يونغي:هل تشعر بالراحة الآن
رفع تاي بصره نحوه ثم أومأ له
ابتسم له يونغي وأردف :أريدك أن تسترخي تماما لا تتوتر ولا تخف ليس هناك أي داعي للشعور بالخوف صديقي همم
أومأ له تاي بينما يفرك كفيه ببعضهما البعض
يونغي :ما اسمك ؟
تاي :دايو تايهيونغ
حافظ يونغي على علامات وجهه فقد كانت ودودة ووجهه مبتسم للصغير لم يقم بإصدار أي تعبير على وجهه رغم شعوره بالغرابة حين قال تاي أنه دايو تايهيونغ ولم يقل جيون تايهيونغ
يونغي :كم عمرك ؟
تاي :عشر سنوات
أومأ له يونغي
يونغي:هل تعلم أين أنت الآن ؟
تاي :في مشفى
يونغي:لما أنت هنا ؟
تاي :ليس لدي فكرة عن سبب تواجدي هنا
يونغي :ماهو آخر شيء تتذكره
تاي :رأيتك في الحمام
يونغي :أقصد آخر تذكره قبل رؤيتك لي
صمت تاي وشرد في تفكيره بعيدا
بعد برهة سقطت دمعة من عينه ليمسحها بسرعة وحدق بيونغي :أرجوك لا تسمح له بأخذي
يونغي :من هو صديقي ؟
تاي :السيد جيون
يونغي :هل كان سيئا معك
أومأ له تاي وهو يقطب حاجبيه
يونغي :هل فعل بك شيئا سيئا !
أومأ له تاي و اغرورقت عينيه بالدموع
يونغي :لا تبكي صغيري أرجوك
تاي :فقط اجعله بعيدا عني أرجوك
يونغي :كان يضربك صغيري
بدأ تاي بالبكاء :إنه يحاول قتلي وجعل الجميع يكرهونني قال عني كلاما سيئا للجميع وضربني كثيرا
أنت تقرأ
اللقيط
Mystery / Thrillerيجلس الصغير في قاعة الترفيه بعد أن أجبره الممرض على الجلوس على الكرسي وطمأنه أنه سيقى قريبا منه ولن يسمح لأي أحد بالاقتراب منه جلس على الكرسي وهو مرتبك وبنظرات من الخوف والقلق ينظر للجميع من حوله هم جميعهم أطفالا مقاربين لعمره بعضهم أصغر وبعضهم...