لحد ما يخلصوا ....
وبيقدروا يقبضوا علي مجموعة كبيرة من العصابة ورجالة معتز وفي الأثناء دي سالي اللي هي جهاد بتكون مستخبيه في مكان من غير محد يقدر يشوفها وبتطلع الأسلحة اللي مخبياه تحت هدومهاوبتكون بتضرب نار علي العصابة بس من غير ما تقتلهم...... أصابة تخليهم ميعرفوش يهربوا
ومن ضمنهم اللورد اللي بيتصاب في كتفه وبيقع في الأرض وساعتها رجالة العصابة بتضرب نار في الناحية اللي مستخبية فيها ولكن هي بتقدر تهرب بسرعة وبتطلع علي السلم فوق وبتسمع صوت طيارة هليوكوبتر فوق سطح القصر فبتطلع بسرعة وبتلاقي معتز متصاب في رجلة وبيحاول يطلع السلم وبيكون قرب علي مكان الطيارة فبتلحقه قبل ما بيطلع وبتحط السلاح علي دماغه وبتخليه ينزل تاني
جهاد : رايح فين ياحلو عايز تهرب
معتز : سالي بتعملي اي أنتي أتجننتي سيبي السلاح اللي في أيدك ده وخلينا نهرب بسرعة
....
وفي القصر من تحت بيقدروا يقبضوا علي العصابة بما فيهم اللورد لأن الرصاص اللي معاهم بيكون خلص
سيف : الكل يرفع أيده يلا خدوهم علي العربية يلا
زياد : أمال فين جهاد
عمر : ومعتز كمان متقبضش عليه
سيف : أنتوا هتقفوا تتفرجوا يلا ضوروا عليهم بسرعة
......
جهاد : لاء متجننتش ولا حاجه يا معتز بيه ومستحيل أهرب معاك
معتز : أوعي تفكري نفسك هتطلعي براءة علشان هتساعدي الحكومة تقبض عليه لاء أنتي شريكه معاي في كل حاجه وهتروحي في ستين داهية ذي فأعقلي كده وخلينا نهرب قبل ما يقبضوا علينا
يلا ياسالي يا حبيبتي نزلي السلاح ده
جهاد بتروح خبطاه في رجله اللي متصابه: ما تتكلم معاي عدل ياواد أنت ثم ما أسميش سالي أصلا يا حلو أنا أسمي الرائد جهاد يا بئف
معتز : رائد أنتي رائد طب أزاي دا أنا حبيتك بجد أزاي قدرتي تخدعيني بالشكل ده مستحيل ده يكون حقيقي
جهاد : تعال بس معاي علي السجن وأنا أوعدك إني هشرحلك كل حاجه
وبتقبض عليه وبينزلوا تحت بس معتز بيحاول يطلع سلاح وبيكون لسه هيضرب عليها نار بس عمر بيصيبه في أيده وبيوقع منه السلاح وبيودوا معتز علي السجن
وفي الجهاز بيكون الكل مبسوط إن المهمة تمت بنجاح وبيتعمل أحتفال علشان تكريمهم
وبيتم ترقية سيف لعقيد وبتترقي جهاد لمقدم والكل بيبارك لهم وبيتم ترقية الظباط اللي شاركوا في المهمة وبيكون أهل جهاد حاضرين الأحتفال وبيكونوا فرحانين بيها جداً
والكل بيروح
.........
يوم جديد
وعند جهاد : بتصحي من بدري
وبتنزل تحضر الفطار وبتروح تصحي مامتها بس بتلقيها صحيت
أمل والدة جهاد : صباح الخير ياحبيبتي صاحيه بدري ليه دا النهاردة إنتي في أجازة
جهاد : صباح الورد والفل ياست الكل ....أنا قلت أصحي أجهز الفطار بدالك النهاردة
والدة جهاد : والله فيكي الخير يلا صحي أخواتك بس براحه عليهم ماشي ههههه
جهاد : ههههههه من عنيا
وبتروح تصحيهم وكلعادة بتروح تكب عليهم ماية وهم نايمين وبيطلعوا يجروا وراها فبتجري علي أوضتها بسرعها وبتجيب السلاح بتاعها وبتثبتهم بيه
جهاد : أرفع إيدك لفوق أنت وهي يلا ويلاا أنزل ياواد أنتي وهي قدامي علي الفطار هي عيلت ولا اي
وبيكون والد جهاد ووالدتها قاعدين علي السفرة بيفطروا وفجأة لقوا لين وحازم نازلين من علي السلم ورافعين أيديهم لفوق وجهاد وراهم وبتهددهم بالسلاح فبيفضلوا يضحكوا عليهم
عصام والد جهاد : اي اللي حصل لده كله
جهاد : مش عايزين يصحوا وأما رحت أصحيهم فضلوا يجروا ورايه ..مش كفاية إن المقدم جهاد بنفسها اللي محضر ليهم الفطار
عصام : خلاص يا ولاد أقعدوا يلا وأنتي ياجهاد نزلي السلاح ياحبيبتي دول أخوات مش مجرمين مينفعش كده
جهاد : حاضر أنت تؤمر  ياحج ههههههه
وبيفطروا وبيقضوها هزار
وفي الأثناء دي بيتصل صاحب عصام في الشغل وبيقوم يتكلم معاه
عصام : ألو أيوا ياحسين أخبارك اي
حسين : الحمد لله كنت عايز أستأذنك بس نيجي بالليل نطلب إيد بنتك لأبني البشمهندس ممدوح
عصام : والله دا أنت أتشرفنا تمام ما فيش مانع
حسين : دا الشرف ليا والله إني هناسبك...
الساعة ٨ كويس
عصام : ربنا يخليك.... تنورنا في اي وقت
حسين : متشكر جداً مع السلامة
....
وبيروح عصام يبلغهم بس بيكونوا مفكرين أنه جاي يطلب جهاد بس محدش بيرضي يقولها لأنهم عارفين أنها أكيد هترفضه ذي اللي قبله فبيخبوا عليها
وبالليل بيوصل حسين وممدوح علي البيت

حسين : أنا يشرفني أطلب أيد بنتك الدكتورة لين لأبني ممدوح قلت أي
عصام بيكون متفاجئ بس بيحاول يداري: دا شرف لينا والله أنا معنديش مانع بس الرأي في النهاية للعروسة
وبتدخل والدة جهاد بالشربات وبتقدمها
وبيفضلوا قاعدين يتكلموا في أمور الجواز والمهر وعصام بيطلب منهم يديهم أسبوع يفكروا وهيردوا عليهم وبيمشي العريس
وبيتجمعوا كلهم وبيقعدوا مع بعض
عصام : ألف مبروك يا لين
لين وهي مستغربه : الله يبارك فيك يابابا بس ليه
عصام : ممدوح طلبك مني أي رأيك
لين : طلبني أنا ازاي مش.....
عصام مقاطعاً : أه طلبك أنتي وأنا قلتلهم يدينا أسبوع نفكر وهنرد عليه أنتي فكري كويس وأستخيري ربنا وبعدين قوليلي رأيك ماشي يابنتي
لين : حاضر يابابا اللي تشوفوا
و.........


جحر الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن