Axel
حياتي هي قصة خيانة..
لقد قتلت الكثير لأنهم خانوا القسم الذي نذروه... لأنهم خانوا البراتفا...
منافق. كاذب. قاتل. هذا ما أنا عليه الآن...
بدمي نذرت البراتفا وأقسمت حياتي عليها ، وعدت بوضعها أولاً. قبل كل شيء...
لكن ماذا لو اخترتها هي على...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𝑨𝒙𝒆𝒍
كنت امسكها بين يدي التي لم تتوقف عن الارتعاش منذ ان سمعت صوت الطلقة الاولى تصدح في المكان، ثم الطلقة الثانية بعدها منظر جسدها و هو يستسلم لكني امسكتها قبل ان تسقط ارضا ...
كل شيء حدث في رمشة عين حتى اني لم استطع استيعاب ما حدث او من اين اتت الطلقة .
كان علي توقع ذلك ... كان علي منعها من القيام بهذا العرض اليوم لأن المكان سيكون مكتض و سيسهل على اللعين استهدافها ... لكن لم استطع فعل ذلك .. رؤية كم كانت سعيدة بعرض اليوم منعني من ان اوقفها ... لكن هذا خطئي ... ان حدث لها شيء ... لن اغفر لنفسي ما حييت ..
نظرت لها و هي مغمى عليها بين يدي، الدماء تغطي فستانها الابيض من كل مكان، لا يمكنني تحديد مكان الطلقات حتى، و هذا جعل الخوف ينمو داخلي اكثر فأكثر ...
انفاسها ضعيفة و بشرتها شاحبة بسبب الدماء التي خسرتها خلال الدقائق المعدودة التي مضت ... لأول مرة في حياتي لا اعلم ماذا سأفعل، ماذا سيحدث الآن ....
رفعت عيني بتوتر و نظرت حولي، كانت القاعة شبه فارغة تقريبا، الجميع خرج مسرعا بعد الطلقة الاولى ... حتى كارلوس إختفى بعدما اخبرته ان يحظر المساعدة، اللعنة الا يوجد اي احد ... حتى اني لا أستطيع حملها، قدماي لا تقويان على الوقوف و جسدي مخدر لا اشعر بأي جزء منه ...
شددت امساكها و ضممت جسدها الهامد نحوي اكثر ثم انزلت عيني نحو وجهها الهادىء مرة اخرى و عينيها المغلقتين، حينها و حينها فقط شعرت بالعجز يتسلل الى داخلي، العجز عن امساكها و عدم تركها تذهب رغم انها بين يدي ...
العجز عن قول كلمات لطالما اردت قولهم لها رغم انها هنا امامي و كلها آذان صاغية ...
شعرت بدموع تسقط من عيني و انا انظر لها ... نعم بكيت ... بكيت خوفا ان افقد اكثر شيء جيد حصل لي في حياتي البائسة
بكيت عليها لأنها اكثر شخص بريء في هذه القصة، اكثر شخص يستحق نهايته السعيدة ...
