فتح جونغكوك الباب بعد أن اتصلت المربية به وأخبرته أنها تقف على الباب
كون جونغكوك أرسل لها رسالة بألا تصدر أي صوت عندما تصل للمنزل
تاي نائم وهو لا يريد أن يوقظه
(عمت مساءا سيد جيون كيف هو الصغير ؟)
(نائم )
(ما الذي حدث ؟)
(سيدة مايونج أريد منك أن تسديني خدمة )
(بالطبع سيد جيون تفضل )
(لدي بعض الأمور التي علي مواجهتها منذ الغد أنا لا أدري كيف سأقتسم الوقت ما بين رعاية تاي و محاولة التصدي للرياح التي تعصف بي من الخارج أريدك أن تبقي معه هذه الفترة وكما تعرفين تاي ليس طبيعيا قد تتفاجئين حين أقول لك ذلك لكنه ليس نفسه الطفل الذي تركتيه هنا أول أمس )
هزت رأسها للجانبين بغرابة لم تفهم ماذا يعني جونغكوك بكلامه هذا
(المعذره سيد جيون هلا أوضحت لي الأمر ؟)
(يبدو أن تاي وصل لمرحلة أذية نفسه أو أذية من حوله دون أن يعي سوء عاقبة فعلته )
قطبت حاجبيها مشككة بما تسمع
(تاي !)
(أجل تاي )
(ما الذي حدث سيدي بعد مغادرتي المنزل إن كان لا يضرك الأمر بأن تشرح لي )
(سأشرح لك فيما بعد علي المغادرة في السابعة صباحا انتبهي له وحسب )
أومأت له السيدة مايونج
(أجل بالطبع سيد جيون )
(تستطيعين النوم بغرفة تاي وهو سينام بغرفتي )
(ليس من الصحي أن ينام الطفل رفقة أحد الكبار هذا قد يؤثر على شخصيته بالمستقبل )
(اعتبري الأمر حلة استثنائية بالفترة الحالية سيدة مايونغ أرجوك أنا متعب ولدي يوم حافل في الغد لذا سأخلد للنوم الآن تصبحين على خير )
(حسنا تصبح على خير أتمنى أن يكون كل شيء على ما يرام )
(أتمنى ذلك سيدة مايونج )
أنت تقرأ
اللقيط
Gizem / Gerilimيجلس الصغير في قاعة الترفيه بعد أن أجبره الممرض على الجلوس على الكرسي وطمأنه أنه سيقى قريبا منه ولن يسمح لأي أحد بالاقتراب منه جلس على الكرسي وهو مرتبك وبنظرات من الخوف والقلق ينظر للجميع من حوله هم جميعهم أطفالا مقاربين لعمره بعضهم أصغر وبعضهم...