𝑩𝒊𝒂𝒏𝒄𝒂
بعد اسبوعين
فتحت عيني على المنبه، و فكرة واحدة تدور على رأسي .... غدا المسرحية
و اليوم آخر يوم تدريب ...الاسبوعين الماضيين كانا حقا كصداع الرأس ،
من جهة التدريبات المستمرة و من جهة اخرى قلق اكسل و شكه المستمر بسبب ذلك الشخص الذي يترصدني و يريد قتلي ... رغم أن الامر غريب، لما شخص يريد التخلص مني انا شخصيا ... انا حتى لا املك اعداء ...تنهدت و اخرجت جميع الامور من رأسي للآن، كل ما علي التركيز به في الوقت الراهن هو كيف اقدم احسن ما عندي غدا في المسرحية و ابهر لجنة جوليار التي ستأتي لتقييمنا ...
استدرت في مكاني نحو اكسل النائم بجانبي و اخذت أتأمله ، نادرا ما اجده لا يزال نائما عندما استيقض ، فهو غالبا يستيقض قبل شروق الشمس ليمارس الرياضة لكن اليوم ها هو نائم مثل الملاك بجانبي ، تعابير وجهه مسترخية و انفاسه مستقرة عكس ما يكون عليه و هو مستيقض ...
ابتسمت و قبلت انفه بحذر الا اوقضه ثم حاولت الخروج من بين يديه اللتان تحيطان خصري بقوة ، و بعد محاولات كثيرة اخيرا استطعت ابعاده عني، و رغم ذلك لا يزال يغط في نوم عميق ولا يبدو انه تأثر بشيء ... قد لاحظت ان نومه ثقيل جدا حتى و ان قامت الحرب لا يستيقض
استقمت و الم انتشر بين ساقي مما جعلني استعيد ذكرى امس ... قبلات ، لمسات اكسل لجسدي و ...
تنهدت و انا ابعد الذكرى من رأسي لأن حرارة جسدي قد ارتفعت بمجرد التفكير فيه فقط ، لكن لا يبدو ان الالم سيجعل امر عدم التفكير فيما حدث سهلا علي اليوم ، خاصة ان لدي تدريب مكثف هذا الصباح ...
اخذت حماما سريعا ثم جففت شعري و قمت بروتين الصباح ثم القيت ثياب خاصة بالمنزل و نزلت نحو المطبخ لأعد الفطور قبل استيقاضهم ...
كنت في منتصف التجهيز عندما سمعت صوت جرس المصعد دلالة على وصول شخص ما ، او بالأحرى كارلوس ، فمنذ ان علمت ان كارلوس يسكن في الطابق الذي تحتنا مباشرة اصررت على اكسل ان يأتي للفطور معنا كل يوم ، خاصة انه يراقب ايرينا التي شكلت له عقدة في حياته ... لا الومه حقا فهي صاخبة و تحب اللعب و كارلوس ليس من النوع الودود مع الاطفال ، لو لا انها ابنت زعيمه لربما قد رماها من النافذة منذ اول يوم ..
أنت تقرأ
𝙱𝙻𝙾𝙾𝙳 𝙰𝙽𝙳 𝙵𝙰𝙼𝙸𝙻𝙸𝙰||| book #2 In the series
RomanceAxel حياتي هي قصة خيانة.. لقد قتلت الكثير لأنهم خانوا القسم الذي نذروه... لأنهم خانوا البراتفا... منافق. كاذب. قاتل. هذا ما أنا عليه الآن... بدمي نذرت البراتفا وأقسمت حياتي عليها ، وعدت بوضعها أولاً. قبل كل شيء... لكن ماذا لو اخترتها هي على...