مط هوسوك شفتيه بينما لازال القلم بين أصابعه يحركه بطريقة منتظمة وسلسة
هوسوك:لا أرى أن وجود طفل بحياة جونغكوك مثل ذلك الطفل تاي أمرا صحيا لكليهما جونغكوك يرفض خسارته بعد أن خسر طفلا والطفل يرفض بقاء جونغكوك معه حتى لو أدى الأمر لتشرده بالشوارع أريد للإثنان أن يتمتعا بحياة هانئة لكن لا أرغب أن يدمر جونغكوك نفسه بسبب حضانة ذلك الطفل ومهما حدث لن يعترف به جونغكوك بشكل رسمي أنا أعلم جيدا ما أقول جونغكوك ليس سيئا لكن هناك ظروفا تحكمه تفرض عليه ألا يفعل أعلم أنه من الصعب على جونغكوك أن يعلم بوجود طفل له ولا يقوم باحتضانه بشكل طبيعي كأي والد وذلك الطفل أيضا لا يستطيع تقبل جونغكوك هو يرتاب من أي حركة أو أي كلمة يصدرها جونغكوك أظن الطفل يعيش النعيم الآن بسبب تغيب جونغكوك عنه لقد عين مربية له هي نفس مربية سوراي يبدو أن جونغكوك يحاول أن يوفر حياة جيدة للطفل لكن من الناحية المادية لكن لن يقدم له العطف والاحتواء الذي يفترض عليه أن يقدمه لطفله حتى أنه لا يعترف به كطفل له يخبر الجميع أنه متبنى اسمع طبيب يونغي سأخبرك بالخطة التي عليك أن تقوم بها وأنا سأكون الموجه فقط لكن دون أن يعلم جونغكوك بذلك أنت ستخطو خطواتك وتسحب البساط من أسفل قدمي جونغكوك وهو لن يستطيع فعل شيء في تلك اللحظة
يونغي:لازلت حتى اللحظة لا أفهم سبب قيامك بمثل هذا الأمر ولست مقتنعا بكل ما قلته لي ما الهدف الشخصي الذي ستجنيه لنفسك لو نجحت في إبعاد السيد جيون عن تايهيونغ؟ !
ابتسم هوسوك بهدوء ثم تناول هاتفه وفتحه عبث به قليلا ثم عرض شاشة الهاتف ليراها يونغي
(هل ترى الصغير !)
قطب يونغي حاجبيه وهو ينظر لصورة تاي
(ما الذي حدث لشعره ولما هو هزيل هكذا ؟)
(دخل في عوارض هلوسة قوية ظن أن جونغكوك والده الذي تبناه ثم فجأة اكتشف أنه جونغكوك فر منه واختبأ بغرفة السيد جيون وأغلق على نفسه قام بقص شعره كي يصبح آمنا من أذى السيد جيون هو يخافه كثيرا طبيب يونغي الطفل لا يتوهم رأيت الخوف بعينيه هو يرى جونغكوك كحاصد الرؤوس الأمر سيثقل قلب الصغير جونغكوك يرفض إعادته إلى هنا حتى أنه لا يستطيع أن يتعامل معه كوالد هو شيء وسوراي شيء آخر أعرف كيف كان جونغكوك يتعامل مع سوراي وأرى كيف يتعامل مع تاي ينظر له على أنه الفلاح الذي عليه أن يطيع وحسب ولا يسمح له بالرفض العلاقة بين جونغكوك والطفل تماما كما الإقطاعي والفلاح والطفل اظن انه ابن ٩ او ١٠ سنوات هو حقا طفلا صغيرا لكن جونغكوك لا ولن يفهم ذلك علينا سحب الطفل من بين يديه )
أنت تقرأ
اللقيط
Misterio / Suspensoيجلس الصغير في قاعة الترفيه بعد أن أجبره الممرض على الجلوس على الكرسي وطمأنه أنه سيقى قريبا منه ولن يسمح لأي أحد بالاقتراب منه جلس على الكرسي وهو مرتبك وبنظرات من الخوف والقلق ينظر للجميع من حوله هم جميعهم أطفالا مقاربين لعمره بعضهم أصغر وبعضهم...