𝐵𝑖𝑎𝑛𝑐𝑎
"لا شيء ، عودي الى النوم"
هذا كل ما قاله لي ثم اغلق الباب وراءه و اختفى ، لقد علمت انه نام هنا لأن جهته من السرير كانت مبعثرة ، حقا لم اشعر به عندما اتى بتاتاً فبعد بكاء امس و تعبي نمت بعمق و لم استيقض الاّ على صوته و هو يشتم و يتكلم على الهاتف بالروسية لكن نبرته كانت تبدو غاضبة و ليس كالمعتاد
انما غاضب حقاّ . . .
استقمت من الفراش المبعثر وتوجهت نحو الحمام قمت بغسل وجهي والاشياء اليوميه المعتاده الاخرى ثم توجهت نحو غرفه الملابس وارتديت فستانا يصل الى فوق الركبه بني معه كعب بنفس اللون و رفعت شعري على شكل ذيل حصان وضعت بعض المكياج الخفيف حملت هاتفي بيدي ثم خرجت من الغرفة و نزلت الى اسفل اين كان المكان يعج بالخدم يهرولون يمينا ويسارا ويقومون بالتجهيزات لا اعلم لأجل ماذا ، حينها لمحت اغلايا قادمه من على الدرج نحوي و تبتسم الى ان وقفت امامي واردفت وهي تغمز ليأغلايا: تبدين مشرقة اليوم ، اظن انني اعلم السبب
شعرت بالحراره تتدفق من وجنتي عندما استوعبت تلميحها لكني لم ارد عليها واكتفيت بالابتسام لاني حقا لا اعلم ماذا ساقول فلا شيء حدث حتى اتكلم عنه بل وبسبب تلميحها تدفق الى راسي جميع ما حدث امس ليلا كل تلك الاهانه والاشمئزاز الذي شعرت به من ناحيه اكسل والغضب والحزن كله عاد الي مجددا ، تنهدت بصوت مسموع ثم قمت بسؤالها
بيانكا: ما كل هذا الذي يحدث هل هناك حفل او شيء ما لتتم كل هذه التجهيزات؟
حينها رمقتني بنظرات وتعبير مندهش وكانه اصبح لدي راس ثاني ثم مسحت جبينها بعدم تصديق واردفت بصوت دراماتيكي
أغلايا: كنت متأكدة ان اكسل سينسى اخبارك عن الامر يا إلهي
بيانكا: يخبرني بماذا؟
أغلايا: يخبرك ان اليوم سيقام حفل على شرف زواجكما ،فكما تعلمين حفل الزفاف الذي اقيم في ايطاليا لم يحضره الكثير من معارفنا لذا قرر اكسل اقامه حفل ثاني بسيط اليوم من اجل اعلان زواج رئيس البراتڤا و تقديم عروسته فكما تعلمين او ربما لا في تقاليد البراتڤا يجب تقديم العروس للحاشيه او الاتباع وهناك طقوس وتقاليد يجب القيام بها اليوم وانا متاكده انه لم يخبرك عنها
أنت تقرأ
𝙱𝙻𝙾𝙾𝙳 𝙰𝙽𝙳 𝙵𝙰𝙼𝙸𝙻𝙸𝙰||| book #2 In the series
Roman d'amourAxel حياتي هي قصة خيانة.. لقد قتلت الكثير لأنهم خانوا القسم الذي نذروه... لأنهم خانوا البراتفا... منافق. كاذب. قاتل. هذا ما أنا عليه الآن... بدمي نذرت البراتفا وأقسمت حياتي عليها ، وعدت بوضعها أولاً. قبل كل شيء... لكن ماذا لو اخترتها هي على...