25 || السيد كيم و الحياة العادية

387 37 41
                                    

هاي يا أحلى متابعين كيف أحوالكم
إن شاء الله تكونوا في أفضل الأحوال ♥️
بارت اليوم كثير ممتع و طويل 😌
فوت و كومونت يسعدني للإستمرار 🤩

ENJOY

"لا تفعل.."

أغمضت عينيها و ضمت يديها إلى صدرها تشد على أطراف الغطاء مما يتيح له الفرصة ليباشر ما كان يخطط له.

"هل يجب علي أن أنتظر إذنا منك؟ نحن وحدنا و في نفس السرير ماذا تتوقعين مثلا؟"

يبدو جادا للغاية و يعني كل كلمة يتفوه بها لا يدرك أنها تشكل أثرا سلبيا بداخل ييرين محاولة تجاهل وجهه القريب و أنفاسه التي تضرب وجهها هو سيفعلها على الأرجح و مع ذلك هي تكافح لحماية نفسها.

"أنا غير مستعدة، رجاء لا تقدم على فعل شيء نندم عليه يا سيد كيم "

"أحب سماع صوتك و أنت تناديني تايهيونغ و نحن على السرير ألن يكون هذا رائعا؟ هيا قرري فأنا أشعر برغبة ملحة الآن لا أستطيع كبح نفسي"

قال مقتربا محاولا تقبيلها إلا و تدير وجهها للجهة الأخرى.

"لا تتهور.. لنؤجل هذا إلى ما بعد الزواج"

"لا أملك صبرا كافيا للإنتظار أكثر"

"أنا أرجوك.. فلتتوقف عن هذا لا تفعل.."

كلامها لم يجد مخرجا فقد تبعثرت الأحرف على لسانها إصراره على الأمر يصيبها بالتوتر الشديد إلى متى سيظلان هكذا؟

لاحظ هو جسدها الذي يرتعش أسفل الغطاء و أنفاسها المتسارعة ناهيك عن صدرها الذي يهبط
و يعلو خائفة و رافضة الأمر بشدة تكاد تمزق طرف الغطاء من كثرة إحكامها عليه استنتج كل ذلك لدقائق و أنها بالفعل ليست فتاة سهلة، كتم ضحكته التي خرجت من فاهه لا إراديا و تراجع مستقيما من فوقها ثم أمسك بمعدته يضحك بصوته العالي من هول شكلها، فتحت ييرين إحدى عينيها ثم جعدت حاجبيها مستغربة مما يجعله يضحك.

السكرتيرة جونغ || The Secretary Jung حيث تعيش القصص. اكتشف الآن