عاد تاي لإغماض عينيه بسرعة ثم فتحها مرة أخرى يحاول استيعاب مكانه الآن في هذه اللحظة هل حقا السيد جيون من يقف أمامه !
ثم عاد لفتحها مرة أخرى وهو يفرك عينيه من هول الصدمة وعدم التصديق بينما الأكبر يقف أمام الباب وهو لا زال يضع يده على المقبض
(أرى أنك استيقظت تايهيونغ )
أردف جونغكوك كي يحطم فؤاد تاي كليا هو بداخله بدأ يفكر أن يونغي قام بإعادته لجونغكوك بسبب الشجار الذي حدث بينه وبين ذاك الفتى كيم
تصنم تاي مكانه وهو يشد على أطراف غطائه بأصابع يديه يعتصر الغطاء بقوة وعينيه موجهتان للأسفل
لم يستطع أن يكتم دموعه كانت تنزل وحدها ساخنة على وجنتيه شعر أنه خذل الجميع يحتوونه ثم يعودون لرميه لجونغكوك وكأنه قطعة جماد مصنوعة من شيء ما
(هل تبكي تاي؟)
سأل جونغكوك حين لاحظ دموع تاي السخية على وجهه لم يكن يسأل كي يتأكد من أنه يبكي وإنما كي يرى إن كان تاي سيتواصل معه بالحديث
لكن الصغير ودون أن يرفع رأسه نحو جونغكوك نفى برأسه بخوف ومسح دموع عينيه بكفي يديه المرتجفين
حاول جونغكوك إكمال تواصله مع تاي مكملا: قيل لي أنك ضربت طفلا همم ...هل فعلت ؟
لم يكذب تاي ولم يجرؤ حتى أومأ برأسه بالإيجاب
لما فعلت ذلك لما ضربته لا بد وأن هناك سببا وجيها لذلك :أردف جونغكوك
تاي مطأطئا رأسه وهو يجاهد نفسه على الرد محاولا السيطرة على ارتجاف جسده الذي يهتز من تلقاء نفسه : حاول إيذاء تشوي وكان يهدد بضربه وناداه بالمتخلف حاولت الدفاع عن تشوي كي لا يصاب بأذى لم افتعل الشجار هو من فعل إنه فتى سيء الجميع يعرف ذلك لا يمتلك أي نجمة على لوحة النجوم
ابتسم جونغكوك بخفة لم يلحظها تاي كونه لا ينظر لجونغكوك مطلقا يتخيل تلك لوحة النجوم وكم تبدو مهمة لتاي الصغير
جونغكوك:كم نجمة لديك عليها ؟
تاي :تبقى لي ثلاثة ويسمح لي بالخروج للحديقة كان تشوي يملك الكثير لكنه لم يخرج لأنه كان يرغب أن نخرج معا
جونغكوك:ألم تخرج للحديقة أبدا !
(جونغكوك يعلم أن تاي كان يخرج للحديقة من فترة لأخرى رفقة ذلك الطفل هو كان يراه من نافذة مكتب هوسوك وكان الطاقم يخرجه إلى هناك كي يستطيع جونغكوك رؤيته دون أن يعرف الصغير بالأمر)

أنت تقرأ
اللقيط
Mystery / Thrillerيجلس الصغير في قاعة الترفيه بعد أن أجبره الممرض على الجلوس على الكرسي وطمأنه أنه سيقى قريبا منه ولن يسمح لأي أحد بالاقتراب منه جلس على الكرسي وهو مرتبك وبنظرات من الخوف والقلق ينظر للجميع من حوله هم جميعهم أطفالا مقاربين لعمره بعضهم أصغر وبعضهم...