&الفصل الواحد والعشرين&

32 2 0
                                    

وبعد مرور شهر ....
سيف : صباح الخير
جهاد : صباح النور
سيف :حضرتي الفطار
جهاد بتنشف إيديها : أه علي السفرة أهو
وبيفطروا ....وبينزل سيف يقعد مع والدتة
نوال : أزيك يا حبيبي عامل اي
سيف : الحمد لله بخير
نوال : أخبار جهاد اي معاك
سيف وهو بيضحك : ربنا يسامحه اللي كان السبب في التدبيسة الهباب اللي أتدبست فيها
نوال : أيه
سيف : قصدي لبست في الباب وانا جاي
نوال بتضحك عليه : علي فكره جهاد طيبه جدا بس أنت اللي أكيد مش بتبطل تناحي فيها

سيف :فعلاً ههههه كويسة خالص معاكي حق أنا بهزر بس
نوال : ربنا يفرحك ديما ياحبيبي أنا شايفة علي وشك الفرحة ...مش أنت سيف اللي من شهر أبدا
كان باين علي ملامحك الحزن وكنت قلقني عليك
سيف : وليه السيرة دي ما كنا حلوين
نوال : خلاص يا حبيبي متزعلش بس أنا أقصد إن جهاد نستك حزنك علي مني وبقيت بشوفك مبسوط وفرحان غير الأول خالص
سيف : الحمد لله ياماما جهاد بنت كويسة خالص وكل يوم أصحي علي مصيبه عملاها أو حاجه مكسراها بس الموضوع بالنسبالي كوميدي خالص ومبتخلنيش أبطل ضحك طول النهار علي اللي بتعمله وهي بتبقي هتفرقع مني ههههه
نوال : ربنا يفرحك ديما يا حبيبي ويحفظهالك وتتهنوا يارب
سيف بيتكلم بزعل : بس أحنا أتفقنا علي الطلاق بعد فترة مع أني بدأت أتعود عليها ومش عارف هعمل اي بعد ما تمشي
نوال : طلاق ..طلاق ليه يا ابني حرام عليك دا أنتوا لسه متجوزين من شهر اي اللي حصل
سيف : محصلش حاجه بس دا أتفاق أحنا عملناه أول ما أتجوزنا علشان كنا مغصوبين علي الجوازة بسبب اللوا حسام...... بس أنا والله أبتديت أتعود عليها غير الأول
نوال : وليه تعمل في نفسك كده
سيف بينام علي رجلها وبيكون زعلان : طيب قوليلي أعمل اي بس ياماما وأنا هعمله
نوال : بص يا سيدي أنت بتعاملها عادي صح
سيف : أه
نوال : خلاص أبتدي جبلها هدايا وأتعامل معاها برومانسية شوية وحاول تبين لها إنك بتحبها وشوفها مثلا نفسها في اي وجبهولها وأبتدي أهتم بيها
سيف : حاضر
.....  
وبيبتدي سيف ينفذ اللي والدته قالتله عليه وبيغير معاملته مع جهاد وفي يوم
سيف بيجيب لجهاد بوكيه ورد كبير وبالونه عليها بحبك وبيفجئها بيهم
سيف : حاولت أداري كتير بس مبقتش قادر ...وبصراحة بقا أنا بحبك وعايز نلغي الأتفاق ونكمل حياتنا مع بعض
جهاد : أنا بصراحة مش عارفة أقول اي
سيف : مش عايزك تقولي حاجه دلوقتي بس عايزك تفكري في موضوعنا ووقت ما تكوني جاهزه للرد قولليلي وأنا هقبل بقرارك اي كان
جهاد بتكون مبسوطة جدا من جواها لأنها بدأت تنجذب ليه وخصوصاً بعد ما غير المعاملة الميري بتاعته وبدأ يتعامل معاها برومانسية
وتاني يوم.....
جهاد بتصحي سيف : سيف أنت يا عم ما تصحي بقي وأنت نايم كده ومش عايز تقوم وعامل ذي فرس النهر اللي نايم في الميه
سيف : سيبيني شويه صغيرين بس وأنا هقوم
جهاد : لاء هتقوم دلوقتي لأني موافقة علي ألغاء الأتفاق وكمان بحبك .....وسبته وطلعت تجري بسرعة
سيف بيكون مصدوم ومش مصدق اللي سمعه وبيفكر أنه بيحلم
وبيقوم علشان يسألها
سيف : أنتي قلتي من شويه أنك بتحبيني وموافقة تعيشي معاي صح
جهاد : ها....أه تقريباً
سيف بيقوم شايلها وبيلف بيها وبيكون في غاية السعادة وهي بتفضل تضحك وبتكون فرحانة جدا

سيف : ربنا يعمر بيتك يا حسام بيه
جهاد وهي مش قادرة تمسك نفسها من الضحك : مش كنت كل يوم بتدعي عليه
سيف : لاء دا أنا من هنا ورايح كل يوم هدعيله
.........
وبيبتدوا يعيشوا بسعادة مع بعض
وفي يوم جهاد بتحس إنها تعبانة وبتفضل ترجع في الحمام
وسيف بيقلق عليها بس هي بتقوله أنه أكيد اخدت برد ....وبعد مرور أسبوع بتفضل جهاد تعبانه لحد ما سيف بيصمم يكشف عليها وبيخدها علي المستشفي
....
والدكتور بيكشف عليها
سيف : طمني يادكتور هي عاملة اي
الدكتور : هي كويسة جدا وألف مبروك
سيف : الله يبارك فيك بس علي اي
الدكتور : المدام حامل
سيف بيتعصب وعنيه بتحمر من الغضب وبياخد جهاد بسرعة وبيروح علي البيت
سيف : أتفضلي ياست هانم يا محترمه
جهاد بتقفل الباب : حصل أي لكل ده متعصب ليه
سيف بيقوم يمسكها من شعرها جامد : حصل أي يا زبالة بتسأليني حصل اي
جهاد : سيف في اي فهمني أنا مش فاهمة حاجه
سيف بيضربها بالكف علي وشها  : أنا هقلك حصل اي وبيخلع حزامة وبينزل فيها ضرب
جهاد وهي بتصرخ : والله ما اعرف عملت أي بس علشان تعمل فيه كده
سيف : بقا بتخونيني يا زبالة ياواطية طيب ليه أنا قصرت معاكي في اي فهميني يا حقيرة
جهاد  وهي بتعيط : خنتك ازاي والمصحف ما أعرف أنت بتتكلم علي اي
سيف : مش عارفة أنا بتكلم عن اي يا مدام يا محترمة بتكلم عن البيبي اللي بطنك لأنه مش أبني
جهاد : والله العظيم ماخنتكش دا ابنك والله
سيف وهو بيضرب فيها وبيزعق فيها بعصبيه : أبني ازاي يا كدابه أنا أصلا مبخلفش يا حقيرة ودا من نعمت ربنا عليا علشان أكتشف وحده زبالة زييك وبيسيبها وبيمشي وهي بتكون مش قادرة تتحرك من كتر الضرب
جهاد وهي بتعيط : والله العظيم ماخنتك والله بحبك
وبعد شوية بتطلع تليفونها وبتتصل علي والدها
جهاد وهي بتعيط : ألو أيوا يابابا
......

جحر الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن