حمل جونغكوك تاي بين ذراعيه وتوجه به نحو باب البيت كي يفتحه
باللحظة التي فتح بها جونغكوك الباب ألقى تاي بنفسه على يونغي حاضنا إياه والآخر كاد أن يسقط كل ما يحمله بين يديه من أكياس الطعام إلا أن جونغكوك سارع على حمل ما في يدي الآخر كي لا تقع أرضا أو الصغير
توجه يونغي للداخل يحمل تاي وجونغكوك يحمل الأكياس التي أحضرها يونغي من الخارج لم يتحدث الكبار معا كانت عيني يونغي تنظر باحتقار نحو جونغكوك والآخر يبادله نفس النظرات ولكنهما حاولا التصرف بودية أمام الصغير
يونغي:تاي صغيري الجميل كيف حالك ؟
تاي :بخير هيا لنذهب عم يونغي وأنا آسف جدا بسبب عراكي مع كين أقسم لك أنني لن أعيد الكرة مرة أخرى لكنني كنت أحمي تشوي ....كيف حال تشوي عم يونغي هل سأل عني ؟...هل يشتاق لي ؟؟
يونغي:لست غاضبا منك صغيري وتشوي يسأل عنك كثيرا أنت لم تبتعد عنه سوى يوم واحد فقط
تاي :استيقظت ووجدت نفسي هنا
جونغكوك:تاي للتو الطبيب يونغي دلف المنزل وأنت لم تتوقف عن التحدث معه دعه يرتاح أولا
حدق به تاي ثم حدق بيونغي واقترب من أذنه وهو لايزال بين ذراعيه :ستأخذني من هنا أليس كذلك؟
يونغي:أنت لم تر بعد ماذا أحضرت لك ألست مهتما بالذي أحضرته لك ؟
أومأ له تاي برأسه ثم التفت نحو ما يفرغه جونغكوك من الأكياس ليجد شطائر البرغر وتلك الرائحة الشهية التي تفوح بالمكان
تاي :سيد جيون بإمكانك أكلها جميعها وأنا والعم يونغي سنغادر الآن كي لا نزعجك
جونغكوك:تعال تاي كي تأكل الآن
يونغي:هيا صغيري إنها لك لا للسيد جونغكوك
تاي :شبعت هيا لنغادر
قالها تاي بتوتر وكأنه يفقد صبره
اقترب منه جونغكوك والتقطه من ذراعي يونغي رغم أن تاي بالبداية أمسك جاكيت يونغي الرسمي من الخلف كي لا يعطي مجالا للآخر بحمله لكنه وجد أنه عليه ألا يرفض للسبب الأول أنه جائع والثاني أن عليه مجاراة جونغكوك كي لا يعارض فكرة مغادرته مع يونغي
أجلس جونغكوك تاي على الكرسي وقرب الطبق منه
جونغكوك:هيا كل قدر ما تريد
أنت تقرأ
اللقيط
Tajemnica / Thrillerيجلس الصغير في قاعة الترفيه بعد أن أجبره الممرض على الجلوس على الكرسي وطمأنه أنه سيقى قريبا منه ولن يسمح لأي أحد بالاقتراب منه جلس على الكرسي وهو مرتبك وبنظرات من الخوف والقلق ينظر للجميع من حوله هم جميعهم أطفالا مقاربين لعمره بعضهم أصغر وبعضهم...