تسريب

1.4K 80 33
                                    

(هذا لا يمكن أن يكون صحيحا عم يونغي أجبني؟!)

صوته كان يهتز وينظر ليونغي رغم وقوف الاثنان جانب بعضهما البعض أمامه حين انتبه الاثنان لوجوده ترك جونغكوك ياقة الطبيب وابتعد عنه قليلا حتى لا يفزع تاي خوفا لكن أكثر ما أرعب الاثنان تلك اللحظة هو سؤال تاي لهما

(ما الذي تسأل عنه تاي ؟)

سأل يونغي وهو يتصنع ابتسامة مرتبكة يريد أن يعرف ما الذي سمعه الصغير على وجه التحديد

التفتت عيني تاي ناحية جونغكوك ثم عادت أنظاره بسرعة نحو يونغي

(أجبني أرجوك )

أردف تاي ولا زال القلق يهز أوتاره الصوتية

(لما خرجت من غرفتك تاي ألم آمرك أن تبق في غرفتك لما خالفت أوامري؟)

أردف جونغكوك يحاول إعادة السيطرة على الوضع رغم أنه كان لا يقل قلقا وخوفا عن يونغي

(خرجت حين سمعت صوت صياحكما في الخارج أنت تحاول قتل كل من أحب أيها الشرير الحقير أكرهكككك )

صاح تاي بانفعال على جونغكوك

(عد لغرفتك أيها الصغير )

(لاااااا)

تدخل يونغي بسرعة حين وجد أن الموقف تأزم حقا وتاي لم يعد ينظر لجونغكوك بخوف بل كان الغضب ما يتملك مشاعر تاي وخاصة حين شاهد جونغكوك يحاول الإعتداء بالضرب على يونغي

(تاي هل تريد المغادرة معي الآن ....أجل هو والدك وهو من حاول التخلص منك وأنت في أحشاء أمك وتخلص من أمك أيضا .....أمك لم تكرهك تاي ولم تتخلى عنك بل هي وضعتك أمانة عند عائلة دايو حتى تستطيع إعادتك لها في الوقت المناسب لكن حين ذهبت إليك لتأخذك من هناك أحدهم قام بإغراقها داخل النهر (قال جملته الأخيرة وهو ينظر لجونغكوك ثم أعاد نظره نحو تاي )

(أيهااا اللعين ما الذي تقووووله)

صاح جونغكوك وهو يلتفت ليونغي يريد سحقه فكيف سيقتنع تاي بعد ذلك بأن جونغكوك بريء من دم جيما ولم يكن له يد في موتها جونغكوك في هذه اللحظة يريد قتل يونغي سيطر الغضب عليه وأعمى بصيرته كليا

انقض على يونغي وبلكمة قوية طرحه أرضا وثب فوقه وبدأ يكيل عليه اللكمات القوية والشتائم التي لم يسمعها تاي قبل هذه المرة

اللقيطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن