Bianca
تقدم مني ابي و امسك يدي بخفة و هو ينظر لي بأعين محللة و كأنه يقوم بتحذيري ، اخفضت بصري ارضا و تقدمت معه بخطوات غير سريعة بعد دقائق اصبحنا امام السيارة التي سيقودها هو نحو الكنيسة اين سيعقد الزواج ، ركبت في مقعد الركاب و والدي في مقعد السائق ، اتخد كلانا الصمت خلال مسافة الطريق و قد كنت ممتنة انه لم يحاول التكلم في سيرة التجسس من جديد لأني احس انني على اعصابي و ضغطة اخرى ستسبب انفجاري ، بعد ربع ساعة تقريبا توقفت السيارة امام باب الكنيسة اين يقف رجال الفاميليا للحراسة و هناك رجال آخرين متأكدة انهم تابعين للبراتفا فشكلهم و هيئتهم يوحيان بذلك ، نفضت افكاري عندما فتح ابي الباب الذي اماما و مد يده لي التي امسكتها و خرجت ، ارجعت الغطاء على وجهي لأنه يعتبر من التقاليد ان تغطي العروس وجهها اثناء ابداء العهود ، استنشقت الهواء بعمق ثم بدأنا بالتحرك نحو باب الكنيسة الكبير المفتوح على مصرعيه ، عند دخولنا وقف الحظور ، العشرات من العيون مركزة علي ، شعرت حينها انني سأسقط لولا يد ابي التي تمسكني كنت سقطت ارضا بالفعل من شدة التوتر . . . وسط الموسيقى الهادءة و التحديق من الجميع لحت بنظري الى الذي سيكون زوجي رسميا بعد دقائق معدودة ، ببذلته السوداء التي تضم جسده العضلي و الطويل و وجهه الخالي من اي تعبير ، عينيه ذات اللون الازرق الداكن المركزة نحوي و شعره المصفف الى الوراء بعناية كان يبدو مثل التماثيل الأغريقية ، حقا لم ارى بوسامته في حياتي ، احسست بالحرارة في وجنتي عندما انتبهت اننا قد وصلنا امامه و مد يده لي لكي اصبح بجانبه ، بيد متعرقة من التوتر امسكت يده الممتدة نحوي و اصبحت امامه ، لحسن الحظ انني اغطي وجهي لكي لا يرى احمرار خدودي بالفعل ، مثل اول مرة احسست برفرفة داخلي لشعور يديه تمسك بخاصتي لكن اختفى الشعور عندما تركها و بدأ القس في تلاوة عهود الزواج . . . غبت كليا بعدها عن الوعي كل ما فكرت فيه كلام ابي و دومينيك ، انا طبعا لست حمقاء كما يضنون لفعل ما امروني به و تلك الحبوب انا لن آخذها لأن قراراً كهذا ليس من شأنهم بل يخصني انا و اكسل فقط ، بعدها عدت الى الواقع عندما سمعت القس اردف موجها سؤاله لي
القس: بيانكا بلافيا هل توافقين على الزواج من اكسل اغابوف بإرادتك الحرة و ان تكوني بجانبه في السراء و الضراء
أنت تقرأ
𝙱𝙻𝙾𝙾𝙳 𝙰𝙽𝙳 𝙵𝙰𝙼𝙸𝙻𝙸𝙰||| book #2 In the series
Lãng mạnAxel حياتي هي قصة خيانة.. لقد قتلت الكثير لأنهم خانوا القسم الذي نذروه... لأنهم خانوا البراتفا... منافق. كاذب. قاتل. هذا ما أنا عليه الآن... بدمي نذرت البراتفا وأقسمت حياتي عليها ، وعدت بوضعها أولاً. قبل كل شيء... لكن ماذا لو اخترتها هي على...