𝙲𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 8

1.5K 52 12
                                    

𝑩𝒊𝒂𝒏𝒄𝒂

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

𝑩𝒊𝒂𝒏𝒄𝒂

فتحت عيني بقوة و كنت لا ازال في الفراش ملفوفة بالاغطية البيضاء و شعري مبعثر في كل مكان ، استدرت الى الساعة كانت الخامسة صباحا ، فركت عيني بخفة حينها صدمتني موجة الذكريات ، كل شيء حدث امس ، لمساته قبلاته و الشيء الذي حصل بيننا و اخيرا ، اخيرا ظننت اننا لن نكون زوجين حقيقيين ابدا ، لقد كان الامر اكثر من الرائع رغم انني شعرت بالخوف في البداية لكن بعد ان تطورت الامور و وجدت انه يتصرف بلطف معي حتى لم اشعر بالألم , لقد ارتحت حقا . . .
استدرت ناحيته لكنه لم يكن موجود حينها انتبهت لصوت المياه آت من الحمام ، استقمت و عدلت شعري قليلا ثم ارتديت الرداء الحريري و ربطته
تقدمت نحو باب الحمام و قد كان مفتوحا قليلا ، دفعته ببطىء و دخلت ، لقد كان اكسل يستحم و ظهره مستدير لي لذا هو لا يراني و قد استغللت هذا في ان اراقبه مثلما اشاء ، اراقب جسده القوي الذي كان البارحة يمسكني و كأنني قطعة ثمينة يخشى ان تنكسر و اراقب يديه المليئة بالعروق و القادرة على تحطيم اي شخص يقف في وجهه نفسها اليدين اللتان كانتا تتحسسان كل جزء من جسدي بكل رقة . . .
تنهدت و عدت الى الواقع عندما لاحظت انه اغلق المياه و بدأ بتجفيف نفسه ، توجهت بسرعة الى حوض الغسيل و بدأت اغسل اسناني و اسطنع الأمر و كأننا زوجان منذ عقود يمارسان روتينهما اليومي المعتاد ، و هكذا سيكون الامر من اليوم و صاعدا ، اريده ان يتعود على وجودي حوله و مشاركتي له في مساحته الشخصية ، اريده ان يتقبل و يحب وجودي . . .
انهيت و غسلت وجهي كذلك عندما استدرت و كان هو واقف خلفي يستند على الحائط و يراقبني في صمت ، كنت سأتوجه نحو مكان الإستحمام دون كلام لكنه تقدم نحوي بخطوات مسرعة و منعني من التقدم ، يديه على خصري و عينيه مثبتة على عيني ، دفعني بخفة الى ان استضم ظهري بالمنضدة و رفعني لأجلس فوقها ثم بسرعة دفن وجهه برقبتي و بدأ بتوزيع القبل عليها ثم صعد الى خدي ثم شفتي عندها بدأت انا كذلك بمبادلته ، كل ما كان يسمع هو صوت شفتينا وهي ترتطم ببعضها البعض الى ان انقطعت انفاسنا و نفذ هواء كلينا . . .
ابتعد قليلا عن شفتي و ظل ينظر الى بضياع لا اعلم ماذا يحدث معه لكني لست اقل منه في الشعور لأنني احسن نفسي ضائعة ايضا

اكسل: كيف اصبحت تشعرين

استغربت سؤاله قليلا ثم انفجرت موجة من الحر في وجنتي عندما فهمت قصده

 𝙱𝙻𝙾𝙾𝙳 𝙰𝙽𝙳 𝙵𝙰𝙼𝙸𝙻𝙸𝙰||| book #2 In the series حيث تعيش القصص. اكتشف الآن