𝑩𝒊𝒂𝒏𝒄𝒂
فتحت عيني بسرعة دون اي مقدمات ، لكن استرخيت بعدها عندما استوعب اين انا ،
يبدو اني غفوت على الاريكة المتواجدة بغرفة المستشفى ،
البارحة بعد الحاح كبير من اكسل وافقت ان استلقي لكن يبدو ان جسدي استسلم للنوم ،
على ذكر اكسل ، اين هو ؟استقمت و انا ارتب فستاني الذي ارتفع الى اعلى فخضي بسبب التقلب و رتبت شعري ايضا ، ثم توجهت نحو ملاكي النائمة على السرير و مررت يدي على شعرها لأبعده من وجهها ثم انحنيت و قبلتها بلطف مما جعلها ترفرف جفنيها بانزعاج ثم تعود للنوم من جديد ، حالتها تبدو احسن بكثير من امس فقد ذهب الإحمرار و الإنتفاخ ...
تنهدت و تقدمت من النافذة لأنظر خارجا للشوارع الممزدحمة بالسيارات بالأسفل ،
الآن ماذا ؟ بعدما علم كل شيء و بعدما اخبرني به امس عن الحادث و ذاكرته ، ماذا سيحدث ؟
كل هذا كثير علي ، لا استطيع تحمله ،
عبىء التفكير في ما ينتضرني وحده متعب فما بالك في القادمسلبت من تفكيري عندما فتح الباب للغرفة و دون ان التفت عرفت انه اكسل ، فرائحته و هالته المظلمة تخبرك انه في المكان حتى قبل ان يخرج للأنظار
التفتت و انا اعقد يدي على صدري ،
هذا الفستان مزعج و ضيق بشكل غير مريح ،
حسنا عندما ارتديته امس لم اكن يكن هكذا ،
لكن بعدما قضيت اكثر من عشر ساعات مرتديته اصبح لا يحتمل ... بالتفكير في الفستان ، انتبهت اني لا ارتدي كعبي رغم اني لم انزعه امس ،
يبدو انه ازاله عندما نمت دون وعيتقدمت نحوه و اخذت كوب القهوة الذي دفعه باتجاهي و ارتشفت ، حقا احتجتها كثيرا
ثم حولت نظري باستغراب الى الاكياس التي وضعها على الاريكة و التف باتجاهي مجددااكسل: هذه ملابس لك و للطفلة لتغيرا
تجمد جميع جسدي بكوب القهوة امام شفتي و انا انظر له بضياع ، و كأنه قرأ افكاري
كيف علم انني منزعجة من الثياب او ربما انتبه عندما كنت نائمةنفضت افكاري و انزلت الكوب على الطاولة و تقدمت نحو الاكياس و رفعتها ثم نظفت حلقي و اردفت دون النظر الي اين كان الآن امام النافذة يستند على الحائط و يعقد يديه على صدره و يراقب حركاتي
أنت تقرأ
𝙱𝙻𝙾𝙾𝙳 𝙰𝙽𝙳 𝙵𝙰𝙼𝙸𝙻𝙸𝙰||| book #2 In the series
RomantizmAxel حياتي هي قصة خيانة.. لقد قتلت الكثير لأنهم خانوا القسم الذي نذروه... لأنهم خانوا البراتفا... منافق. كاذب. قاتل. هذا ما أنا عليه الآن... بدمي نذرت البراتفا وأقسمت حياتي عليها ، وعدت بوضعها أولاً. قبل كل شيء... لكن ماذا لو اخترتها هي على...