جلس جونغكوك على الأريكة المهترئة ويديه ترتجفان نزلت من عينيه دمعة وأردف بهمس :(جيما )
عادت ذكريات جونغكوك للخلف حين تعرف على جيما كانت سكرتيرته الخاصة وقد نشأت بينهما علاقة حب قوية وتعلق بها خلال مرض زوجته بمرض العضال وأصبحت جثة تتنفس فقط على السرير حين كان سوراي بعمر السنتين استمرت علاقتهما مدة ثلاث سنوات وأعطاها تلك القلادة والتي هي إرث عائلي عندما وعدها بالزواج بعد أن تتوفى زوجته لكن جونغكوك نكث في عهده لها وقام بطردها من الشركة حين احتد جدالهما بعد وفاة زوجته وتحجج جونغكوك أن سوراي لن يتقبلها كأم له بعد وفاة والدته شعرت جيما بخيبة الأمل من جونغكوك لتغادر حياته بشكل نهائي حتى تعود جيما للظهور بحياته عندما علم عن وجود امرأة ثم انتشال جثتها وسيارتها من نهر القرية
كان جونغكوك حزينا على موتها ولم يعرف سبب مجيئها للقرية في ذلك الوقت كان موتها جزءا من تكدر مزاج جونغكوك كونه كان لا يزال يحبها حبا كبيرا وفراقه لها لم يكن بالأمر الهين عليه لكنه اختار البقاء جانب سوراي كوالد وخير جيما من بقاء علاقتهما سرية أو الإنفصال لتختار جيما قرار الإنفصال على أن تكون عشيقة جونغكوك السرية
أمسك جونغكوك أوراق تاي والتي تحمل وثيقة كونه ابن دايو بالتبني
خرج جونغكوك بتثاقل من بيت دايو يشعر بالألم كونه تخلى عن ابنه الآخر وكل تلك المعاملة القاسية التي تعرض لها تاي من قبله
ركب سيارته وانطلق بها نحو القصر وهو يضع الصندوق وكيسا بلاستيكيا فيه جميع اوراق عائلة دايو
وصل جونغكوك القصر ونزل منه وهو يحمل الصندوق وكيس الأوراق ولم ينتبه لدي أو الذي حياه تحية المساء كان جونغكوك يمشي مثل التائه بخطواته
دلف القصر ورفض تناول الطعام وصعد لغرفته
فكر جونغكوك كثيرا ولكنه قرر أن يقطع الشك باليقين وإخضاع تاي لفحص (DNA) كي يتأكد من حقيقة نسب تاي له
قرر أن يذهب بنفسه لدار الأيتام كي يأخذ تاي بنفسه لأحد المراكز لعمل الفحص
أرسل جونغكوك رسالة للمدير بأنه لا حاجة له للمجيء سيأتي هو بنفسه للدار في الغد
وضع جونغكوك الهاتف على سطح الكومادين وحاول النوم لكن عينيه لم تغمضان ولم يهدأ له جفن من كثرة الذكريات التي اجتاحت عقله حول حقيقة أن جيما أخفت عنه ابنيهما وكل ما عاشه معها هو متأكد جدا أن جيما لم تكن على علاقة عاطفية بأحد سواه
أنت تقرأ
اللقيط
Mystery / Thrillerيجلس الصغير في قاعة الترفيه بعد أن أجبره الممرض على الجلوس على الكرسي وطمأنه أنه سيقى قريبا منه ولن يسمح لأي أحد بالاقتراب منه جلس على الكرسي وهو مرتبك وبنظرات من الخوف والقلق ينظر للجميع من حوله هم جميعهم أطفالا مقاربين لعمره بعضهم أصغر وبعضهم...