𝑩𝒊𝒂𝒏𝒄𝒂
فتحت عيني بقوة و كنت لا ازال في الفراش ملفوفة بالاغطية البيضاء و شعري مبعثر في كل مكان ، استدرت الى الساعة كانت الخامسة صباحا ، فركت عيني بخفة حينها صدمتني موجة الذكريات ، كل شيء حدث امس ، لمساته قبلاته و الشيء الذي حصل بيننا و اخيرا ، اخيرا ظننت اننا لن نكون زوجين حقيقيين ابدا ، لقد كان الامر اكثر من الرائع رغم انني شعرت بالخوف في البداية لكن بعد ان تطورت الامور و وجدت انه يتصرف بلطف معي حتى لم اشعر بالألم , لقد ارتحت حقا . . .
استدرت ناحيته لكنه لم يكن موجود حينها انتبهت لصوت المياه آت من الحمام ، استقمت و عدلت شعري قليلا ثم ارتديت الرداء الحريري و ربطته
تقدمت نحو باب الحمام و قد كان مفتوحا قليلا ، دفعته ببطىء و دخلت ، لقد كان اكسل يستحم و ظهره مستدير لي لذا هو لا يراني و قد استغللت هذا في ان اراقبه مثلما اشاء ، اراقب جسده القوي الذي كان البارحة يمسكني و كأنني قطعة ثمينة يخشى ان تنكسر و اراقب يديه المليئة بالعروق و القادرة على تحطيم اي شخص يقف في وجهه نفسها اليدين اللتان كانتا تتحسسان كل جزء من جسدي بكل رقة . . .
تنهدت و عدت الى الواقع عندما لاحظت انه اغلق المياه و بدأ بتجفيف نفسه ، توجهت بسرعة الى حوض الغسيل و بدأت اغسل اسناني و اسطنع الأمر و كأننا زوجان منذ عقود يمارسان روتينهما اليومي المعتاد ، و هكذا سيكون الامر من اليوم و صاعدا ، اريده ان يتعود على وجودي حوله و مشاركتي له في مساحته الشخصية ، اريده ان يتقبل و يحب وجودي . . .
انهيت و غسلت وجهي كذلك عندما استدرت و كان هو واقف خلفي يستند على الحائط و يراقبني في صمت ، كنت سأتوجه نحو مكان الإستحمام دون كلام لكنه تقدم نحوي بخطوات مسرعة و منعني من التقدم ، يديه على خصري و عينيه مثبتة على عيني ، دفعني بخفة الى ان استضم ظهري بالمنضدة و رفعني لأجلس فوقها ثم بسرعة دفن وجهه برقبتي و بدأ بتوزيع القبل عليها ثم صعد الى خدي ثم شفتي عندها بدأت انا كذلك بمبادلته ، كل ما كان يسمع هو صوت شفتينا وهي ترتطم ببعضها البعض الى ان انقطعت انفاسنا و نفذ هواء كلينا . . .
ابتعد قليلا عن شفتي و ظل ينظر الى بضياع لا اعلم ماذا يحدث معه لكني لست اقل منه في الشعور لأنني احسن نفسي ضائعة ايضااكسل: كيف اصبحت تشعرين
استغربت سؤاله قليلا ثم انفجرت موجة من الحر في وجنتي عندما فهمت قصده
أنت تقرأ
𝙱𝙻𝙾𝙾𝙳 𝙰𝙽𝙳 𝙵𝙰𝙼𝙸𝙻𝙸𝙰||| book #2 In the series
RomanceAxel حياتي هي قصة خيانة.. لقد قتلت الكثير لأنهم خانوا القسم الذي نذروه... لأنهم خانوا البراتفا... منافق. كاذب. قاتل. هذا ما أنا عليه الآن... بدمي نذرت البراتفا وأقسمت حياتي عليها ، وعدت بوضعها أولاً. قبل كل شيء... لكن ماذا لو اخترتها هي على...