Axel
حياتي هي قصة خيانة..
لقد قتلت الكثير لأنهم خانوا القسم الذي نذروه... لأنهم خانوا البراتفا...
منافق. كاذب. قاتل. هذا ما أنا عليه الآن...
بدمي نذرت البراتفا وأقسمت حياتي عليها ، وعدت بوضعها أولاً. قبل كل شيء...
لكن ماذا لو اخترتها هي على...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قبل عشرين عاما 𝑨𝒙𝒆𝒍
كنت في غرفتي ادرس عندما سمعت صراخ امي يصدح في المكان ثم تلاه صوت بكاء اخي ايڤان استقمت من الطاولة بسرعة و خرجت ركضا الى الطابق اين غرفتها ، حينها وجدت ميرابيلا تحمل ايڤان و هو يبكي و امي تجلس على السرير و تسد اذنيها بيديها و تبكي
ايرينا بصراخ: اسكتيه انا لا اريد سماع صوته خديه من وجهي
ميرابيلا: سيدتي هو يحتاجك ، انه رضيع و يبكي لأنه يريد والدته
استقامت امي و عينيها حمراء من البكاء و حالتها كانت مبعثرة اقتربت من ميرابيلا ثم اردَفت
ايرينا: انا لا اريد رؤيته ، هذا ليس ابني الا تفهمين هذا
عندها استدارت اين كنت اقف انا عند الباب و مشت نحوي بسرعة الى ان وصلت امامي و امسكتني من يدي و سحبتني الى اين كانت تقف ميرابيلا ، ثم اخذت ايڤان من يديها و اعطتني اياه ، كانت هذه اول مرة احمله فيها ، نظرت الى وجهه البريء و الدموع تنزل من عينيه دون صراخ هذه المرة و كأنه ارهق من البكاء
ايرينا: خذه و اذهب الى والدك ، انا اكرهكما افهمت كما هو لم يحبني انا لن احب اولاده
عندها امسكتها ميرابيلا و هزتها من كتفيها لاستدير امي نحوها و اردفت
ميرابيلا: ايرينا هل جننتي انهما ولديك ايضا كيف تقولين هذا الشيء ، استفيقي على وضعك
ايرينا بسخرية: ولدي ... هل سألتي نفسك يوما كيف انجبتهما ، اذن دعيني اخبرك ، عن طريق الضرب و التعنيف و الاغتصاب ، كلما اخذني نيكولاي بقسوة كنت اموت الف مرة و الآن كلما نظرت في وجههما اتذكر حقيقتي المرة ، انه لن و لم يحبني يوما
كان كلامها مثل اسهم غرست في قلبي ، بالطبع انا كبير كفاية لأفهم ماتقصده كما انتي سمعتها كل مرة اتى والدي عندها تصرخ و تبكي و في الصباح عندما تأتي الى عندي كانت ترتدي وشاح لتغطية كدماتها ... ضممت ايڤان بقوة الى صدري و استدرت ثم خرجت من الغرفة ، لا أستطيع سماع كلامها لأنه يؤلمني ، افضل الموت الف مرة على سماع كلمة اكرهك منها