𝙲𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 15

1K 68 20
                                    

𝐁𝐢𝐚𝐧𝐜𝐚

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

𝐁𝐢𝐚𝐧𝐜𝐚

نظرت حولي و بحثت في جميع ارجاء الغرفة و خارجها لكن لا شيء ، لا يوجد احد و لا يمكن لن يكون خرج بهذه السرعة ، غير معقول ،
ايمكن ان يكون دخل عبر باب المسرح و خرج منه
توجهت بسرعة نحوه لاتفقد هناك ايضا لكن توقفت في نصف المسافة عندما طرق الباب و دخلت اشلي و جيكوب و معما ايرينا ،
كنت مشوشة و عقلي في مكان آخر لدرجة انني لم انتبه حتى ان ايرينا قفزت من بين يدي اشلي الى عندي و احتضنتني بقوة ، لولا اشلي التي هزتني لكنت استمريت في شرودي افكر ...

اشلي : بيانكا ، هل هناك شيء ، تبدين شاحبة للغاية

نفضت افكاري و انا اشد الحضن على ايرينا بقوة و قلت

بيانكا: فقط بسبب التدريب المكثف طوال الاشهر الماضية و ايضا التوتر و الآن انهال التعب علي بعدما انتهى كل شيء

ابتسمت الاخرى بتردد لكنها صمتت و لم تقل شيء ،
كسر الهدوء جايكوب الذي تقدم مني و اخذ ايرينا من بين يدي

جايكوب: حسنا بما انك متعبة جدا هذه الليلة فايرينا ستظل عندنا اليوم اما انتي فاذهبي لتحضي بقسط من الراحة و غدا عندما تشعرين انك مستعدة لكومة السكر هذه سنحضرها لك حسنا؟

ابتسمت بتعب و اومئت له بالموافقة ، فحقا انا بحاجة للقليل من الوقت لأرتب افكاري و استوعب ماذا حصل اليوم ، هل حقيقة او مجرد اوهام سببها الارهاق ... و ان كان حقيقة هل يمكن ان يكون ...هو

اشلي : نحن سنذهب الآن ، هل سيارتك معك ام نقلك معنا للمنزل

بيانكا: لا اذهبا انتما ، سيارة معي سأعود بها للمنزل

قبلت ابنتي و ودعتهما ثم ذهبوا جميعا ، اما انا غيرت ثيابي و جمعت اغراضي و عدت للمنزل في وقت متأخر جدا ، لقد اجتاز منتصف الليل ، دخلت المنزل و وضعت المفتاح في العلاقة ثم دخلت مباشرة الى غرفتي حيث ارتديت ثياب النوم و استعددت للنوم ، لكن قبل ذلك توجهت للمطبخ لأخذ كوب من الماء ،
كانت جميع الانوار مغلقة و لم اتعب نفسي بإنارتها لأنني سأنام على اية حال ،
عند طريق عودتي الى غرفة النوم جذب نظري لظل في صالة الجلوس ، توقفت مكاني و انا اشعر ان قدمي قد ثقلتا و لم تقويا على حملي و ارتعشت و ارتخت يدي لدرجة ان الكوب وقع و انكسر .
استدرت ببطىء و انا لا اعلم حتى ماذا يتواجد ورائي ، ماذا ان كان سارق او ربما قاتل تتبعني في طريقي الى المنزل ، يا إلهي من الجيد ان ايرينا ليست هنا ،
عندما اصبحت مستديرة كليا للشخص الذي في صالة الجلوس ، رأيته يجلس على الاريكة التي امامي مباشرة منزلا رأسه كليا للأسفل بحيث لا يمكنني رؤية وجهه و مازاد ذلك الظلام الحالك بالغرفة ، لكن ما إن رفع رأسه و نظر لي ، عرفت من يكون ، كيف لا و هذه الملامح محفورة في ذاكرتي و لن تمحى مهما يحدث ...

 𝙱𝙻𝙾𝙾𝙳 𝙰𝙽𝙳 𝙵𝙰𝙼𝙸𝙻𝙸𝙰||| book #2 In the series حيث تعيش القصص. اكتشف الآن