طرق باب مكتب الطبيب يونغي
يونغي:تفضل!
فتح الباب ودلف منه الممرض
الممرض :سيدي أحضرت نتائج فحوصاته
يونغي :ضعها على المكتب
أومأ له الممرض وسار عدة خطوات حتى أصبح قريبا من مكتب يونغي وضع الصور والظروف الورقية المغلقة على سطح المكتب
رفع يونغي رأسه نحو الممرض وأردف:هل أعدته لغرفته؟
الممرض :أجل سيدي
همهم يونغي :ماذا عنه هل أبدى أي تفاعل معك أو تحدث أو بدر منه اي شيء
نفى الممرض برأسه وهو يمط شفتيه :لا طبيب يونغي
يونغي:حمم الفتى وألبسه ملابسا خاصة للمشفى وضع له سوارا باسمه
أومأ له الممرض وهم خارجا
يونغي :انتظر
يوقف الممرض على الفور واستدار نحو يونغي :أجل!
يونغي :اذهب جهز له الملابس والسوار والحق بي سأنظفه أنا بنفسي
قطب الممرض حاجبيه بغرابة وأردف:ليس عليك ذلك إنها وظيفي حضرة الطبيب لن يشكل عندي أي مشكلة بتجهيزه
ابتسم له يونغي وأردف بينما يستقيم من مكانه متوجها ناحية الباب :لن ينقص من قيمتي شيء لو قمت بذلك بنفسي ألست محقا !
ابتسم له ابتسامة متوترة ثم أردف:أجل بالطبع
خرج يونغي من المكتب ليتبعه الممرض سارا عبر الممر حتى انتهى بهما الأمر أمام تقاطعي مدخل القسم حيث يحتجز تاي والقسم المعدات للمشفى
توجه يونغي نحو القسم حيث تاي والآخر ذهب يجهز ما طلبه منه الطبيب يونغي
دلف يونغي غرفة تاي وجده جالسا فوق السرير بهدوء
جلس جانبه يونغي وحدق في وجهه لفترة يتأمله جيدا ثم رفع حاجبه وأنزله بحركة سريعة
اقترب من تاي أكثر وحمله بين ذراعيه وخرج به من غرفته نحو حمامات القسم
أنت تقرأ
اللقيط
Tajemnica / Thrillerيجلس الصغير في قاعة الترفيه بعد أن أجبره الممرض على الجلوس على الكرسي وطمأنه أنه سيقى قريبا منه ولن يسمح لأي أحد بالاقتراب منه جلس على الكرسي وهو مرتبك وبنظرات من الخوف والقلق ينظر للجميع من حوله هم جميعهم أطفالا مقاربين لعمره بعضهم أصغر وبعضهم...