Axel
حياتي هي قصة خيانة..
لقد قتلت الكثير لأنهم خانوا القسم الذي نذروه... لأنهم خانوا البراتفا...
منافق. كاذب. قاتل. هذا ما أنا عليه الآن...
بدمي نذرت البراتفا وأقسمت حياتي عليها ، وعدت بوضعها أولاً. قبل كل شيء...
لكن ماذا لو اخترتها هي على...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𝐁𝐢𝐚𝐧𝐜𝐚
لقد مرّت اسابيع منذ اليوم الذي خرجت فيه انا و اكسل الى مسرحية البالي ، يمكنني القول انها كانت اجمل ايام حياتي سواء مع اكسل الذي لم يتركني ليلة الا و اخذني فيها بكل شغف ولا انكر لقد استمتعت كذلك معه و اصبحت لمساته ادمان لي كذلك النوم في حضنه ليلا ، كل شيء فيه اصبح عادة من عادات يومي و لا يمكنني الاستغناء عنها ، ونفس الشيء لعلاقتي مع اغلايا و ايڤان تطورت و تحسنت كثيرا اصبحنا كل يوم تقريبا نجلس و نتحدث سويا . . .
مع بدأ الموسم الدراسي و رجوع ايڤان للجامعة تزامنا مع دخول شهر سبتمبر اصبحت امضي وقتا اكثر مع اغلايا لوحدنا حيث بعض الاحيان نذهب لتجمعات نساء البراتفا مثل الجمعيات الخيرية او النوادي و قد كونت علاقات جيدة بما انني زوجة الزعيم و هذا واجبي ايضا ، اي ان الاسابيع التي مضت كانت جيدة نوعا ما و بدأت اتأقلم و اجد مكاني في هذا البيت ، حتى ان اكسل بدأ بتعليمي الروسية كل يوم تقريبا و قد تحسنت لغتي بشكل ملحوظ احسن من الاول . . . لكن طوال المدة الماضية كان هناك شيء واحد يشغل تفكيري هو امي و اخوتي ، لدي شعور ان ابي سيأذيهم حقا ان لم افعل ما يطلبه مني ، لكني ببساطة لا استطيع ان اخون اكسل و اخون ثقته بي لا يمكنني ان اخسره وفي نفس الوقت لا يمكنني ان اراهن بحيات امي و ماثيو و فاليريا . عندما اخذت كارمن المسدس لأمي و اخبرتها بكل شيء قالت انها لم تأخذ السلاح و اخبرتها ان تقول لي ان لا افعل ما يطلبه مني ابي و دومينيك وان ان لا استمع لتهديهما بأن يؤذوها لأنه مجرد قول ولن يتجرآ على فعل ذلك خوفا من ميكاييل . . . حسنا كلامها خفف عني الظغط و امر انها تعلم بكل شيء الآن جعلني اطمئن قليلا لأنها ستتخذ حذرها من الآن و صاعدا لكن رغم ذلك لا يزال هناك خطر عليهم ، خلال الفترة الماضية حاول ابي الإتصال بي من عدة ارقام مجهولة و كذلك ارسل عدة رسائل لكن في كل مرة احظر الرقم او امحو الرسالة وفقط لا اريد ان اتحذث معه او استمع لتهديداته لأني اعلم انها فقط ستضعفني و تجعلني اخضع لطلباته و ذلك لن يحدث بل على جثتي . . .
تنهدت بعمق و انا امسح وجهي بيدي و ارجع الى الواقع وضعت افكاري جانبا عندما رن الهاتف ، كانت كارمن ، اصبحت انا و هي نتكلم كثيرا منذ ان اخبرتها بالأمر اغلب الاحيان نخطط كيف لي ان اخرج من هذه الورطة لكن كل خططنا تكون مسدودة الطريق في النهاية