𝑨𝒙𝒆𝒍
كنت جالسا في مكتبي كوب مشروب امامي و السجائر في يدي ، ارتدي ثياب النوم لأول مرة في حياتي اخرج من غرفتي و اتجول في المنزل هكذا ، اما المكان من حولي كان محطم تماما بسبب اني فقدت السيطرة صباحا و حطمت المكان..
نظرت من حولي دون ان اعلم ماذا افعل الآن بعد ذهابها ، اشعر ان حياتي فجأة اصبحت بلا معنى ، فارغة ، و اكثر سوادا و حلكة مما كانت عليه اصلا من قبل ...
هي التي كانت تملأ يومي ، رغم فترة زواجنا القصيرة الا ان ابتعادها عني اخذ ذرات الروح التي كانت لا تزال لدي ...
الآن لا اعلم ماذا بعد ...
سلبت من تفكيري عندما فتح الباب بقوة دون اي استأذان ، نظرت نحو الفاتح بحدة لكن ارتخيت عندما وجدتها اغلايا ، انا حقا لا املك الطاقة لأغضب حتى ، لا املك الطاقة لاي شيء في الوقت الراهناكسل: ماذا تريدين
اغلايا: هل ستظل هكذا مثل المراهق المكتئب تختبىء في مكتبك تدخن و تشرب
نظرت لها بسخرية وانا استنشق نفسا من السجارة بيدي ببطىء و تمهل ثم اخرجت دخان و اجبتها
اكسل: و ماذا تنتظرين من مثلا ، ان انسى الماضي و انظر للمستقبل المشرق امامي ثم ابدأ حياة جديدة في بلد استوائي مثل افلام الابيض و الاسود
اغلايا: لم اكن اعلم ان لديك جانب فكاهي ... انا جادة اكسل ، انظر الى نفسك و الى حالتك هذه من ايام ، لما تفعل هذا بها و بنفسك ، ان كنت تريدها لما اعدتها الى إيطاليا ، انا حقا لا افهمك ولا تحاول اقناعي انه بسبب انك لازلت تشك بها ، لأنك تعلم تماما انها لم تلتقط تلك الصور و لم ترسل شيء للحثالة والدها ذلك ، اتمنى انه يحترق في نار الجحيم الآن
أكسل: ممتاز حتى انا لا اذكر انني اتيت اليك باكيا اشتكي همومي لكي تتفهميني ، اخرجي منها اغلايا ، اعلم انكي لا تكترثين لشيء بشأني ، و انكي لا تطيقين النظر بوجهي لأنني اذكرك به
رأيت نظرة غيبة الامل في وجهها ، لكني لا اكترث اريدها ان تذهب و تخرج من هنا لا اريد اي احد حولي ، لا اريد اي شخص ان يواسيني او يتفهمني ...
أنت تقرأ
𝙱𝙻𝙾𝙾𝙳 𝙰𝙽𝙳 𝙵𝙰𝙼𝙸𝙻𝙸𝙰||| book #2 In the series
RomansaAxel حياتي هي قصة خيانة.. لقد قتلت الكثير لأنهم خانوا القسم الذي نذروه... لأنهم خانوا البراتفا... منافق. كاذب. قاتل. هذا ما أنا عليه الآن... بدمي نذرت البراتفا وأقسمت حياتي عليها ، وعدت بوضعها أولاً. قبل كل شيء... لكن ماذا لو اخترتها هي على...