(هل أنتما راشدين حتى!)
وبخ هوسوك كلا من جونغكوك ويونغي
(عاهر!)
هسهس جونغكوك ليونغي
ابتسم له يونغي ثم أردف له :
(يبدو أنك كنت تحاول إخراج عقدك على طفل جاء بنفس طريقتك التي أتيت بها والفارق بينكما هو أنه معروف الأب والأم على عكسك )
نظر كل من هوسوك و جونغكوك ليونغي نظرة استغراب وصدمة
(أجل سألت عنك وأعرف من تكون أنت منتسب لاسم عائلتك ولكنك لا تنتمي لها بالدم سوراي من ربطك باسم عائلة جيون والصغير قد مات ألهذا أنت غاضبا من تاي كونه ليس ابن تلك المريضة التي أنجبت طفلا منها بتلقيح بويضاتها وزرع طفلك في رحم أخرى)
(أنت ميت !)
أردف جونغكوك وهجم على يونغي بينما هوسوك يقف بينهما يحاول منعهنا من المشاجرة لم يقف يونغي عند هذا الحد هجم هو الآخر على جونغكوك في محاولة منه أن يستد لنفسه بعض الضربات التي حصل عليها من جونغكوك من المرة السابقة
(كفى جنونا ستوقظاااانه)
صاح بهما هوسوك بعد أن تلقى عدة ضربات من الآخرين أثناء المشاجرة
(أعدك أيها القذر بأنني سأنزع قلبك بيدي )
أردف جونغكوك مهددا يونغي
(لقد فعلت أيها العاهر ذلك منذ زمن.... حين قتلت جيما مرتين وفي كل مرة استخدمت بها الصغير كسلاح لأذيتها)
(لم أكن أعلم أنها حامل لم تخبرني جيما بذلك )
أردف جونغكوك مدافعا عن نفسه
(جيون جونغكوك أنت لم تأخذ الطفل لنفسك إلا عندما علمت أنه طفلك لم تشعر نحوه بأي حب قبل ذلك ولا حتى لهذه اللحظة التي نحن بها الآن و لو تغيرت مشاعرك نحوه بقليل من الحب لبادلك ذلك هو الآخر لكنه لا يشعر بأي شيء نحوك سوى بالكره وحسب حتى أنك دفعت بالطفل نحو حافة الجنون دون أن تشعر بالندم حيال ما فعلته به قمت بتخويفه أيها المختل!... كيف كنت تشعر وأنت تكاد تلقي به من حافة قصرك أيها اللعين هل كنت مستمتعا بصراخه تلك اللحظة !!....بماذا كنت تفكر حينها كان مجرد طفل ....(التفت يونغي لهوسوك ثم أردف وهو يحبس دمعه يحاول ألا يبكي ويبتلع ريقه) ....مجرد طفل ...طفلا صغيرا جثى أرضا يقبل حذائك كي تتركه وشأنه هرب للمدينة كي يبتعد عنك كان يظن أن المدينة خارج حدودك كدت تجعله يضيع مرتين حينها ثم ألقيت به داخل أحد الملاجيء ليتعرض لتحرش جنسي حتى اللحظة لم تأخذ له حقه حتى أنك جعلته يكتم آلامه داخله وألا يبوح بها لأحد جعلته يشعر بالعار من نفسه جعلته يشعر وكأنه لا شيء وكأنك الإله وهو العبد تبا لك على كل ما فعلت لقد نزعت قلبي جيون نزعته حين اخذته من المشفى وأنا لا أستطيع فعل شيء حيال ذلك معك رغم أنني وعدته أن أحميه لكن القانون معك كل شيء معك ضده إلا شيء واحد جونغكوك قلب تاي ليس ملكك ولن يكون ملكك أبدا كيف تريد منا جعله يتقبل الجاني وهو الضحية وبالحديث عن ذلك جيون هو لن يتخطى مهما حاولت معه لن يتخطى حتى لو سامحك فتلك الندبات التي أصابت روحه ستبقى ولن تختفي مهما حاولت لذا أتركه وجد لنفسك دمية أخرى تعبث بها سيد جيون )
أنت تقرأ
اللقيط
Misterio / Suspensoيجلس الصغير في قاعة الترفيه بعد أن أجبره الممرض على الجلوس على الكرسي وطمأنه أنه سيقى قريبا منه ولن يسمح لأي أحد بالاقتراب منه جلس على الكرسي وهو مرتبك وبنظرات من الخوف والقلق ينظر للجميع من حوله هم جميعهم أطفالا مقاربين لعمره بعضهم أصغر وبعضهم...