𝑩𝒊𝒂𝒏𝒄𝒂
لقد مر أسبوع تقريبًا منذ أن تركت أكسل
وما زلت لا أستطيع التخلص من شعور الرهبة الذي استقر داخلي لقد اتصل بي وجاء إلى بابي ييحث عن إجابات، لكنني لم أستطع مواجهته بدلاً من ذلك، تحدثت معه كارمن وأرته الصور ...
قالت لي انه لم يحاول حتى أن يشرح فعلته ... فقط غادر فحسب.كنت أقف أمام مرآة الحمام اشاهد انعكاسي الضبابي من خلال دموعي ...
لا أصدق أن هذا يحدث ليس الآن ليس بعد كل شيء ...تسارعت دقات قلبي وأنا أنظر إلى أسفل إلى الاختبار على المنضدة ... خطان أحمران يتوهجان في وجهي...
لقد كنت أدفع شك كوني حامل جانبا منذ فترة الآن خائفة من مواجهة الحقيقة
خاصة مع كل شيء آخر يحدث
لكن العلامات أصبح من المستحيل تجاهلها - الدوار والغثيان الصباحي والإرهاق الذي يغمرني طوال اليوم ...شعرت بموجة من الغضب تتكون داخلي
كيف ... كيف سمحت بحدوث ذلك مرة أخرى؟
كيف سمحت لأكسل أن يتلاعب بي هكذا؟ارتجفت يداي وأنا أمسك بكوب من الحوض ورميته نحو المرآة مما جعل الزجاج يتحطم الى اشلاء وتساقطت شظاياه حولي على الارض
سقطت على الأرض وألتففت على نفسي دفنت وجهي في ركبتي
سمعت الباب ينفتح لكني لم ارفع رأسي
اعلم انهما كارمن و اشلي ... لابد انعما سمعا صوت التحطم لذا اتيا فلا يزال الوقت مبكر جدا لأن يستيقضا الآن ...خرج صوت بكاء خفيف من فمي فحقا لا أملك الطاقة لإخفاء ألمي
كارمن: بيانكا؟
حقا لا أستطيع النظر إليهما ... رغم اني أشعر بنظراتهما نحوي، مليئة بالحيرة والقلق
جلست آشلي بجانبي و كارمن في الجانب الآخر
سألتني كارمن بهدوء، ودفعت ذراعي برفق
كارمن: ماذا حدث ؟
رفعت نظراتي أخيرا، وعيناي اندفعتا نحو الاختبار في يدي و اردفت تحت انفاسي حيث كان صوتي بالكاد يهمس
أنت تقرأ
𝙱𝙻𝙾𝙾𝙳 𝙰𝙽𝙳 𝙵𝙰𝙼𝙸𝙻𝙸𝙰||| book #2 In the series
RomanceAxel حياتي هي قصة خيانة.. لقد قتلت الكثير لأنهم خانوا القسم الذي نذروه... لأنهم خانوا البراتفا... منافق. كاذب. قاتل. هذا ما أنا عليه الآن... بدمي نذرت البراتفا وأقسمت حياتي عليها ، وعدت بوضعها أولاً. قبل كل شيء... لكن ماذا لو اخترتها هي على...