"11"

979 24 5
                                    

ترف بتصريفه واستوعبت على نفسها : خير لا بس غثيتوني
محمد بضحك : تمام تمام
جت لانا وغزلان وراها والبنات وسعود ركبو السياره
لانا : حمود اشتقت لي بمياعه
جا بيتكلم محمد ردت ترف : خلاص غثيتينا ترا
لانا عطت ترف نظره ولفت تكمل مياعه عند محمد ومحمد معطيها على جوها عشان يشوف غيرة ترف  حركو هم يمشون جت لانا ل محمد
لانا : حمود شرايك فيني؟
محمد : تجننين الله يحفظك
ريما لاحظت عصبية ترف سالتها باستغراب
ريما : ترف فيه شي مضايقك ؟
ترف : لا بس غثتني ف فمياعتها وهو عاجبه الوضع!
ريما بشك : امم تمام
محمد سمع ترف وابتسم وصد عن لانا عشان ترف
ريما : لانا خلاص زودتيها قلنا جريئه بس مو لهدرجه
لانا : طيب ترا ماقلت شي
عم الصمت الين ماوصلو وصلو الجد محمد : وراكم تاخرتو ؟
محمد : معليش ياجدي مسافة الطريق
الجد محمد : يلا يلا اخلصو
اكلو وسولفو وكان فيه تبادل نظرات بين ترف ومحمد ترف كانت مستحيه وخايفه ومحمد كانت عيونه على ترف طول الجلسه وابتسامته شاقه وجهه فاليل دخلو كلهم عشان يرقدون ( ينامون ) ترف ماجاها النوم قعدت تفكر ف الشعور الغيره الي حست فيه يوم شافت لانا تتقرب من محمد وبدت تتكلم بين نفسها : لا لاا ترفف انتيي ماتحبينه ولا تغارين
عليه ترفف شفيكك اصحيي
ترف ماجاها النوم ف قررت تطلع تمشي شوي لعل وعسى يجيها النوم يوم طلعت ترف كان محمد صاحي شافها هي مانتبهت له وبدا يلحقها وهي تتكلم مع نفسها : لا لا ترف ركزي شفيك
دون لايحسون بعدو عن المكان ترف حست انها تعبت جلسة ومحمد جا بيجلس وراها ترف لمحت ظل
ترف : يمه من انتتتت!!
محمد : اهدي اهديي محمد اناا معليكك
ترف بدت تحس بخوف وقالت وهي متوتره : مم محمد ش شتسوي هنا ووش جابك وراي؟؟
محمد : شفتك طلعتي ولحقتك قلت عشان لا احد يتعرض لك او تضيعين
ترف صدت بدون رد
محمد : زعلانه ؟
ترف :.......
محمد : اذا زعلانه قولي لي بسوي الي يرضيك
ترف :......
محمد بصوت حاد: ترف ردي علي!
ترف تذكرت الي صار مع لانا وصوته خوفها بكت : ل لا
محمد : لا تبكين اسف ماتوقعت بتزعلين مني
ترف ببكاء وخوف: لا ترفع صوتك
محمد : من عيوني بس لا تزعلين مني
ترف بتصريفه: الحين احنا وين مره صرنا بعيدين تعرف طريق الرجعه لانه اقبلنا على الفجر ولو جدي صحى و ما شافنا او شافونا سوا راح يفهمون غلط
محمد : مدري كنت امشي وراك ولا ركزت
ترف بخوف : شلون ماتدري شلون راح نرجعع؟؟؟؟
محمد : اهدي انا معك معليك

حَـفيدة محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن