جونغكوك: أريد طفلي بالطبع وأريده سليما ومعافى أريد ذلك الطفل المبتهج الذي كان يبتسم رغم فقره رغم عمله الشاق وحمله الثقيل ومسؤولياته اتجاه والديه المريضين المسنين أريده كما كان ذلك الوقت أريده أن ينسى كل ما فعلته به كل تلك الأمور القاسية التي جعلته يعيشها بسببي أريد مسح الخوف الذي عشش داخل قلبه وعينيه الجميلتين أريد تاي ابني وابن جينا
يونغي: عليك أن تقبل بحل الطبيب هوسوك لا حل لك آخرا سواه
تنهد جونغكوك تنهيدة ثقيلة وكأنه يحمل ثقل العالم بأسره فوق صدره : كيف!....هل أعطيه سكينا ليفعل ليرتاح ليحظى بثأره مني !
هوسوك: ماذا لديك في الغد جونغكوك؟
جونغكوك: شركتي بالطبع
هوسوك: حين نتصل بك أترك كل ما بيدك وتعال للمشفى والآن ستكون الخطة كالتالي ...
استيقظ تاي صباح اليوم التالي وهو يشعر بصداع مؤلم برأسه ويبدو أن الساعة تجاوزت موعد الروتين الصباحي للمرضى داخل المشفى
استقام تاي من مكانه وتوجه نحو الباب كي يخرج لكنه وجده موصدا
قطب تاي حاجبيه بغرابة ،لما تم الإقفال عليه ليتذكر مجيء جونغكوك و رؤيته داخل مكتب هوسوك كل ما يذكره كان حمل جونغكوك له و إجلاسه فوق حجره
خاف تاي وعاد بسرعة لسريره وتفقد الغرفة ليجد نفسه بغرفته الخاصة داخل المشفى
تنفس الصعداء حين وجد نفسه لازال داخل المشفى وبغرفته الخاصة لا داخل الغرفة التي كان بها بمنزل جونغكوك في المدينة
بينما هو جالس على سريره فتح باب الغرفة
ساران: صباح الخير تاي ،ها قد استيقظت أخيرا لقد تأخرت في النوم اليوم هل أنت بخير ؟
أومأ له تاي وهو عابس الوجه و وجهه مرتبك
ساران : هل تعاني من نفس الصداع صغيري ؟
وضع تاي أصابع يديه الصغيرة أمام مقدمة رأسه :
أجل لكنه مؤلما أكثر من كل مرة
أومأ له ساران متفهما
هذا الصداع يعني أن الشخصية المظلمة
تزداد قوة وجسد تاي بشخصية الفتى
الملائكي بدأت بالضمور
أنت تقرأ
اللقيط
Mystery / Thrillerيجلس الصغير في قاعة الترفيه بعد أن أجبره الممرض على الجلوس على الكرسي وطمأنه أنه سيقى قريبا منه ولن يسمح لأي أحد بالاقتراب منه جلس على الكرسي وهو مرتبك وبنظرات من الخوف والقلق ينظر للجميع من حوله هم جميعهم أطفالا مقاربين لعمره بعضهم أصغر وبعضهم...