اللقيط

متمسك بك

(جون هذا جنون )

أردف هوسوك موعزا جونغكوك عن ضرورة إعادة التفكير بأمر ذلك الطفل القابع بتلك الغرفة

التفت له جونغكوك ليردف بصوت به بعض القلق :
أنت لا تفهم شيئا هوسوك

هوسوك:اشرح لي الأمر كي أفهم وأستطيع المساعدة

جونغكوك:لا أحتاج لمساعدة هوسوك كل ما أحتاج له هو شيء واحد فقط

قطب هوسوك حاجبيه وهو يركز في حديث الآخر :ماهو جون !

جونغكوك:تاي أريد كسب ثقته واستعادته الكبار هوسوك سيكونون مثل شهر مارس بتقلباته لكنه سيمضي وحسب لست قلقا من قراراتهم على الأقل سيكون من حقي العيش كما يحلو لي بالطريقة التي أريدها أن أحب كما يحب أي إنسان على هذه الأرض يكفي أنني أضعت فرصتي مع جيما من أجل خوفي من الكبار

هوسوك:لا نختلف على موضوع أنه من حقك أن تحب لكن أن تنجب بهذه الطريقة وتخفي الطفل عن الجميع هو الخطأ بعينه الذي أقصده جون

جونغكوك:هو ليس ضحية أنانيتي وحسب بل وأيضا ضحية قسوتي تاي ضحيتي التي كلما نظرت لوجهه أرى فظاعة ما فعلته به و بالإضافة أنني جعلت طفلي يخافني لا يشعر بالأمان حين يكون معي يشعر بالخوف حين يجدني أنظر له يشعر بالسعادة حين أبتعد عن المكان الذي هو به

كان هوسوك يستمع له باهتمام وانصات تام رغم طرق الباب الذي لم يهدأ وقرع الجرس لكنه لم يركز بأي من ذلك سوى ما يخرج من فم جونغكوك تلك اللحظة

(إذا هل كان الطفل يقول الحقيقة حول ما فعلته به ؟)

تنهد جونغكوك وجلس على الأريكة ثم حدق بهوسوك لبرهة بلل شفتيه بلسانه ثم أردف:أجل كل ما قاله كان حقيقي لم يكن يخيل له ما يقول لقد كنت سيئا معه هوسوك

نظر هوسوك له نظرة دهشة :هل حاولت قتله!

جونغكوك:الأمر ليس هكذا كنت أريده أن يخاف فقط كنت أظنه هو من قتل سوراي

هوسوك:ماعلاقة موت سوراي به !

صمت جونغكوك لبرهة وعينيه لازالت بعيني هوسوك

برهة من الوقت

(اجلس هوسوك سأخبرك كل شيء )