17 || خاصّته

446 37 24
                                    

ENJOY

أوقف جونغ كوك سيارته في الحي الذي تمكث به ييرين لتفك حزام الأمان و تخرج مع إغلاق الباب منحنية كشكر له و الآخر لا ينفك عن مراقبتهما عن كثب كل ما يجري أمام ناظريه عن بعد مسافة قريبة يشاهد تلك الدراما و كيف جونغ كوك يستدرج ييرين بطريقة خبيثة للتقرب منها.

"شكرا لك سيد جون"

بابتسامة طفيفة تحدثث ليجيبها.

"لا عليك كنت بحاجة إلى معرفة مكان إقامتك على كل حال"

كان ذكيا في جعلها تقبل بأن يقلها إلى المنزل و ها قد حصل على العنوان بكل سهولة دون تكبد عناء البحث.

"كما ترى إنه مجرد حي شعبي بسيط و مختلف تماما عن حياة الأغنياء"

"لا يهمني المكان بقدر ما يهمني الشخص الذي يعيش هنا"

رفعت حاجبيها كمحاولة فهم ما يقصده و سرعان ما أظهرت ضحكة خفيفة قائلة.

"الطبقات الراقية لا تقبل العيش في هذه الأماكن على الأرجح إنهم يتقززون منها، حسنا سأدخل الآن إلى اللقاء"

انحنت و ولت ظهرها للمغادرة و جونغ كوك كان مترددا في قول شيء لها ليستوقفها بنبرة صوته الهادئة.

"ييرين..!"

نطق باسمها بلا رسمية لتتوقف أدراجها.

"نعم؟"

ترجل هو من السيارة متجها صوبها و كأن الموضوع مهم لهذه الدرجة، كلما تقلصت المسافة بينهما يزداد غيض ذلك القابع في سيارته يكاد يكسر المقود بقبضتيه الغيرة تنهش دواخله يرغب في الخروج و تلقين جونغ كوك درسا لأنه يحاول العبث مع سكرتيرته ليس مرتاحا له على الإطلاق.

"بما يخبرها يا ترى؟"

ضم كلتا شفتيه و أحد أصابعه أسفل ذقنه مركزا بفضول شديد لمعرفة ما نوع العلاقة بينهما.

"يجب أن أعرف"

كاد يخرج لإيقاف هذه الدراما و سرعان ما تذكر أنه قد يفضح أمره لأنه أتى خفية للتجسس عليهما.

"مالذي تفعله تايهيونغ؟ مهلا.. لما أختبئ أصلا؟"

عاد إلى مراقبتهما من جديد أليس من المفترض أن يكون في هذه الأثناء مع صديقه نامجون لحل قضيته؟ بل أصبحت قضية ييرين و جونغ كوك هي محور تفكيره الآن.
.
.
"لأكون صادقا ارتحت كثيرا لمجالستك و أرغب في قضاء المزيد من الوقت معك إذا لم يكن لديك مانع، هلا لبيت طلبي بالخروج معي ليلة غد؟"

السكرتيرة جونغ || The Secretary Jung حيث تعيش القصص. اكتشف الآن