اللقيط

جيما

قلت اسمه الطبيب كيم يونغي
أردف هوسوك

جونغكوك:أريد مقابلته في الغد هوسوك

هوسوك:بالطبع تستطيع ذلك أنت تقصد أنك تريد مقابلة الطبيب ألست محقا!

جونغكوك:أجل

هوسوك:حسنا سأخبره بذلك وأعين لك موعدا من أجل مقابلته بالغد سأرسل لك رسالة لكن أرجو أن تلتزم بنصيحة الطبيب وألا تلتق بالطفل هذه الفترة أنا أثق بمهاراته سيد جيون

أطرق يونغي بشروده لتعود به الأحداث حين تلقى اتصالا من جيما ابنة عمه

**(جميما أهلا كيف حالك عزيزتي؟.....جيما ما الأمر لما تبكين!.....عزيزتي هل حدث مكروها لعمي !....أجل أستطيع مقابلتك متى تريدين مني أن أراك !.....حسنا لا بأس أنا بالبيت سأنتظرك لا تتأخري لأنني أشعر بالقلق

جلس يونغي على الكرسي ينتظر جيما وهو قلقا جدا من نبرة صوتها الباكية على الهاتف

نصف ساعة وسمع يونغي صوت جرس الباب استقام من مكانه وتوجه نحو الباب فتحه لترمي جيما نفسها عليه وهي تبكي ربت يونغي على ظهرها يحاول تهدئتها

(لا بأس عزيزتي أيا كان الأمر أعدك أنني سوف أساعدك من أجل إيجاد حل له معا )

(أنا في مشكلة كبيرة يونغي)

أردفت جيما وسط بكائها

(تفضلي جيما لندخل للبيت ونتحدث بهدوء عزيزتي )

أمسك يونغي جيما يسندها بذراعه وتقدما للداخل أغلق الباب بيده الأخرى وتوجها نحو الأريكة

جلست جيما وجلس يونغي بجانبها وهو لازال يحتضنها

(سأحضر لك كأس ماء )

استقام يونغي من مكانه وذهب للمطبخ أحضر لها الماء ووضع به قرص فوار مهدىء وعاد لها من جديد وضع الكأس بين يديها وهو لازال يربت على ظهرها كي تهدأ

شربت جيما القليل من الماء وسط شهقاتها انتهت جيما من شربه وانتظرها يونغي حتى تهدأ

بعد أن خفت شهقاتها قليلا ومسحت دموعها

(ما الأمر عزيزتي!)

(يونغي عدني ألا تخبر أحدا )

(أعدك جيما أرجوكي تحدثي بدأت تثيرين قلقي )