Chapter 17

1K 63 22
                                    


𝑩𝒊𝒂𝒏𝒄𝒂 فتحت عيني بسرعة دون اي مقدمات ، لكن استرخيت بعدها عندما استوعب اين انا ، يبدو اني غفوت على الاريكة المتواجدة بغرفة المستشفى ، البارحة بعد الحاح كبير من اكسل وافقت ان استلقي لكن يبدو ان جسدي استسلم للنوم ، على ذكر اكسل ، اين هو ؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

𝑩𝒊𝒂𝒏𝒄𝒂
فتحت عيني بسرعة دون اي مقدمات ، لكن استرخيت بعدها عندما استوعب اين انا ،
يبدو اني غفوت على الاريكة المتواجدة بغرفة المستشفى ،
البارحة بعد الحاح كبير من اكسل وافقت ان استلقي لكن يبدو ان جسدي استسلم للنوم ،
على ذكر اكسل ، اين هو ؟

استقمت و انا ارتب فستاني الذي ارتفع الى اعلى فخضي بسبب التقلب و رتبت شعري ايضا ، ثم توجهت نحو ملاكي النائمة على السرير و مررت يدي على شعرها لأبعده من وجهها ثم انحنيت و قبلتها بلطف مما جعلها ترفرف جفنيها بانزعاج ثم تعود للنوم من جديد ، حالتها تبدو احسن بكثير من امس فقد ذهب الإحمرار و الإنتفاخ ...

تنهدت و تقدمت من النافذة لأنظر خارجا للشوارع الممزدحمة بالسيارات بالأسفل ،
الآن ماذا ؟ بعدما علم كل شيء و بعدما اخبرني به امس عن الحادث و ذاكرته ، ماذا سيحدث ؟
كل هذا كثير علي ، لا استطيع تحمله ،
عبىء التفكير في ما ينتضرني وحده متعب فما بالك في القادم

سلبت من تفكيري عندما فتح الباب للغرفة و دون ان التفت عرفت انه اكسل ، فرائحته و هالته المظلمة تخبرك انه في المكان حتى قبل ان يخرج للأنظار

التفتت و انا اعقد يدي على صدري ،
هذا الفستان مزعج و ضيق بشكل غير مريح ،
حسنا عندما ارتديته امس لم اكن يكن هكذا ،
لكن بعدما قضيت اكثر من عشر ساعات مرتديته اصبح لا يحتمل ... بالتفكير في الفستان ، انتبهت اني لا ارتدي كعبي رغم اني لم انزعه امس ،
يبدو انه ازاله عندما نمت دون وعي

تقدمت نحوه و اخذت كوب القهوة الذي دفعه باتجاهي و ارتشفت ، حقا احتجتها كثيرا
ثم حولت نظري باستغراب الى الاكياس التي وضعها على الاريكة و التف باتجاهي مجددا

اكسل: هذه ملابس لك و للطفلة لتغيرا

تجمد جميع جسدي بكوب القهوة امام شفتي و انا انظر له بضياع ، و كأنه قرأ افكاري
كيف علم انني منزعجة من الثياب او ربما انتبه عندما كنت نائمة

نفضت افكاري و انزلت الكوب على الطاولة و تقدمت نحو الاكياس و رفعتها ثم نظفت حلقي و اردفت دون النظر الي اين كان الآن امام النافذة يستند على الحائط و يعقد يديه على صدره و يراقب حركاتي

 𝙱𝙻𝙾𝙾𝙳 𝙰𝙽𝙳 𝙵𝙰𝙼𝙸𝙻𝙸𝙰||| book #2 In the series حيث تعيش القصص. اكتشف الآن