28 || حقيقة أم جرأة ؟

351 29 44
                                    

هاي يا حلوين ❤️
ما رح طول عليكم لأنو قدامكم
بارت كثير طويل مليء بالرومانس
و الجفاف 😌

فوت و كومونت يسعدني 🌸

ENJOY

ازدادت مخاوفها أكثر عندما لبثت لأكثر من عشر دقائق وحيدة في الغابة، فتحت عينيها عندما أحست بالمطر يتوقف فوق رأسها رفعت نظرها نحو الأعلى لتجد مظلة تايهيونغ تغطيها ينظر إليها بأنفاسه المنقطعة بعد أن عان الأمرين في العثور عليها.

"سيد كيم!"

من دون تردد استقامت و اندفعت إليه بحضن قوي كما لو أنها وجدت ملجأها و منطقة الأمان التي ستحتمي بها من المخاطر، أطلقت العنان لدموعها تبكي و تشد على عناقه أكثر محاوطة خصره بيديها كردة فعل تلقائية منها.

"لا تخافي أنا معك، حمدا لله أنني عثرت عليك لا تدركي كم كنت خائفا على أن يصيبك مكروه فقد بحثث عنك في كل زاوية من الغابة"

ضم جسدها إليه يمنحها مزيدا من الأمان
و هي تبكي بين أحضانه كالطفلة الضائعة.

"لا تتركني مجددا.. "

قالت وسط بكائها بصوتها المرتجف.

"لن أفعل"

قال بينما يعصرها بداخل صدره و يمسح على شعرها الذي تبلل بالمطر يحاول تهدئة جسدها الذي يهتز من نوبة الخوف التي سيطرت عليها.

بعد سويعات من هدوء العاصفة الشتوية هو يحتضن كف يدها بين خاصته قبل أن تسأل.

"يونها بخير صحيح؟"

"أجل لقد عادت إلى المخيم جميعهم قلقون عليك"

"آسفة جعلتكم تقلقون علي لكنني لا أجيد المغامرات"

"سأرافقك أينما ذهبت لن تضيعي مادمت بجانبك.."

ضم أصابع يده بخاصتها أظهرت ابتسامة خفيفة على شفتيها ثم تضع رأسها على كتفه.

"شكرا لك، لولا مجيئك في الثواني الأخيرة لأغمي علي من صوت الرعد"

"هل تخشين الرعد؟"

"إنه من أحد مخاوفي الشديدة التي عانيت منها في صغري  عندما تشتد العواصف الشتوية كنت أحبس نفسي في الغرفة و أغلق كلتا أذناي لتفادي سماع صوته لكن أبي كان يخبرني أنه علي مواجهة هذا الخوف إن أردت التغلب عليه"

السكرتيرة جونغ || The Secretary Jung حيث تعيش القصص. اكتشف الآن