𝑨𝒙𝒆𝒍
بعد شهر
بمجرد أن هبطنا في موسكو، اجتاحنا الهواء البارد
و تسللت رائحة الثلج إلى أنفاسي
وشعرت بتلك القشعريرة المألوفة التي لا يمكنني الاستغناء عنها،
تلك القشعريرة التي أكدت لي أنني أخيرًا عدت إلى وطني.
البرد يتسلل إلى جلدي لكن لم يزعجني ذلك لأنه ذكرني بالمكان الذي أنتمي إليه ...حملت إيرينا بين ذراعي، أحميها من البرد وهي تحدق حولها بفضول، وبجانبي كانت بيانكا تشد معطفها لتحتمي من موجة الخواء التي ضربتنا وعندما بدأنا في النزول من الطائرة، رأيت حراس البراتڤا ... رجالي الاوفياء مصطفين بانتظارنا،
وجوه مألوفة وثقة تغمرني برؤيتهم جميعا
هنا لحماية عائلتي وضمان عودتنا بسلامداخل السيارة، استندت بيانكا بجانبي، أصابعها متشابكة مع يدي و ايرينا لاتزال في حضني تنظر من النافذة للطرق البيضاء بفضول و دهشة و بينما تولى كارلوس القيادة
مرت الرحلة في السيارة في صمت كل منا يستوعب المشاهد والأصوات التي اعتدنا عليها من حولنا
ومع اقترابنا من المنزل، بدأ الحماس يتصاعد داخلي. لم اتوقع يوما ان البعد عن المنزل سيؤثر بي لهذا الحد ...عندما وصلنا، رأيت إيڤان وأغلايا واقفين في الثلج عند الباب الرئيسي للقصر يتحدون البرد من أجل استقبالنا، كان ايڤان يقف بثبات غير متأثر بالبرد القارس بينما اغلايا كانت منكمشة داخل معطف الفرو بالكاد وجهها يشاف
شعرت بقلبي ينبض بشدة حينما رأيت أخي ...
كان يبدو كأنه لم يغمض عينه منذ أن غادرنا، لقد اثبت لي انه جدير بالمسؤولية، فهو من تولى امور البراتڤا خلال السنتين اللتسن قضيتهما نائم و خلال الاشهر الماضية عند تواجدي في امريكا، لو لا هو و كارلوس لعمت الفوضى وسط البراتڤا ...عندما رآنا، ابتسم ابتسامة واسعة، حقا لم اره يبتسم بهذا الإتساع من قبل، و لمعت عيناه ثم تنهد براحة و كأنه كان يكتم ذلك النفس داخله
تقدم نحونا و نادى بصوت عالي
ايڤان: بيانكا، لا اصدق انكي عدتي و اخيرا
أنت تقرأ
𝙱𝙻𝙾𝙾𝙳 𝙰𝙽𝙳 𝙵𝙰𝙼𝙸𝙻𝙸𝙰||| book #2 In the series
RomanceAxel حياتي هي قصة خيانة.. لقد قتلت الكثير لأنهم خانوا القسم الذي نذروه... لأنهم خانوا البراتفا... منافق. كاذب. قاتل. هذا ما أنا عليه الآن... بدمي نذرت البراتفا وأقسمت حياتي عليها ، وعدت بوضعها أولاً. قبل كل شيء... لكن ماذا لو اخترتها هي على...