تعليق لطيف + ⭐ = تسعدني
ENJOY
وصل إلى الحي لتنزل ييرين من السيارة بعد أن أوصلها.
"شكرا لك سيد كيم، تصبح على خير و قُد بحذر"
قالت منحنية شاكرة له لأنه قطع كل هذه المسافة ليقلها إلى البيت، كادت تغلق باب السيارة ليتحدث بهدوء.
"قلت أنك لست معجبة بالسيد جون أليس كذلك؟ أتمنى أن تبقي كذلك و لا تحتكي بالغرباء فهذا سيليق بك أكثر آنسة جونغ "
أنهى جملته موجها له نظرة تحذيرية، فقد تأكد للتو أن لا علاقة تربطها بجونغ كوك شريكه لكنه ليس مرتاحا لتواجده معها.
"أتمنى أن لا تخسر صداقتك معه فهو يمثل شريكا جيدا للشركة سيدي"
قالت آخر كلماتها تشجيعا على إبقاء رابط الصداقة بينه وطيد في إطار العمل و لا يفسدها بمجرد أن أصبح صديقا لييرين، ظل يراقبها و هي تصعد السلالم يفكر في جوابها عن سؤاله الملح.
"ماذا؟ السيد جون؟ هذا يستحيل إنه مجرد صديق و لا تربطنا أي صلة"
كانت هذه الجملة قد أراحت ضميره نسبيا فهو على أية حال لن يسمح بحدوث شيء بينهما.
.
.
اليوم التالي
بينما تايهيونغ في المكتب يحتسي القهوة مقابلا للنافذة يستمد بعض الطاقة الصباحية قبل البدأ في العمل، يهتز هاتفه الشخصي المتموضع على سطح المكتب إثر وصول مكالمة وضع الكوب معتدلا في جلوسه على الكرسي الهزاز مستقبلا المكالمة."مرحبا"
أردف مجيبا إلا أن صوتا من خلف الهاتف جعله متفاجئ.
"أبي؟ هل من خطب حصل معك في العمل؟ ليس من عادتك الاتصال بي بينما أنت منشغل"
قال محدثا والده.
"في الحقيقة لقد وصلنا إلى كوريا أنا و والدتك هذا الصباح، أعلم أنك ستسأل عن السبب لكن يستحسن أن نلتقي لدينا ما نحدثك فيه"
كانت نبرة صوت والده توحي بأن الموضوع في غاية الأهمية و مجيؤه إلى كوريا بشكل مفاجئ و دون موعد مسبق شوش ذهن تايهيونغ، فوالداه يقطنان في أمريكا بحكم عملهما هناك و كون شركة والده لديها فروع عدة في مختلف البلدان و يعتبر من أهم الرؤساء التنفيذيين في أمريكا.
أنت تقرأ
السكرتيرة جونغ || The Secretary Jung
Romance"آنسة جونغ، مالذي لا يرضيك في رئيس عملك؟ أنا وسيم، ثري، مثالي هل ذلك يزعجك؟ أنت غير طبيعية كيف يمكنك أن تكوني سكرتيرة لرئيس بهذه المواصفات و لم تنجذبي له؟ " "آسفة لكنك لست نوعي المفضل من الرجال سيد كيم" - The Secretary Jung Yerin -