𝙲𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 4

1.3K 50 2
                                    

Bianca

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Bianca

تقدم مني ابي و امسك يدي بخفة و هو ينظر لي بأعين محللة و كأنه يقوم بتحذيري ، اخفضت بصري ارضا و تقدمت معه بخطوات غير سريعة بعد دقائق اصبحنا امام السيارة التي سيقودها هو نحو الكنيسة اين سيعقد الزواج ، ركبت في مقعد الركاب و والدي في مقعد السائق ، اتخد كلانا الصمت خلال مسافة الطريق و قد كنت ممتنة انه لم يحاول التكلم في سيرة التجسس من جديد لأني احس انني على اعصابي و ضغطة اخرى ستسبب انفجاري ، بعد ربع ساعة تقريبا توقفت السيارة امام باب الكنيسة اين يقف رجال الفاميليا للحراسة و هناك رجال آخرين متأكدة انهم تابعين للبراتفا فشكلهم و هيئتهم يوحيان بذلك ، نفضت افكاري عندما فتح ابي الباب الذي اماما و مد يده لي التي امسكتها و خرجت ، ارجعت الغطاء على وجهي لأنه يعتبر من التقاليد ان تغطي العروس وجهها اثناء ابداء العهود ، استنشقت الهواء بعمق ثم بدأنا بالتحرك نحو باب الكنيسة الكبير المفتوح على مصرعيه ، عند دخولنا وقف الحظور ، العشرات من العيون مركزة علي ، شعرت حينها انني سأسقط لولا يد ابي التي تمسكني كنت سقطت ارضا بالفعل من شدة التوتر . . . وسط الموسيقى الهادءة و التحديق من الجميع لحت بنظري الى الذي سيكون زوجي رسميا بعد دقائق معدودة ، ببذلته السوداء التي تضم جسده العضلي و الطويل و وجهه الخالي من اي تعبير ، عينيه ذات اللون الازرق الداكن المركزة نحوي و شعره المصفف الى الوراء بعناية كان يبدو مثل التماثيل الأغريقية ، حقا لم ارى بوسامته في حياتي ، احسست بالحرارة في وجنتي عندما انتبهت اننا قد وصلنا امامه و مد يده لي لكي اصبح بجانبه ، بيد متعرقة من التوتر امسكت يده الممتدة نحوي و اصبحت امامه ، لحسن الحظ انني اغطي وجهي لكي لا يرى احمرار خدودي بالفعل ، مثل اول مرة احسست برفرفة داخلي لشعور يديه تمسك بخاصتي لكن اختفى الشعور عندما تركها و بدأ القس في تلاوة عهود الزواج . . . غبت كليا بعدها عن الوعي كل ما فكرت فيه كلام ابي و دومينيك ، انا طبعا لست حمقاء كما يضنون لفعل ما امروني به و تلك الحبوب انا لن آخذها لأن قراراً كهذا ليس من شأنهم بل يخصني انا و اكسل فقط ، بعدها عدت الى الواقع عندما سمعت القس اردف موجها سؤاله لي

القس: بيانكا بلافيا هل توافقين على الزواج من اكسل اغابوف بإرادتك الحرة و ان تكوني بجانبه في السراء و الضراء

 𝙱𝙻𝙾𝙾𝙳 𝙰𝙽𝙳 𝙵𝙰𝙼𝙸𝙻𝙸𝙰||| book #2 In the series حيث تعيش القصص. اكتشف الآن