𝐁𝐢𝐚𝐧𝐜𝐚
نظرت حولي و بحثت في جميع ارجاء الغرفة و خارجها لكن لا شيء ، لا يوجد احد و لا يمكن لن يكون خرج بهذه السرعة ، غير معقول ،
ايمكن ان يكون دخل عبر باب المسرح و خرج منه
توجهت بسرعة نحوه لاتفقد هناك ايضا لكن توقفت في نصف المسافة عندما طرق الباب و دخلت اشلي و جيكوب و معما ايرينا ،
كنت مشوشة و عقلي في مكان آخر لدرجة انني لم انتبه حتى ان ايرينا قفزت من بين يدي اشلي الى عندي و احتضنتني بقوة ، لولا اشلي التي هزتني لكنت استمريت في شرودي افكر ...اشلي : بيانكا ، هل هناك شيء ، تبدين شاحبة للغاية
نفضت افكاري و انا اشد الحضن على ايرينا بقوة و قلت
بيانكا: فقط بسبب التدريب المكثف طوال الاشهر الماضية و ايضا التوتر و الآن انهال التعب علي بعدما انتهى كل شيء
ابتسمت الاخرى بتردد لكنها صمتت و لم تقل شيء ،
كسر الهدوء جايكوب الذي تقدم مني و اخذ ايرينا من بين يديجايكوب: حسنا بما انك متعبة جدا هذه الليلة فايرينا ستظل عندنا اليوم اما انتي فاذهبي لتحضي بقسط من الراحة و غدا عندما تشعرين انك مستعدة لكومة السكر هذه سنحضرها لك حسنا؟
ابتسمت بتعب و اومئت له بالموافقة ، فحقا انا بحاجة للقليل من الوقت لأرتب افكاري و استوعب ماذا حصل اليوم ، هل حقيقة او مجرد اوهام سببها الارهاق ... و ان كان حقيقة هل يمكن ان يكون ...هو
اشلي : نحن سنذهب الآن ، هل سيارتك معك ام نقلك معنا للمنزل
بيانكا: لا اذهبا انتما ، سيارة معي سأعود بها للمنزل
قبلت ابنتي و ودعتهما ثم ذهبوا جميعا ، اما انا غيرت ثيابي و جمعت اغراضي و عدت للمنزل في وقت متأخر جدا ، لقد اجتاز منتصف الليل ، دخلت المنزل و وضعت المفتاح في العلاقة ثم دخلت مباشرة الى غرفتي حيث ارتديت ثياب النوم و استعددت للنوم ، لكن قبل ذلك توجهت للمطبخ لأخذ كوب من الماء ،
كانت جميع الانوار مغلقة و لم اتعب نفسي بإنارتها لأنني سأنام على اية حال ،
عند طريق عودتي الى غرفة النوم جذب نظري لظل في صالة الجلوس ، توقفت مكاني و انا اشعر ان قدمي قد ثقلتا و لم تقويا على حملي و ارتعشت و ارتخت يدي لدرجة ان الكوب وقع و انكسر .
استدرت ببطىء و انا لا اعلم حتى ماذا يتواجد ورائي ، ماذا ان كان سارق او ربما قاتل تتبعني في طريقي الى المنزل ، يا إلهي من الجيد ان ايرينا ليست هنا ،
عندما اصبحت مستديرة كليا للشخص الذي في صالة الجلوس ، رأيته يجلس على الاريكة التي امامي مباشرة منزلا رأسه كليا للأسفل بحيث لا يمكنني رؤية وجهه و مازاد ذلك الظلام الحالك بالغرفة ، لكن ما إن رفع رأسه و نظر لي ، عرفت من يكون ، كيف لا و هذه الملامح محفورة في ذاكرتي و لن تمحى مهما يحدث ...
أنت تقرأ
𝙱𝙻𝙾𝙾𝙳 𝙰𝙽𝙳 𝙵𝙰𝙼𝙸𝙻𝙸𝙰||| book #2 In the series
RomanceAxel حياتي هي قصة خيانة.. لقد قتلت الكثير لأنهم خانوا القسم الذي نذروه... لأنهم خانوا البراتفا... منافق. كاذب. قاتل. هذا ما أنا عليه الآن... بدمي نذرت البراتفا وأقسمت حياتي عليها ، وعدت بوضعها أولاً. قبل كل شيء... لكن ماذا لو اخترتها هي على...